صحف الكويت| أمريكا تنفي ضلوعها في استشهاد مدنيين بغزة .. بايدن يستبعد وقف إطلاق النار بحلول رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شكري يبحث مع نظيره الأمريكي جهود إنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين فى غزة
أونروا: إسرائيل أجبرت موظفين بالوكالة على الاعتراف كذباً بوجود صلة مع حماس
الصحة العالمية: المرافق الصحية في غزة تعرضت لـ406 هجمات منذ بداية الحرب
القسام تشترط وقفاً كاملاً للحرب على غزة وعودة النازحين لـ"تبادل المحتجزين"
بلينكن: يجب الحفاظ على المعابر البرية إلى غزة ونبحث وقف إطلاق النار
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الراي" إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى اتصالاً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن تناول الأوضاع في غزة، حيث ناقشا جهود المشتركة لإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الأنباء" إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" أكدت أن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة، أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذباً بأنهم على صلة بحركة "حماس"، وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
وأوضحت مديرة الاتصالات في "الأونروا" جوليت توما أن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
وقالت "الجريدة" إن القيادة المركزية الأمريكية، نفت تقارير عن تسبب عمليات إنزال جوي أميركية لمساعدات في سقوط مدنيين في قطاع غزة، السبت، قائلةً "نحن على علم بتقارير تفيد بسقوط مدنيين نتيجة عمليات إنزال جوي لمساعدات إنسانية.. ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا". وأضافت: "خلافاً لما ورد في بعض التقارير، لم يكن هذا بسبب عمليات الإنزال الجوي الأمريكية".
وذكرت "القبس" أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قال إن مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة تعرضت إلى 406 هجمات منذ بداية الحرب، داعياً إلى وقف إطلاق النار، محذرًا من تزايد تفشي الأمراض في القطاع، مشيراً إلى أن ثلث مستشفيات غزة فقط تعمل بشكل جزئي أو بأدنى طاقة، لافتاً إلى أن وصول المساعدات إلى المحتاجين في القطاع محدود، وسط انتشار الجوع والقصف المستمر.
ونقلت "الوطن" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعبًا"، مضيفًا أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب في القطاع.
وقالت "الراي" إن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال إن الأولوية الأولى للتوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين مع إسرائيل هي الالتزام التام بالوقف الكامل للحرب على غزة وعودة النازحين وإعادة إعمار القطاع، مضيفًا أن حماس مصممة على عدم التنازل في أي من القضايا الأساسية والإنسانية التي تطالب بها، ولا يهمها أي أطروحات لا تتضمن هذه القضايا.
وقالت "الجريدة" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إنه من الضروري للغاية الحفاظ على المعابر البرية إلى غزة وزيادتها كذلك، بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن عن خطة لإنشاء ممر بحري للمساعدات من قبرص إلى القطاع المحاصر، مضيفًا أنه يجب توزيع المساعدات بشكل أكثر فعالية على الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وقال إن واشنطن تركز في اللحظة الحالية أيضاً بشكل مكثف على معرفة ما إذا كان بإلإمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحف الكويتية حماس غزة الصحة العالمية بلينكن القسام وقف إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
52 شهيدا في غزة منذ فجر الأحد منهم 17 من منتظري المساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 52 شخصا، منهم 17 شخصا من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس الأحد.
وقد وثقت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة، استشهاد 4 فلسطينيين ووقوع عدد من المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز الشركة الأميركية في منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقد تمكنت سيارات الإسعاف من نقل عشرات المصابين إلى مستشفى ناصر ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهدت مساء أمس الأحد، فلسطينية وأصيب عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مستشفى العودة في قطاع غزة أمس الأحد، أنها استقبلت 11 شهيدا و35 مصابا جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يقع خلف صالة عابدين على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منتظري المساعدات في مواقع عدة داخل قطاع غزة، في ظل تفاقم المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
شهداء الجوعوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس الأحد، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية".
إعلانوأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية "مصايد موت" تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات تقع في رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية بما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك، بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 184 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.