المفوضية الأوروبية: هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة في الاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المفوضية الأوروبية هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة في الاستثمار، RTسعيد صحبة ميلوني قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة للاستثمار في .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفوضية الأوروبية: هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة في الاستثمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
RT
سعيد صحبة ميلونيقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة للاستثمار في تونس بمجالات التنمية.
وأضافت دير لاين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد: "نسعى لزيادة الاستثمار بالطاقة النظيفة في دول جنوب البحر المتوسط".
من جهته، قال سعيد خلال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة، إنه يجب القضاء على الأسباب التي أدت لتفاقم الهجرة.
وأكد عدم قبول أن تكون تونس ممرا أو مستقرا للخارجين عن القانون، قائلا: "وجب التصدي للشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر وبأعضائهم".
في غضون ذلك، ذكر الرئيس التونسي مجددا، بما يجمع تونس بإيطاليا من روابط صداقة وتعاون عريقة، خلال لقاء جمعه برئيسة مجلس الوزراء الايطالي جورجيا ميلوني.
وشدد على أن تتالي اللقاءات على أعلى مستوى في ظرف زمني قصير يعكس عمق هذه العلاقات المتينة والإرادة الواحدة من أجل بناء مستقبل مشترك يلبي تطلعات الشعبين التونسي والايطالي ومصلحتهما العليا.
من جهتها، شددت ميلوني على ضرورة "تعزيز الاجراءات الأمنية والقضائية في الدول التي تشهد تنامي الهجرة غير النظامية".
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
أزمة في أوروبا بعد استبعاد ميلوني من تنسيق أوكرانيا
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا على خلفية استبعاد رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من اجتماع تنسيقي عقدته عدد من الدول الأوروبية الكبرى مع الولايات المتحدة بشأن تطورات الملف الأوكراني، فيما حاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.
وبحسب الصحيفة، فإن ميلوني لم تُدعَ لحضور الاجتماع المصغّر الذي ضم كلاً من المستشار الألماني ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيره البولندي دونالد توسك، والذين ناقشوا نتائج محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول في اليوم نفسه.
غياب ميلوني عن الاجتماع، رغم وجودها في ألبانيا لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، أثار استياء روما، التي اعتبرت الأمر تقليلاً من دورها الأوروبي والدولي، لا سيما في القضايا الحساسة مثل الأزمة الأوكرانية، التي تشكل أحد أبرز ملفات السياسة الخارجية في أوروبا.
في المقابل، أشارت المصادر إلى أن ميرتس سعى إلى تهدئة الأجواء بين باريس وروما، مؤكدًا أهمية الحفاظ على وحدة الصف الأوروبي في التعامل مع الحرب في أوكرانيا، ومشدّدًا على أن غياب ميلوني لم يكن متعمدًا أو بدوافع سياسية، بل نتيجة اعتبارات تنظيمية مرتبطة بتركيبة الاجتماع الضيّق.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وإيطاليا فترات من التوتر، زادت حدتها في الأشهر الأخيرة على خلفية ملفات الهجرة والدفاع والسياسات الأوروبية المشتركة، الأمر الذي يُنذر بتأثيرات محتملة على وحدة الموقف الأوروبي في مواجهة الحرب الروسية الأوكرانية.
ويرى مراقبون أن استبعاد روما من المحادثات قد يضعف التنسيق الأوروبي، ويمنح موسكو فرصة لاستغلال الانقسامات الغربية، في وقت يتطلب فيه الصراع الأوكراني جبهة موحدة ومتماسكة لمواصلة دعم كييف وتحقيق تقدم في مسار السلام.