البديوي: نرحب بتبني مجلس الأمن القرار الداعي إلى وقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعرب معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه بتبني مجلس الأمن قراره رقم 2724 بالأغلبية، الداعي إلى وقف الأعمال القتالية في جمهورية السودان خلال شهر رمضان المبارك.
وعبر معاليه عن أمله بأن تلتزم الأطراف كافة في جمهورية السودان بقرار مجلس الأمن بما يحافظ على حفظ الأمن والاستقرار وسلامة أرواح الشعب السوداني، وعلى روحانية هذا الشهر المبارك.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره ووحدة أراضيه، ومساندة السودان في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الحالية، وضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«مجلس التعاون الخليجي» يدعو لوقف القتال في السودان
أكد وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، عبد الله اليحيا، دعم المجلس لكافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان.
وأشار اليحيا، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إلى قلق دول المجلس البالغ حيال استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، داعيًا أطراف النزاع المسلح إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يطالب الأطراف السودانية بتغليب لغة الحكمة ووقف المواجهات فورًا بما يحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.
وأكد اليحيا أن هذه التصريحات تأتي بمناسبة قرب اختتام رئاسة الكويت للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، والتي ستنتقل دورته المقبلة إلى مملكة البحرين.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن قوات الدعم السريع تمردت على الدولة وأشعلت الحرب في البلاد، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك عربية.
وتعود جذور النزاع الحالي في السودان إلى أبريل 2023، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، في محاولة من كلا الطرفين السيطرة على مقار حيوية، وقد تدخلت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن الوساطات لم تُسفر عن اتفاق دائم.
وانتهت الخلافات بين البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى العلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” للفترة الانتقالية، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش بالتخطيط للبقاء في الحكم وعدم الالتزام بتسليم السلطة، بينما اعتبرت القوات المسلحة تحركات الدعم السريع “تمردًا ضد الدولة”.
وتسببت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضهم إلى دول الجوار، ما أدى إلى أزمة إنسانية تعد من الأسوأ في العالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.