أمر الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، أمس الجمعة، بحشد قوات الأمن، لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالبا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة شمال غربي الدولة الأفريقية.

وعملية الخطف التي وقعت، الخميس، بولاية كادونا، هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.

 

وقال مدرس وعدد من السكان لوكالة فرانس برس، إن "إن ما بين 250 و280 طالبا خُطفوا". وأكدت السلطات المحلية في كادونا وقوع عملية الخطف في مدرسة كوريغا، لكنها لم تحدد عدد الطلاب المختطفين الذي يتم تقديره حاليا. 

وأوضح سكان أن شخصا واحدا على الأقل قتل في الهجوم، الذي يعد واحدا من أكبر عمليات الخطف الجماعية في نيجيريا منذ 3 سنوات. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو العصابات الإجرامية

إقرأ أيضاً:

الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين

البلاد (عدن)
شهدت الساحة اليمنية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأت جماعة الحوثي في صنعاء محاكمة 13 مختطفًا بتهم”التخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل”، فيما اتخذت الحكومة اليمنية خطوات إنسانية تمهيدًا لجولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
ووفق مصادر حقوقية، يضم المتهمون ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية وعدداً من موظفي وكالات الأمم المتحدة المحتجزين منذ سنوات، وتتهمهم جماعة الحوثي بجمع معلومات عسكرية وسياسية واقتصادية تحت غطاء مشاريع إنسانية وتنموية، والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وإسرائيل.
من جانبها، وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استمرار هذه المحاكمات بأنها”انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط للإفراج عن المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
في المقابل، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تسليم 26 جثمانًا لمقاتلي جماعة الحوثي، ضمن مبادرة إنسانية أحادية الجانب تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات، وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”. وأوضح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى، يحيى كزمان، أن العملية تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف وإنهاء ملف المختطفين والمخفيين قسريًا.
وخلال السنوات الماضية، نجحت جولات مفاوضات تبادل الأسرى، برعاية الأمم المتحدة، في الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومختطف، لكن الجولة الأخيرة شهدت تأجيلات متكررة، وسط مساعي لاستئناف الحوار خلال الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التطورات التوتر المستمر بين الحوثيين والحكومة اليمنية، في ظل الضغوط الدولية الرامية إلى حماية المختطفين والموظفين الدبلوماسيين والأمميين، وتعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مدرسة المنهل الخاصة تكرم الفائزين في مسابقة "أفضل بوستر للمأكولات العُمانية" ضمن احتفالاتها باليوم الوطني
  • نيجيريا تنقذ 100 طفل اختطفوا من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية
  • تحرير عشرات التلاميذ المختطفين في نيجيريا
  • "إيكواس" تنشر قواتها في بنين بعد إحباط محاولة انقلاب
  • الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
  • ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
  • قبول 371 طالبا ضمن القبول المتبادل بين الجامعات الاتحادية و الكوردستانية
  •  ‏‏‏السعودية تبدأ عملية إجلاء قواتها من عدن
  • خطف 13 مزارعًا يعيد تسليط الضوء على تصاعد العنف والابتزاز في نيجيريا
  • «الموارد المائية» تحذر السكان من الاقتراب لمناطق تجمع المياه