"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين": ندعو بايدن للتوقف عن صناعة الموت في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دعت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوقف عن صناعة الموت في قطاع غزة.
وقالت في بيان: "لو كان بايدن حريصا حقا على إنقاذ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لأمر فورا بوقف إمداد آلة الموت الإسرائيلية بالقذائف والصواريخ والمواد الفوسفورية أو المزودة باليورانيوم المنضب".
إقرأ المزيدوأضافت "كان بإمكان بايدن أن يأمر إسرائيل بفتح المعابر إلى القطاع لتتدفق منها المساعدات والمؤن والوقود وكل الاحتياجات الطبية، والحاجات الماسة إلى تأمين مآوٍ مؤقتة لأهلنا المشردين إلى حين يعاد إعمار ما هدمه الاحتلال الفاشي".
وذكرت الجبهة أن بايدن يحاول أن يجعل من آلام شعبنا وأوجاعه وجوعه وعطشه مادة انتخابية يستغلها في شراء أصوات الغاضبين.
وشددت في بيانها على أن الحل الصحيح والفاعل لإنقاذ أطفال ونساء فلسطين من الموت جوعا وعطشا وتحت أنقاض ما دمره الجيش الإسرائيلي، هو في الوقف الفوري للحرب وفتح المعابر وتدفق المساعدات دون شروط.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 156 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 588 قتيلا.
أما على الجانب الفلسطيني، فقد قتل أكثر من 30 ألف شخص وأصيب أكثر من 70 ألفا منذ بدء الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية انتخابات تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.