لبنان ٢٤:
2024-09-22@11:59:00 GMT

الحاج حسن: نحن منفتحون على أي حوار جدي وموضوعي

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

الحاج حسن: نحن منفتحون على أي حوار جدي وموضوعي

اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل النيابي" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "طوفان الأقصى، لم يقهره الجوع والعطش، وقد أثبت كيف يكون الصمود الأسطوري أمام العدو الصهيوني السفاح والمجرم والنازي الخائف، الذي تدعمه أميركا بالسلاح، فهي التي تقود الحرب، وتغطيه بالفيتو في مجلس الأمم، وهي لا تريد إنهاء الحرب".

 وأضاف خلال لقاء سياسي: "العدو الإسرائيلي رغم كل الدعم الأميركي، خسر الرّدع، وخسر ثقة جمهوره به وبجيشه وبنظامه السياسي".

 وأكد أنّ "الوضع في الجيش الإسرائيلي متأزّم أمام المقاومة في غزة ولبنان، وواجبنا نحن أن نزيد من أزمة الثّقة بين الحكومة والجمهور الإسرائيلي".

 ورأى الحاج حسن أنّ "المقاومة في غزة مطمئنة وقوية وصامدة، وإنّ المقاومة في لبنان بعملياتها تدافع عن لبنان، وتدعم الشّعب الفلسطينيّ وتساند مقاومته الباسلة والشريفة، ولطالما هنالك حرب وعدوان على غزّة لن تهدأ جبهة الجنوب".

 ورداً على سؤال حول الدعوات إلى حوار لانتخاب رئيس للجمهورية، قال الحاج حسن: "نحن منفتحون على أي حوار جدي وموضوعي".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحاج حسن

إقرأ أيضاً:

ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟

#سواليف

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون، إن” #خيارات #المقاومة الإسلامية في #لبنان، بعد #العدوان_الصهيوني الأخير، باتت معقّدة، وخصوصاً أن العدو الصهيوني هو من بدأ #المعركة واختار توقيتها، وحكومة #الإحتلال الإسرائيلي بشخص رئيسها بنيامين #نتنياهو معنية بتوسعة العدوان على لبنان”.

وأضاف المدهون، في تصريح خاص لـ”قدس برس”، مساء اليوم الجمعة، أن حزب الله ومحور المقاومة باتوا الآن في مرحلة سيتم فيها دراسة كافّة الخيارات للمواجهة، بما فيها الردّ الموسّع”.

وتابع بالقول إن “ردّ الحزب على حادثة تفجير الأجهزة التي يحملها عناصره وكذلك إغتيال قادة الصفّ الأول في الحزب يستدعي ردّاً قويّاً ونوعيّاً ومؤثّراً من شأنه ردع الإحتلال الإسرائيلي، وإلا فإن الكيان سيتمادى في عدوانه على الأراضي اللبنانية”.

مقالات ذات صلة الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان 2024/09/21

واعتبر أن “أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وفي هذه الحالة لا بد أن يكون الهجوم مؤثّراً ورادعاً ومحسوباً وأن يصيب عصب الإحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنّ”المعادلة اليوم تغيّرت كليّاً، فكل المعادلات مفتوحة، وكل الخيارات متاحة أيضاً أمام المقاومة للردّ على عدوان الإحتلال الإسرائيلي، وليس بالضرورة ضرب تل أبيب في المرحلة الأولى من الردّ”.

ولفت إلى أن “المرحلة الحالية حسّاسة جداً وخَطِرة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية ستدعم الكيان الصهيوني في حربه على لبنان ليس فقط بالسلاح، بل أيضاً في المواجهة المباشرة، وهو ما سيعقّد الحسابات في المنطقة”.

وأكد على أن بيننا وبين الحرب الشاملة شعرة، وهذا يكون عند هجوم اسرائيلي واسع، أو ضربات كبيرة على لبنان، وإما عن طريق ردّ قوي من قبل المقاومة في لبنان، أو عمليّة قويّة ونوعيّة تنفّذها المقاومة، والخيارات التي وضعتها حكومة الاحتلال واضح أنها مستعدة لها وعلى أكمل الإستعداد لها، ولكن الأمور لا زالت غير محسومة، وخاصةً أن كل طرف يريد أن يفاجئ الطرف الآخر”.

وتساءل عن “من سيبدأ بالمواجهة الواسعة الكبيرة المفاجئة، والذي بدوره هو من سيعلن بداية الحرب الشاملة الكبيرة؟”.

ورأى أن”العدو الصهيوني كسر جميع الخطوط الحمراء، وهو معني بهذه الحرب، وهي فرصة من أجل إكمال الحرب وخاصةً مع وجود دعم أميركي كامل في هذه المعركة”.

هذا وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة، غارة عنيفة على بناية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية في بيروت.

وقالت وكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، إن طائرات الاحتلال قصفت مبنى سكنيا في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية من بيروت، ما أدى إلى دمار كبير وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 14 شخص وإصابة 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وذكرت القناة /12/ العبرية، أن هدف الهجوم الإسرائيلي في بيروت هو القائد العسكري في “حزب الله” اللبناني، إبراهيم عقيل، ولم يصدر أي تعقيب عن الحزب حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

يذكر أن القيادي إبراهيم عقيل معروف باسم الحاج تحسين، وكان هناك مكافأة أميركية مقدارها 7 مليون دولار للإبلاغ عنه بدعوى دوره في تفجير السفارة الأميركية في بيروت إبريل 1983 والذي أدى في حينه إلى مقتل 63 شخصًا.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف مجمع صناعات عسكرية في حيفا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع جل العلام
  • ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • تفجيرات لبنان وحرب العدو الإعلامية
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع “المطلة”
  • المقاومة العراقية تعلن الانتقال لمرحلة قتالية جديدة لمواجهة العدو الإسرائيلي
  • حزب الله: الجبهة اللبنانية لن تتوقف إلا بإنهاء الحرب على غزة
  • حسن نصرالله: الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة
  • الحاج حسن: ان ظنّ العدو أنه بتهديداته سينال من عزمنا فهو واهم