“حماس”: مزاعم العدو الصهيوني حول تباطؤ المقاومة في استخراج جثث أسراه هدفها تضليل الرأي العام
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، إن مزاعم العدو الصهيوني حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع ملف استخراج جثث أسراه، هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تضليل الرأي العام.
وحذّرت “حماس”، في تصريح صحفي ، من سعي العدو الصهيوني إلى فبركة ذرائع زائفة تمهيدًا لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة ضد الشعب الفلسطيني، في تجاوز صارخ لاتفاق وقف إطلاق التار.
وأكدت أن العدو الصهيوني يواصل اتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الهادفة إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة، حيث رفض بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى عدة مناطق في القطاع للقيام بهذه المهمة.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني منع إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث عن جثامين جنوده في قطاع غزة، إضافة إلى منعه انتشال جثامين شهداء الشعب الفلسطيني الذين لا يزالون تحت الركام، ليضاعف بذلك من معاناة عائلاتهم.
وطالبت “حماس” الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم في وجه هذه العراقيل الخطيرة، وإجبار العدو الصهيوني على وقف ممارساته التضليلية، والسماح للجهات المختصة بإنجاز مهامها الإنسانية بعيدًا عن الحسابات السياسية والعدوانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس تفند مزاعم الاحتلال عن معرفتها بمواقع جثامين الأسرى
#سواليف
فند المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) حازم قاسم ما يزعمه #الاحتلال بشأن معرفة الحركة بأماكن #جثامين #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة، مبينا أن هذه الادعاءات ” #كاذبة ” وأن تغيّر معالم القطاع بفعل العدوان يجعل الوصول إلى الجثامين عملية معقدة وصعبة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن قاسم قوله، إن من حق الفلسطينيين في #غزة إدخال المعدات اللازمة لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت أنقاض الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن حماس ملتزمة بإتمام المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى من أجل “سد الذرائع أمام الاحتلال”، موضحا أن الحركة مصممة على تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين في أسرع وقت ممكن.
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن الحركة أنجزت تسليم 18 جثمانا من الأسرى الإسرائيليين حتى الآن، لكن ضعف الإمكانيات ونقص المعدات يعرقل استكمال عملية الانتشال في بقية المناطق المنكوبة.
وفي ذات الوقت نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقديرات تفيد بأن حماس “تعرف مكان دفن العقيد أساف حمامي والضابط هدار غولدين”، لكنها تمتنع عن تسليم جثمانيهما في الوقت الحالي بحسب زعم الاحتلال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن “إسرائيل لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، مشددًا على وجود التزامات متبادلة بين الطرفين.
كما حث روبيو حركة حماس إلى تسريع تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله إن الـ48 ساعة التي تحدث عنها الرئيس دونالد ترامب لمتابعة ملف الأسرى “لم تكن تحذيرا نهائيا” للحركة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة بوليتيكو، إن حركة حماس وسعت نطاق بحثها عن جثث الأسرى الإسرائيليين، في مناطق جديدة في قطاع غزة، بعد يوم من نشر مصر فريقا من الخبراء والمعدات الثقيلة للمساعدة في انتشال الجثث.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة خليل الحية إن الحركة بدأت البحث في مناطق جديدة عن جثث 13 رهينة لا يزالون في القطاع، بحسب تصريحات نشرتها الحركة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وقال الحية، وهو أيضا كبير مفاوضي حماس، لإحدى وسائل الإعلام المصرية الأسبوع الماضي إن الجهود المبذولة لاستعادة الجثث تواجه تحديات بسبب الدمار الهائل الذي لحق بها، مما أدى إلى دفنها عميقا تحت الأرض.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.
ومنذ 13 من الشهر الحالي، أطلقت حركة حماس الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 16 أسيرا ويتبقى 12.
وأكدت الحركة أنها تسعى لإغلاق الملف، وتحتاج وقتا للبحث عن بقية الجثامين وإخراجها في ظل الدمار الهائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلّفت حرب الإبادة 68 ألفا و527 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 395 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا شمل 90% من البنى التحتية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.