ستشترون الحديد العراقي من البصرة.. ماذا بعد افتتاح معملة الدرفلة لاول مرة منذ 2003؟ - عاجل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مدير عام الشركة العامة لصناعة الحديد والصلب عباس حيال، اليوم الأحد (10 آذار 2024)، أهم النتائج الملموسة والمنتظرة خلال الايام المقبلة بعد تشغيل مصنع "الدرفلة" للحديد والصلب في البصرة على يد السوداني بعد 20 عاما من التوقف.
وقال حيال لـ"بغداد اليوم"، إن "الأيام المقبلة ستشهد دخول حديد التسليح إلى الأسواق المحلية ليعود الحديد العراقي الى الاسواق بعد توقف دام واحد وعشرين عاما".
واوضح حيال ان "الشركات وحتى المواطنين بامكانهم شراء الحديد من الأسواق ليكون الحلم حقيقة بعد ان توقف في 2003"، فيما بين ان "معمل الصلب الذي سيفتتح مستقبلا ستكون له انعكاسات كبيرة".
ووجه حيال عبر "بغداد اليوم"، "شكره للسوداني ووزير الصناعة خالد بتال ووسائل الاعلام وغيرها لدعمهم بانجاز وإكمال المشروع".
وفي مشهد سريالي كان يراقبه العراقيون من على شاشات التلفاز، قام السوداني بضغط زر تشغيل معمل الدرفلة لصناعة الصلب والحديد في البصرة صباح اليوم السبت ببث مباشر، لتدور مكائن المعمل لأول مرة منذ 2003 وبعد توقفه لاكثر من 20 عاما.
وبحسب مراقبين، يعد ملف الصناعة، من اهم المصاديق التي يعتبرها العراقيون أنها تعكس مدى فشل النظام السياسي الحالي، وتخادم رموزه مع الدول الاخرى بغرض فائدتها على حساب البلد والصناعات المحلية في حركة "مؤامرة" على اقتصاد البلاد، خصوصا مع معرفة وجود اكثر من 40 الف معمل بين معطل ومتوقف، مقابل 5 الاف معمل ومصنع يعمل في العراق بشكل منتظم، بحسب تصريحات لوزارة الصناعة.
الا ان وزارة الصناعة غالبا ما تصف المعامل المتوقفة والمتعطلة بأن "معظمها مندثر ومتقادم" ولا توجد جدوى اقتصادية من اعادة تشغيلها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية العراقي بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية
عرضت قناة إكسترا نيوز بثا مباشرا لـ المؤتمر الصحفي الئي عقده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية.
وقالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية: إن هناك الكثير من الاستعدادات بالعراق الآن، وبخاصة في العاصمة بغداد لاستقبال القمة العربية 34.
وأكدت التميمي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العراق يعيش حالة استثنائية من الأمن والاستقرار، لذا بغداد على أتم استعداد لاستقبال القمة العربية الاستثنائية.
وأضافت أن القمة سوف تتناول الاضطرابات التي يمر بها الإقليم العربي، وسيكون على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها الملف الفلسطيني.
وتابعت أن هناك أجواء من الفرحة بالعاصمة بغداد، حيث تم تنظيف الشوارع بصورة أكثر عن السابق لاستقبال هذه القمة، لذا الوضع الجمالي في العاصمة بغداد رائع للغاية.