«ثقافة الغربية» يناقش «دور مصر في قيادة ملف التغيرات المناخية»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الأربعاء المقبل، 26 يوليو، صالونا ثقافيا بدار الكتب في مدينة طنطا، تحت عنوان «دور مصر في قيادة ملف التغيرات المناخية»، وتبدأ فعالياته في تمام الساعة السابعة مساء.
أخبار متعلقة
ختام احتفالات قصور الثقافة بشهر رمضان في محافظة الغربية
فعاليات قصور الثقافة بالغربية تتواصل احتفالا بحلول شهر رمضان
قصور الثقافة تختتم العرض المسرحي «101 عزل» وسط أهالي زفتى بالغربية
«ثقافة المنيا» تناقش «المرأة المصرية بين التطور والتحرر» بالعمارية الغربية
يعقد الصالون الثقافي بحضور ومشاركة الدكتور شريف البنداري، المستشار العلمي لجامعة طنطا، والدكتور عبدالرازق الكومي، أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية آداب جامعة طنطا، والدكتورة عزة القزاز، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالغربية، واستشاري أول طب الأسرة، فيما يدير فعاليات الصالون الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية السابق.
من جهتها، أوضحت نيفين زايد مدير الدار، أن الصالون الثقافي المزمع إقامته سوف يشهد مناقشة عدد من الملفات المهمة الخاصة بالتغيرات المناخية ودور القيادة المصرية في الاهتمام بهذه القضية التي شغلت الرأي العام حول العالم، ولاسيما بعد استضافة مدينة شرم الشيخ قمة المناخ Cop27، وأضافت أن الصالون الثقافي سوف يناقش قضية التغيرات المناخية من العديد من الجوانب الطبية، والبيئة، والجغرافية.
يذكر أن دار الكتب بمدينة طنطا كانت قد عقدت العديد من الصالونات الثقافية لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، من بينها: «المشروعات القومية وبناء الإنسان المصري»، و«رؤى مصرية حول الثقافة الإلكترونية ودورها في دعم قضايا المرأة»، و«نهر النيل.. المكانة والمكان»، و«التحول الرقمي والجمهورية الجديدة».
قصور الثقافة ثقافة الغربيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قصور الثقافة زي النهاردة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة بين الورق والرقمية.. مناقشات برلمانية حول الاستثمار الثقافي ومستقبل النشر في مصر
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة درية شرف الدين، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين بشأن مستقبل الاستثمار الثقافي في الهيئة المصرية العامة للكتاب، لا سيما ما يتعلق بتوسيع الشراكة مع دور النشر الخاصة وتطوير آليات النشر الرقمي.
وأكد أحمد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تتحرك على محورين رئيسيين في قطاع الاستثمار الثقافي: أحدهما تقليدي يعتمد على أدوات النشر الورقي، والآخر حديث يواكب التحول الرقمي والتقني في صناعة الثقافة.
وأوضح الوزير أن مشروع إنتاج الكتاب الإلكتروني يمثل أحد أوجه هذا التحول، حيث يتم نشر نحو 7 آلاف عنوان إلكترونيًا، إلى جانب استمرار النشر الورقي، لافتًا إلى أن "الكتاب الورقي لا يزال مرتبطًا بما يمكن تسميته السلوك الثقافي لدى فئة من القرّاء، الذين يعتبرون الورق جزءًا من طقوسهم القرائية".
وأضاف أن الوزارة تعمل بالشراكة مع المجتمع المدني على إعادة إحياء مشروع "مكتبة الأسرة"، باعتباره مبادرة ثقافية جماهيرية ذات تأثير واسع.
من جانبه، أشار أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى وجود خطة لتحديث آليات النشر بما يتناسب مع التحولات الرقمية، مؤكداً أن الهيئة بصدد إطلاق منصة إلكترونية لتوفير خدمات النشر الرقمي، إلى جانب دعم الكتاب الورقي عبر تنظيم نحو 30 معرضًا للكتاب سنويًا، فضلاً عن المعارض داخل الجامعات.
وعرض النائب هشام حسين طلب الإحاطة، مشيرًا إلى تراجع الإقبال على الكتب المطبوعة، خاصة من فئة الشباب، محذرًا من اتساع الفجوة بين الهيئة العامة للكتاب والأجيال الجديدة.
وأكد حسين أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة، خاصة في ظل التكلفة المتزايدة للطباعة، وسهولة تداول المحتوى الرقمي، منوهًا إلى خطورة المعلومات غير الموثقة المنتشرة عبر الإنترنت، وهو ما يستوجب دورًا فاعلاً من وزارة الثقافة في تقديم محتوى رقمي موثوق.
وتساءل النائب عن خطة الوزارة بشأن تطوير مضمون الكتاب وشكله وطرق تقديمه، مشددًا على ضرورة دعم هذا التوجه عبر خبرات استشارية وتعاون مع وزارة المالية، وطرح مقترحًا برفع بعض إصدارات الهيئة إلكترونيًا بشكل مجاني أو مدعوم لتوسيع قاعدة الوصول.