مناورة عسكرية لوحدات من احتياط المنطقة العسكرية السادسة بعنوان “للقدس مسرانا”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نفذت وحدات نوعية من قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة اليوم مناورة عسكرية بعنوان “للقدس مسرانا” في إطار الاستعدادات لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وشاركت مختلف الوحدات والأقسام العسكرية بقوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والمتوسط، في المناورة العسكرية ضمن الجهوزية لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وهاجمت الوحدات العسكرية، مواقع العدو الصهيوني الافتراضية في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات ديمونا ومعسكرات ومراكز قيادات العدو.
وعكست المناورة، المهارات والقدرات القتالية لوحدات قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة في تنفيذ المهام النوعية باتجاه العدو الافتراضي، والتصدي للإمداد الأمريكي – البريطاني للعدو الصهيوني من خلال نصب كمائن مختلفة لاستهداف التعزيزات الأمريكية والبريطانية في صحراء النقب.
وتأتي المناورة العسكرية بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظي الجوف فيصل بن حيدر وصعدة محمد جابر عوض وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل يحيى زرعة ومساعد رئيس هيئة الأركان اللواء موسى العريمي وقيادات عسكرية وأمنية واجتماعية ومشايخ وأعيان.
وألقى عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي كلمة أشاد فيها بالجهوزية العالية لوحدات قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة المشاركة في المناورة.
وثمن جهود قيادة المنطقة العسكرية السادسة الكبيرة التي تبذلها في إعداد وتدريب منتسبي قوات المنطقة.
وقال محمد علي الحوثي “: إن التخطيط التكتيكي في المناورة ليس كلعبة الشطرنج وإنما تخطيط وتجهيز لمواجهة أعداء الأمة وهؤلاء الأبطال جاهزون ومدربون لمواجهة الأعداء وهم متمرسون بكل عزة وقوة لمواجهة العدو”.
وأضاف “أنه في حال كان العدو أعد 17 دولة لتسع سنوات من المواجهة لحربنا، عدنا من جديد لتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات” .. مؤكداً أن التحالف بلغ نفقاته المالية في تسليح قواته ومرتزقته اثنين تريليون دولار دون تحقيق شيء يذكر”.
وتابع عضو السياسي الأعلى بالقول “الأمريكي اليوم هو الخاسر والصواريخ التي تستهدف السفن في البحر الأحمر هي صناعة يمنية مائة بالمائة وأن اعتقاد أمريكا بأنها من الخارج هم واهمون”.
وخاطب أبناء الشعب الفلسطيني قائلاً “نقول للفلسطينيين نحن معكم وقواتنا العسكرية تتطور من هذه المعركة وقد لاحظ العدو دقة الإصابة في الأهداف المرسومة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن”.
واختتم محمد علي الحوثي كلمته في المناورة بالقول “إنما يعانيه العدو الأمريكي من رهبة السلاح اليمني فخر لشعبنا ومعنويات الشعب اليمني عالية ومعنويات العدو في الحضيض”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي محمد علی الحوثی فی المناورة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” ترفض بشكل قاطع ورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية”
الثورة نت /..
أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية” الخمس التي أعلن عنها قبل عدة أيام، والمقدمة إلى السلطة الفلسطينية في مقابل إنهاء العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي، وعودة المهجرين إلى منازلهم في مخيمات طولكرم، ونور شمس، وجنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، إن هذه العمليات ورغم محاولات التغطية على حقيقة نواياها بذرائع أمنية، فإنها تفضح نوايا العدو الصهيوني الهادفة إلى محو هوية المخيمات من خلال إعادة هندسة جغرافيتها، وإلحاقها كأحياء ضمن المدن المجاورة.
وأكدت أن العمليات العسكرية الصهيونية تهدف أيضاً إلى تفتيت البنى الاجتماعية لمجتمعات اللاجئين فيها، من خلال إجراءات التدقيق الأمني، وشروط توطين من فقد بيته بالهدم، ضمن ما نصت عليه هذه الاشتراطات.
وأضافت: “إن ما لا تستطيع أن تخفيه هذه الاشتراطات هي الرغبة الإسرائيلية المحمومة والممنهجة في سعيها إلى تفكيك حق العودة للاجئين الفلسطينيين، عبر محو هوية المخيم وبناه الاجتماعية كمحطات إنتظار مؤقتة على طريق العودة، ومن خلال تقويض دور الأونروا التي تشترط الورقة استبعاد دورها في عمليات إعادة الإعمار وما بعده”.
وتابعت: “إن هذه الاشتراطات تمنع الأونروا من القيام بدورها في تقديم الخدمات، وفق الولاية الدولية المسندة إليها، وإحالة هذا الدور إلى المجالس البلدية للمدن القريبة”.
ولفتت الجبهة الديمقراطية إلى أن ما يؤكد هذا التوجه لسلطات العدو الإسرائيلي، أن الاشتراطات الخمسة التي أعلنها مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، في مقابل فتح حوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية، بناء على ما دعت إليه خطة الرئيس ترامب، تضمنت إنهاء دور الأونروا على الأرض التي تقع ضمن ولاية السلطة وتفكيك مخيمات اللاجئين فيها”.
وأردفت: “إننا إذ نؤكد على حق العودة غير المشروطة لسكان المخيمات، ونطالب الهيئات والمنظمات الدولية بالضغط على العدو الإسرائيلي لتأمين هذه العودة وخاصة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، فإننا نعتبر أن هذه الترتيبات تأتي في سياق الحملة التي باشرها العدو وبدعم أمريكي، والتي تستهدف حق العودة من مدخل تقويض وجود الأونروا كفاعل وكتعبير قانوني، بدءاً بحملة التحريض ضد الأونروا ، واتهامها بعدم الحيادية في مطلع عام ٢٠٢٤، مروراً بقرارات الكنيست الإسرائيلية في نوفمبر تشرين أول من عام ٢٠٢٤، بوقف التعامل مع الأونروا، ومنع وجودها الإداري والمؤسساتي في القدس المحتلة ومحاولة نقل مهامها إلى منظمات ومؤسسات محلية ودولية”.
وأشارت إلى أن “هذا يتناقض بصورة فجة، مع السعي الدولي للتأكيد على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، هذا المسعى الذي عبرت عنه القرارات الخمسة التي أصدرتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل أيام، بأغلبية ساحقة، وعلى رأسها قرار تجديد ولاية وكالة الغوث الدولية لمدة ثلاث سنوات تمتد إلى حزيران عام ٢٠٢٩”.
وأكدت أن سكان المخيمات ليسوا مجرد متلقي خدمات، وإنما هم أصحاب قضية وحقوق وطنية أقرتها وأكدت عليها قرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من التعاطي وبأي درجة كانت مع هذه الاشتراطات، لأن من شأن الأخذ بهذه الشروط أن يضع القضية الفلسطينية في منزلق خطير من التنازلات التي سوف تطال جوهر عناصر القضية وتقوض الحقوق المشروعة والمقرة دولياً للشعب الفلسطينية.