أونروا: الجوع في كل مكان بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -اليوم الأحد- إن الجوع بات في كل مكان بقطاع غزة، في وقت ارتفعت فيه أعداد الضحايا جراء سوء التغذية، خاصة بين السكان المحاصرين شمالي القطاع.
وذكرت الوكالة -عبر حسابها على منصة إكس- أن الوضع في شمالي القطاع مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.
وأضافت أنه مع اقتراب شهر رمضان، فإن وصول المساعدات الإنسانية والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ضروريان لإنقاذ الأرواح.
كما قالت الأونروا إنه لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين دون الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن فرقها تستمر في توصيل الطعام والمياه ومستلزمات النظافة وغيرها لأهالي غزة.
وشددت الوكالة على دورها المحوري في الاستجابة الإنسانية في غزة، وكانت الأونروا قد عبرت عن خشيتها من أن تؤدي الحملة الإسرائيلية ضدها لوقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات من خلال المعابر الحدودية التي تتحكم فيها، زاد الجوع انتشارا في محافظتي غزة والشمال، مما تسبب في وفاة ما لا يقل عن 17 طفلا وفتاة واحدة.
وتواترت في الآونة الأخيرة تحذيراتٌ من سلطات قطاع غزة ومنظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين، بينما لم تخفف الأزمة الإنسانية عملياتُ إنزال المساعدات جوا، التي تقوم بها عدة دول ومن بينها الولايات المتحدة.
ومؤخرا قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن نصف مليون شخص في القطاع على حافة المجاعة، ويفتقرون إلى أبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أونروا: ضغوط عربية ودولية على إسرائيل لفتح ممرات المساعدات إلى غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة “أونروا”، أن هناك ضغوطاً عربية وإقليمية ودولية متصاعدة على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.
وكشف عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر وقطر والأردن تبذل جهوداً مستمرة، إلى جانب تحركات أوروبية، من أجل إلزام إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات التي يحتاجها سكان غزة بشكل عاجل.
وقال عدنان أبو حسنة إن ما يدخل القطاع حالياً من مساعدات محدود جداً، مشيراً إلى أن الناس فقدوا كل أموالهم ويعتمدون بالكامل على ما يوفره الهلال الأحمر المصري واليونسيف من مواد إغاثية، مشددًا على أن إسرائيل لا تزال تفرض قيوداً مشددة تمنع وصول الكثير من الشحنات الإنسانية، رغم الحاجة الملحة إليها، مؤكداً أن أي تأخير إضافي في فتح ممرات الإغاثة سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.