الجزيرة:
2025-06-27@14:28:43 GMT

إيكوبيس.. منظمة متهمة بالتطبيع تحت غطاء بيئي

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

إيكوبيس.. منظمة متهمة بالتطبيع تحت غطاء بيئي

"إيكوبيس" منظمة إسرائيلية أردنية فلسطينية غير حكومية تأسست عام 1994، ونالت جوائز متعددة كما رُشحت لجائزة نوبل للسلام. تتهمها حركات المقاطعة بالترويج للتطبيع مع إسرائيل تحت غطاء حماية التراث البيئي "المشترك"، ويتكرر اسمها ضمن المستهدفين في جميع الحملات الرافضة للتطبيع.

النشأة والتأسيس

تأسست يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 1994، بعد اجتماع منظمات بيئية شرق أوسطية غير حكومية في مدينة طابا التابعة لمحافظة جنوب سيناء المصرية، وتطورت مع مرور الوقت لتؤسس مقرات ومكاتب خاصة في كل من بيت لحم وعمّان وتل أبيب.

الفكر والأيديولوجيا

يتمثل هدفها -بحسب موقعها الرسمي- في حماية التراث البيئي المشترك، وتعزيز التنمية الإقليمية المستدامة، إضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

كما تدعي سعيها لإيجاد حلول فلسطينية أردنية إسرائيلية مشتركة للمناطق التي تعاني من ندرة المياه على الكوكب.

"إيكوبيس" تعمل على مشاريع للبنية التحتية الفلسطينية والأردنية للمياه والصرف الصحي (حساب إيكوبيس على فيسبوك)

لكن حركة المقاطعة بالأردن تقول إن المنظمة تروج للتطبيع الفلسطيني والأردني مع إسرائيل تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، كحوض الأردن وخليج العقبة اللذين يعدان حقا مشروعا للشعبين الأردني والفلسطيني، بيد أن الاحتلال يسرق ثرواتهما ويستغلها لمنفعته.

وإلى جانب مشاريعها البيئية تنفذ المنظمة برامج تدريبية في مجالات التنمية والتوعية البيئية بمناطق نشاطها، لدمج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج مشتركة مع الإسرائيليين.

أبرز المحطات

تدعي المنظمة تأثرها ومشاريعها بكل التطورات السياسية في المنطقة منذ تأسيسها، وتحاول تبرئة نفسها من تهمة التواطؤ مع إسرائيل على الرغم من اعترافها بأن عملية "السلام" العربي الإسرائيلي تقع على رأس جدول أعمالها.

وتؤكد عبر موقعها الرسمي أن الفترة (1998-2001) شكّلت مرحلة انتقالية في طبيعة أنشطتها، إذ أثر "الصراع" المتجدد في المنطقة على الموارد البيئية المشتركة، مما عزز الحاجة للتعاون وحماية المصالح المشتركة.

استمرت المنظمة في عرض مشاريع مختلفة، ونيل جوائز متعددة، ودعم منظمات ومشاريع استثمارية، كما نجحت في جمع استثمارات ضخمة تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار أميركي لمشاريع البنية التحتية الفلسطينية والأردنية للمياه والصرف الصحي.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 نشرت ما سمته بـ"الصفقة الخضراء الزرقاء للشرق الأوسط" كخطة مفصّلة تدعو إلى تعزيز الأمن المناخي عبر دول المنطقة مع التركيز على الأردن وإسرائيل وفلسطين، تزامنا مع توقيع "اتفاقيات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات ودول عربية أخرى، ثم إعلان الحكومة الإسرائيلية آنذاك برئاسة نفتالي بينيت أن بناء علاقات أفضل مع الأردن يتصدر أولوياته.

وتقترح الصفقة إنشاء روابط إقليمية من خلال تبادل الطاقة المتجددة والمياه، كما تتناول اتخاذ خطوات استباقية بإعادة تأهيل نهر الأردن، والتنمية المستدامة حول المستجمعات المائية، كما تهدف لتوفير المياه لكل بيت فلسطيني دون التأثير على الأمن المائي لإسرائيل وتكلفته.

أعلنت المنظمة يوم 14 يناير/كانون الثاني 2024 ترشحها لجائزة نوبل للسلام، على خلفية جهودها منذ تأسيسها لإحلال السلام البيئي في المنطقة.

وفي فبراير/شباط 2024 عاد اسمها يتكرر في واجهة الحملات المناهضة للتطبيع إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تصاعدت المظاهرات وحملات المقاطعة في العالم.

وانطلقت مظاهرات في الأردن تحديدا للمطالبة بوقف تأجير متنزه الأردن البيئي (إيكوبارك) في منطقة الأغوار الشمالية لمؤسسة "حماية الأرض والبيئة (أصدقاء الأرض سابقا)، التي يعتقد أنها تابعة لمنظمة "إيكوبيس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

حسان من البلقاء: الأزمات لن تعطل مسيرتنا

صراحة نيوز -أكد رئيس الوزراء جعفر حسان، الأربعاء، أن الأزمات التي تمر بها المنطقة لن تكون عذرًا لتعطيل عمل الحكومة أو تقصيرها في أداء واجبها، مشددًا بالقول: “نحن أقوياء بقيادتنا وبشعبنا وبجيشنا ومؤسساتنا الأمنية، رغم كل ما تشهده المنطقة من ظروف وأزمات.”

وأضاف خلال جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في محافظة البلقاء: “اعتدنا أن نبني هذا الوطن ونمضي وسط أعتى العواصف بكل ثقة، بحكمة القيادة الهاشمية وعزيمة هذا الشعب الكريم.”

وشدد حسان على أن أمن الأردن واستقراره وازدهاره لا يعلو عليه شيء، مؤكدًا أن الأردن لن يكون طرفًا في الصراعات الإقليمية وما تخلّفه من مآسٍ، وقال: “عجلة الحياة لن تتوقف بسبب المغامرات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.”

وبيّن أن الأردن واجه على مدى عقود تحديات استراتيجية وأمنية غير مسبوقة، لكنها زادته قوة وتماسكًا، وأبعدته عن الفوضى والانهيار الذي أصاب غيره.

وفي الشأن الفلسطيني، لفت رئيس الوزراء إلى أن العالم نسي غزة رغم أن ضحاياها المدنيين في الأسابيع الأخيرة تجاوزوا ما خلفته الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفًا: “التوحش والتطرف الإسرائيلي مستمران، ويجب أن يتوقفا.”

وأكد أن دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين سيبقى في مقدمة الأولويات، مشيرًا إلى الجهد المتواصل الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.

وختم حسان بالتأكيد أن السبيل الوحيد لحل أزمات المنطقة يكمن في تحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإلا فإن المنطقة ستبقى رهينة لصراعات لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
  • أستاذ قانون دولي: حرب إسرائيل على إيران غطاء للتعتيم على جرائم غزة
  • نائب أمير الشرقية يطّلع على منجزات فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
  • نائب أمير الشرقية يطّلع على منجزات فرع مركز الالتزام البيئي بالمنطقة
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطّلع على منجزات فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 
  • أمير الشرقية يتابع إنجازات فرع مركز الالتزام البيئي لعام 2024 في المنطقة
  • تفاهمات مباشرة بين الكيان وسوريا تمهيداً للتطبيع
  • ثمانون هذه الأمم
  • منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون
  • حسان من البلقاء: الأزمات لن تعطل مسيرتنا