سلطت صحيفة "ليكيب" الضوء على غياب لاعب الوسط إيثان مبابي الشقيق الأصغر للنجم كيليان مبابي عن خيارات المدرب لويس إنريكي منذ مباراة ريال سوسيداد في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
يبقى الشد والجذب مستمرا بين نادي باريس سان جيرمان وكيليان مبابي نجم الفريق وهدافه التاريخي، بسبب إصرار اللاعب على الرحيل بنهاية عقده في الصيف المقبل.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية: "هل اختفاء إيثان مبابي من قائمة باريس لا يرتبط بإعلان مبابي مغادرة باريس في نهاية تعاقده؟".
وكشفت الصحيفة أيضا أن إنريكي داعب إيثان مبابي بعد إعلان شقيقه الأكبر قرار الرحيل، وسأله بسخرية "هل ستلحق بكيليان؟"، ليرد اللاعب الواعد: "أنا ناشئ باريسي ومستقبلي هنا في العاصمة الفرنسية".
إقرأ المزيدوأشارت "ليكيب" إلى أن توقيع عقد احترافي مع إيثان مبابي بات مشروطا، وقال مصدر بالنادي: "كنا قريبين للغاية من التوقيع ويبدو حاليا أننا بعيدون تماما عن هذه الخطوة".
وأوضحت الصحيفة أن إدارة باريس تبرر اختفاء إيثان مبابي بسبب قوة المنافسين في خط الوسط مع عودة عدد من اللاعبين المصابين.
ولكن "ليكيب" أشارت إلى أن هذا المبرر يتعارض مع وجود اللاعب الواعد سيني مايولو في قائمة مباريات باريس بالفترة الأخيرة.
وختمت تقريرها بأن إيثان مبابي البالغ 17 عاما كان يستخدم كورقة في عملية لا يرتبط بها بشكل مباشر.
ويتدرب إيثان مع الفريق الأول منذ بداية الموسم الجاري وشارك في 3 مباريات بإجمالي 40 دقيقة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي إیثان مبابی
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب على يد شقيقه في مزرعة بمحافظة ذمار وسط تصاعد جرائم القتل الأسري
عثر مواطنون، الأربعاء، على جثة شاب مقتولا مرمية وسط مزرعة قات في قرية "الملحاء" بمديرية الحدا، التابعة لمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة مروعة هزّت المديرية، وتضاف إلى سلسلة من جرائم القتل الأسري التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن المجني عليه يُدعى (عبدالخالق أحمد صالح المدغري)، وقد قُتل على يد شقيقه (محمد أحمد صالح المدغري)، الذي يُعرف بالتزامه الديني وأداء الصلوات.
وبحسب المصدر فأن الحادثة سبقها خلافات مالية بين الشقيقين، واتهامات اطلقها الجاني ضد أخيه بممارسة السحر ضده أمام أبناء المنطقة، أدت إلى تفاقم التوتر بينهما، وانتهت بجريمة بشعة داخل مزرعة القات التي كانت مصدر رزق المجني عليه وأسرته.
وتشهد مديرية الحدا منذ سنوات ارتفاعاً لافتاً في جرائم القتل داخل الأسرة، في ظل الانفلات الأمني، وتدهور الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان، بالتزامن مع استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على المديرية التي تشهد حروبا قبلية متزايدة تغذيها المليشيا.