إيران: أمريكا طرف في الحرب على غزة ومسؤولة عن بدئها واستمرارها ومنع إنهائها
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة طرف في الحرب على غزة ومسؤولة عن بدئها واستمرارها ومنع إنهائها.
وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحفي: "أمريكا مسؤولة عن استمرار الحرب في غزة ويمكنها إنهائها في حال وجود إرادة سياسية".
وتابع: "نأمل أن نشهد في شهر رمضان إجراءات إقليمية ودولية رادعة لإنهاء التوحش الصهيوني في غزة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس، إن بلاده ستواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني شخص يعانون الحصار منذ أشهر في قطاع غزة، مضيفًا أن واشنطن ستواصل العمل "دون توقف" من أجل التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وأوضح، في بيان نشره البيت الأبيض، بمناسبة حلول أول أيام شهر رمضان، أن أمريكا ستواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع عمليات إيصال المساعدات لقطاع غزة برًا.
ولفت إلى أن "الحرب في غزة سببت معاناة مروعة للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "أكثر من 30 ألف فلسطيني سقطوا في حرب غزة، معظمهم مدنيون، وبعضهم أفراد من عائلات مسلمين أمريكيين".
وتابع: "مصرون على أن تعمل إسرائيل على تسهيل فتح مزيد من الطرق والمعابر لتوصيل المزيد من المساعدات".
وأضاف: "سنواصل العمل نحو مستقبل من الاستقرار والأمن والسلام يتضمن حل الدولتين وهو الطريق الوحيد نحو سلام دائم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: أمريكا تتعامل مع إسرائيل كأنها "سوبر ماركت" لا كدولة
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل بمنطق «السوبر ماركت» وليس كدولة صديقة أو حليف استراتيجي كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن المشهد السياسي داخل إسرائيل يعيش حالة شديدة من التأزّم، مضيفة أن يائير لابيد نفسه أكد أن استمرار بنيامين نتنياهو في منصبه يشكل "خطرًا كبيرًا على إسرائيل".
وأوضحت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن واشنطن تتعامل مع إسرائيل بطريقة "تنتقص من كونها دولة أو حتى قاعدة عسكرية"، وأن الإدارة الأمريكية ترى في نتنياهو الأداة الأكثر قدرة على خدمة مصالحها، خاصة بعدما تسبب في إضعاف وإقصاء الكوادر السياسية الإسرائيلية التي كانت قد تشكل منافسًا قويًا له.
وأشارت إلى أن شخصيات إسرائيلية مثل لابيد أو ليبرمان أو جانتس فشلت في الحصول على الثقة الأمريكية الكاملة، وهو ما يجعل واشنطن "مضطرة للإبقاء على نتنياهو" طالما لا توجد بدائل جاهزة تحقق لها مصالحها في المنطقة، لكنها في الوقت ذاته قد تتخلى عنه إذا واجه أزمات كبيرة تهدد استقرار إسرائيل أو نفوذها.
وأضافت أن الولايات المتحدة تراهن على بقاء نتنياهو في السلطة، خصوصًا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما ترى المعارضة الإسرائيلية أن خروج نتنياهو من المشهد السياسي هو "الأمل الأخير" قبل أن "ترحل أمريكا وتترك نتنياهو لمصير مجهول".