رامي يوسف بالزي العربي في أوسكار 2024..وهكذا تضامن مع غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وسط الأجواء المبهجة التي شهدها حفل توزيع جوائز الأوسكار 2024، استغلت مجموعة من نجوم هوليوود، من بينهم بيلي إيليش ورامي يوسف وغيرهم، السجادة الحمراء كلحظة لإظهار دعمهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال تزيين إطلالاتهم بالأعلام الفلسطينية و دبابيس Artists4Ceasefire الحمراء.
اقرأ ايضاًوتألق رامي يوسف على السجادة الحمراء بإطلالة ذات لمسة عربية، مرتديًا ثوبًا أسود نسَّقه مع سترة سوداء أنيقة، فيما تزيَّن بدبوس أحمر مرسوم عليه يد داخلها قلب أسود، في إشارة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني جلَّهم من الأطفال والنساء.
وقبل بدء فعاليات الحفل، أجرى يوسف مقابلة مع جورج بيناتشيو على السجادة الحمراء، وقال: فقط أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لضمان سلامة الأبرياء. نريد حقًا التوقف عن قتل الأطفال والتأكد من سلامة الجميع.
وأضاف يوسف، الذي لعب دور ماكس ماكاندلز في فيلم Yorgos Lanthimos: "إنها في الحقيقة مجرد قضية إنسانية يهتم بها الكثير من الفنانين."
وخلال لقاء له مع موقع Deadline، أوضح أن الفنانين يستخدمون أصواتهن للتعبير عما في قلوب الآخرين، فكل ما يتمناه أن يتمتع الجميع بالسلامة والعدالة.
اقرأ ايضاًوقال يوسف متحدثاً عن الوضع الذي يعيشه القطاع: "من الواضح أن هناك الكثير من الآراء حول هذا الأمر، وأعتقد أنه يمكن أن يكون هناك مكان ووقت لمعالجة المشاعر..إن أفضل وقت لمعالجة المشاعر هو عندما لا يكون هناك عنف نشط. لذا، علينا أن نوقف العنف. نحن بحاجة إلى وقف القصف".
وبالقرب من حفل توزيع جوائز الأوسكار في قبة سينيراما، اصطف المتظاهرون في الشوارع للاحتجاج والمطالبة بوقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رامي يوسف وقف إطلاق النار أوسكار غزة بيلي آيليش
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب ترامب بالمشاركة في مفاوضات وقف النار بغزة
يسعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى أن يكون طرفا في المفاوضات القائمة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من خلال التقدم بطلب رسمي لإدارة ترامب للمشاركة في المفاوضات.
وكشف تقرير لقناة "القناة 12" العبرية، الخميس، عن طلب قدمه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
ووفقا للتقرير، فإن إدارة ترامب لم ترد على طلب عباس، لكنها قد تنظر في إشراك السلطة الفلسطينية خلال فترة الهدنة المتوقعة، والتي يقدر أن تستمر لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة، ستناقش عدة قضايا حاسمة، أبرزها إنهاء الحرب، إعادة إعمار غزة، وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية متفاقمة.
ويأتي طلب عباس في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، خصوصا بعد الأضرار الكبيرة التي خلفتها المواجهات العسكرية المستمرة والتي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين في القطاع معظمهم نساء وأطفال.
وتسعي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن إلى لعب دور في هذه المفاوضات، لتحسين مكانتها السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية، ولتعزيز دورها في مستقبل غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عقد، حيث تمني السلطة نفسها بإدارة قطاع غزة.
ويذكر أن قطاع غزة شهد تصاعدا كبيرا في العنف منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول / أكتوبر 2023، وقد أدت المواجهات إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وتدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، ما دفع المجتمع الدولي لإطلاق دعوات عاجلة لوقف التصعيد.
وفي السياق ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية بدعم أمريكي ووساطة مصرية قطرية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة بهدف الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لتسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة، بينما تسعى إدارة ترامب إلى استثمار نفوذها في المنطقة لتحقيق سلام مستدام.