يخضع الروتين اليومي لحياة المسلمين لتغييرات مختلفة مع حلول شهر رمضان، ما يستدعي الحاجة إلى التأقلم وتحقيق التوازن لاستمرار عمل وظائف الجسم بشكل طبيعي طول فترة الصيام.
وفيما يلي 6 مشاكل صحية شائعة في رمضان:
1. الصداع
ينجم الصداع عن مجموعة مختلفة من الأسباب، مثل انخفاض مستويات السكر في الدم أو الجفاف أو عدم كفاية النوم أو التوتر.
ويؤثر شهر رمضان على جداول نومنا بشكل أو بآخر، لذا ينبغي تنظيم الوقت للنوم 7-8 ساعات كل يوم، مع ضرورة تناول الأطعمة الصحية وشرب كمية كافية من الماء من الإفطار إلى السحور.
ومع ذلك، إذا استمر الصداع لساعات طويلة، أو زادت شدته أو تحول إلى صداع نصفي، فينبغي طلب المساعدة الطبية المتخصصة.
2. عسر الهضم وحرقة المعدة
قد تشمل أعراض عسر الهضم أصواتا غير عادية في المعدة، أو آلاما في البطن، أو مجرد الذهاب المتكرر إلى الحمام. ويرجع السبب عادة إلى الإفراط في تناول الطعام أو تناول الكثير من الأطعمة الزيتية أو الحارة أو الدهنية.
لذا، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن على تجنب هذه الأطعمة بكميات كبيرة، خاصة أثناء الإفطار. ويعتبر اللبن والزبادي من عوامل التهدئة الفعالة للجهاز الهضمي.
إقرأ المزيد3. خفة الرأس
يعد مصطلحا شائعا للشعور بالنعاس والدوخة أثناء النهار. ويمكن أن يحدث أيضا عند الاستيقاظ فجأة أو الوقوف بسرعة من وضعية ثابتة.
ويحدث ذلك نتيجة تقلبات ضغط الدم أو انخفاض مستويات السكر في الدم أو نقص الحديد. وإذا كنت تعاني من فقر الدم، فقد تتفاقم الحالة أثناء الصيام.
ولمحاربة هذه الحالة، تأكد من حصولك على قسط وافر من النوم، مع شرب كمية كافية من الماء واتباع نظام غذائي صحي خلال صيام رمضان. بالإضافة إلى تناول أغذية غنية بالحديد، مثل البقوليات أو الخضار الورقية مثل السبانخ أو اللحوم الحمراء.
4. تقلبات المزاج
يساعد التواصل الاجتماعي مع أصدقائك وعائلتك في تحسين الحالة المزاجية خلال صيام رمضان. ولا ينبغي الاستهانة بتأثيرات التمارين الرياضية، حيث تحفز إفراز هرمون الإندورفين المسؤول عن المزاج الجيد.
5. الوقوع في المرض
يؤدي الصيام خلال النهار إلى تعرض الجسم لتغيرات فسيولوجية طفيفة، ما يؤدي غالبا إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم. لذا، فإن الاستهلاك المفاجئ للمشروبات الباردة عند الإفطار يؤدي إلى الإصابة بالبرد والسعال والحمى أحيانا. لذا، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C.
6. الإمساك
قد يعاني بعض الأشخاص من الإمساك خلال شهر رمضان بسبب التغيرات في النظام الغذائي وتناول الماء.
المصدر: blog
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة المياه امراض شهر رمضان مواد غذائية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تقوم العضلات بتكسير الطعام واستخدامه مصدراً للطاقة. ويُعدّ خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
مستوى السكر في الدم ينخفض عند المشي
يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تستخدم عضلاتك الغلوكوز مصدراً للطاقة أثناء ممارسة الرياضة.
يحتاج جسمك إلى الغلوكوز (نوع من السكر) للحصول على الطاقة. يأتي الغلوكوز من الكربوهيدرات الموجودة في الطعام الذي تتناوله؛ مثل الفواكه والخضراوات والحبوب. كما يوجد في كثير من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف.
أثناء عملية الهضم، يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم، ويفرز البنكرياس هرموناً يُسمى الأنسولين لمساعدة خلايا الجسم في امتصاص الغلوكوز واستخدامه مصدراً للطاقة.
ومع ذلك، إذا تناولت كمية من الكربوهيدرات تفوق قدرة جسمك على الاستفادة، أو إذا لم يستجب جسمك للأنسولين كما ينبغي، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ارتفاع سكر الدم قد يسبب:
- ضبابية الرؤية.
- جفاف الفم.
- العطش الشديد.
- الرغبة المتكررة في التبول.
- الصداع.
- ضعف العضلات.
ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل قد يُسبب تلفاً دائماً في الأعصاب والكلى والقلب والأوعية الدموية والعينين. وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كم من الوقت يجب أن تنتظر قبل المشي بعد تناول الطعام؟
تُشير الأبحاث إلى أنه كلما أسرعت في المشي بعد تناول الطعام، زاد تأثيره على مستويات السكر في الدم، يُفضل المشي خلال أول 29 دقيقة من تناول الطعام.
قد تبدو هذه النصيحة مفاجئة، خصوصاً إذا كنت قد تعلمت الانتظار 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة، فالنشاط البدني يُعيد توجيه الدم بعيداً عن الجهاز الهضمي إلى العضلات، مما قد يُسبب تقلصات أو غثياناً.
ومع ذلك، من المرجح أن تحدث الآثار الجانبية السلبية لممارسة الرياضة، بعد تناول الطعام مع الأنشطة عالية الكثافة. ولحسن الحظ، ليس عليك المشي بسرعة لخفض سكر الدم بعد تناول الطعام. وتشير الأبحاث إلى أن توقيت المشي بعد تناول الطعام، له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم من شدة النشاط.
ما مدة المشي المطلوبة؟
لستَ بحاجةٍ لقضاء وقتٍ طويلٍ في المشي بعد تناول الطعام، للمساعدة في خفض مستويات السكر بالدم. تُظهر الأبحاث أن الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة بعد تناول الطعام على مستوى السكر بالدم، يمكن ملاحظتها بمجرد دقيقتين من المشي.
يمكن أن يساعد المشي لمسافاتٍ قصيرة - حتى لو كانت 10 دقائق - بعد تناول الطعام في ضبط مستويات السكر بالدم.