قضينا على رقم 4.. نتنياهو يهدد قادة حماس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادة حركة حماس مجددًا، قائلًا "نحن في طريقنا لتحقيق النصر الكامل".
وأضاف نتنياهو خلال كلمة نشرها على حسابه بمنصة "إكس" "خلال هذا الطريق قضينا على الرقم 4 وفي الطريق للقضاء على الأرقام الثلاثة الأولى في ترتيب القيادة".
وتابع قوله "كل واحد منهم سيموت، وسوف نصل إلى الجميع".
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين تساءلوا عن مقصد نتنياهو من الرقم 4 في حماس.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال مروان عيسى، نائب رئيس الجناح العسكري لحماس، في غارة جوية حديثة في وسط قطاع غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الجيش لم يؤكد حتى الآن نجاح اغتيال القيادي بالقسام مروان عيسى.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي يتحقق من احتمالية مقتل القيادي بالقسام مروان عيسى في غارة.
وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، كان عيسى يقيم في مخيم النصيرات. وخلال ليلة السبت والأحد، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية على مبنى يعتقد أنه يوجد فيه؛ حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتشير التقارير إلى أن خمسة فلسطينيين استشهدوا في الضربة، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان عيسى من بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حماس الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد أوروبا باتخاذ خطوة أحادية بحال اعترفت بدولة فلسطينية
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الضوء على تهديدات تل أبيب الموجهة لأوروبا بحال اعترفت الأخيرة بدولة فلسطينية، مشيرة إلى أن ترجمة هذه التهديدات تتمثل باتخاذ خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق بالسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة في مقال كتبه أرئيل كهانا، أن "اعتراف بدولة فلسطينية سيؤدي إلى سيادة من طرف واحد في الضفة الغربية"، مؤكدة أن "إسرائيل تهدد أوروبا بأنها إذا اعترفت بدولة فلسطينية، فإن إسرائيل ستفرض القانون الإسرائيلي أي سيادتها على مناطق واسعة في الضفة".
وتابعت: "على خلفية المؤتمر الدولي الذي تقعده فرنسا والسعودية الشهر القادم وفي مركزه محاولة الرئيس الفرنسي ماكرون تصدر اعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية من جانب دول في العالم، تحذر إسرائيل بأن اعترافا من طرف واحد بدولة فلسطينية سيجابه بفرض سيادة إسرائيلية في الضفة".
ولفتت إلى أنه "في محادثات مباشرة أجراها مؤخرا وزير الخارجية جدعون ساعر مع نظيره ديفيد لاني البريطاني وجان نويل بارو الفرنسي، ومع وزراء آخرين من دول مركزية في العالم، حذر ساعر: خطوات أحادية الجانب ضد إسرائيل ستجابه بخطوات أحادية الجانب من إسرائيل".
وأضافت أن "ماكرون، الذي يعاني ضعفا داخليا في بلاده، يعمل على إقناع دول في العالم أن الخطوة التي يتصدرها ستدفع قدما بالسلام. لكن في تل أبيب يرفضون بحجة نهجه ويقولون إن أفعاله هي "تشويه قيمي وأخلاقي على خلفية هجوم 7 أكتوبر، وكذا سخافة سياسية، إذ انه يعطي الفلسطينيين جائزة دون تلقي مقابل لها. الرئيس الفرنسي، كما تتهمه مصادر سياسية، يدفع قدما بالخطوة رغم أنه بلغ إسرائيل برسائل بأنه لن يفعل هذا".
ونوهت إلى أن "إسبانيا ستؤيد، ألمانيا لا. في إسرائيل لم يتخذ بعد قرار نهائي في كيفية الرد على قرارات المؤتمر، والأمر منوط أيضا بما سيحصل فيه عمليا. إذا اتخذت قرارات "من فوق رأس" إسرائيل، فان إحدى الإمكانيات البارزة هي إحلال من طرف واحد للقانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ومنطقة الأغوار".
ولفتت إلى أن "المؤتمر ينعقد في 17 – 20 حزيران. و18 حزيران سيكون يوم التصريحات المركزية. الذي في سياقه سيطلق زعماء من أرجاء العالم الإعلان الذي عمل عليه ماكرون. ومع ذلك حتى الآن لم تؤكد أي دولة مشاركتها في الحدث الذي أعلن عنه الفرنسيون رسميا يوم الجمعة الماضي".
وبحسب الصحيفة، فإنه بناء على طلب إسرائيلي، فقد أوضحت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، لكن صحيح حتى الآن لا يعمل الأمريكيون بفاعلية حيال دول أخرى للتصرف مثلها، فإن بضع دول مركزية في أوروبا رفضت مبادرة ماكرون، وأوضحت أنها لن تتخذ الخطوة من طرف واحد.
وبيّنت أنه "في رأس المعسكر المعارض في خطوات ماكرون تقف ألمانيا، ومثلها سيتصرف أصدقاء إسرائيل في أوروبا وعلى رأسهم هنغاريا وتشيكيا. بشكل مفاجئ، فإن وزيرة خارجية لوكسمبورغ قالت هي الأخرى إن بلادها لن تعترف من طرف واحد بدولة فلسطينية، لكنها ستفكر بعمل ذلك بعد المؤتمر. بالمقابل في فرنسا وفي مالطا يعتزمون تأييد الخطوة حتى وإن كانوا عمليا يعترفون بدولة فلسطينية قبل سنوات عديدة".
وقالت الصحيفة إنه "في بريطانيا، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن سلسلة خطوات ضد إسرائيل، لم تتخذ بعد قرارات نهائية في كيفية التصرف. في بلجيكيا التي هي واحدة من الدول الإشكالية لإسرائيل في أوروبا أعلنت الحكومة عن شروط للاعتراف بدولة فلسطينية".
وذكرت أنه "حسب دبلوماسيين غربيين يوجد عدم وضوح بالنسبة للعناصر الدقيقة والنهائية للمبادرة الفرنسية. من جهة، ماكرون، كما أسلفنا يدفع قدما باعتراف احادي الجانب. وبالمقابل، يدعي بأنه يجب إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية، وإن كان من غير الواضح كيف سيتمكن من تحقيق هذا المطلب".
وختمت بقولها: "تتضمن مبادرة ماكرون أيضا تعهدات بنزع سلاح حماس، وكذا دفع دول عربية وإسلامية للاعتراف بإسرائيل لكن في القدس يعتقدون بأن هذه الوعود غير واقعية ووصفها مصدر سياسي بـ "النكتة".