بلدية الشارقة تؤكد استعدادها لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن تحديد مواعيد العمل وتقديم الخدمات في شهر رمضان المبارك مؤكدة استعدادها لاستقبال الشهر الفضيل وفق خطط مدروسة تعزز من دورها الرقابي والتوعوي لتقديم أفضل الخدمات للجمهور.
وفي هذا الصدد تكثف البلدية من جهودها في متابعة المنشآت الغذائية خاصة لما تشهده من إقبال كبير بهدف التأكد من الالتزام بالمعايير والضوابط والاشتراطات الصحية المطلوبة.
وأكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن البلدية وضعت خطط شاملة وإستراتيجية واضحة لاستقبال شهر رمضان، مشيراً إلى استعداد كافة الإدارات المعنية لتقديم الخدمات والتعامل مع ملاحظات الجمهور.
ولفت إلى أن البلدية تكثف خلال الشهر الفضيل من الجولات التفتيشية المختلفة التي تشمل مختلف مجالات العمل البلدي للحد من أية سلوكيات سلبية أو تشويه للمظهر العام واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
وأوضح الطنيجي أن المنشآت الغذائية في المدينة تحظى بمتابعة ورقابة مكثفة من قبل فرق التفتيش خاصة في ظل زيادة عدد المفتشين بتعيين 60 مفتشاً من الكوادر المواطنة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم لأداء الدور الرقابي للبلدية.
ونوه إلى أن البلدية ستنفذ 7 حملات تفتيشية رئيسية خلال شهر رمضان تشمل حملة التأكد من إصدار تصاريح عرض الأطعمة خارج المحال وحملة التأكد من إصدار تصاريح تقديم الخدمة للجاليات غير المسلمة خلال نهار الشهر الكريم وحملة على أماكن عرض وتخزين الأغذية وأخرى على المخابز وحملة على المطابخ الشعبية وأخرى على محلات بيع الحلويات.
أخبار ذات صلةوذكر أن البلدية خصصت فريقاً لتنفيذ هذه الحملات ومتابعة المنشآت الغذائية والأسواق لضمان تقديم غذاء آمن للمستهلكين والتأكد من تقديم الخدمة وفقاً للشروط والمعايير الصحية المعتمدة لدى البلدية.
وأوضح الطنيجي أن البلدية تكثف أيضاً من حملاتها التفتيشية لرصد مشوّهات المظهر العام والسلوكيات السلبية خصوصاً على المسطحات الخضراء التي تشهد إقبالاً من الجمهور للاستمتاع بالأجواء الشتوية الجميلة في الإمارة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق أية تجاوزات خاصة ترك المخلفات على الأرض.
وأشار إلى أن فريقاً من المفتشين سيتولى مراقبة ومتابعة المسطحات الخضراء في مختلف المناطق كالممزر والمجاز وغيرها فضلاً عن التأكد من التزام المنشآت التجارية الراغبة في تمديد ساعات العمل إلى ما بعد منتصف الليل بإصدار التصريح اللازم من إدارة الرقابة والتفتيش.
ولفت إلى أن البلدية حددت مواعيد العمل لمراكزها الخدمية لضمان استمرار تقديم الخدمات الجمهور حيث أوضحت البلدية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مواعيد كافة الخدمات التي تقدمها باللغتين العربية والإنجليزية كما تستقبل الحدائق زوراها طيلة أيام الأسبوع من الساعة الرابعة عصراً حتى 12 منتصف الليل.
وأوضح مدير عام البلدية أن مركز الاتصال 993 يعمل على مدار الساعة ويستقبل ملاحظات ومكالمات وبلاغات واستفسارات الجمهور طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة ويتم التعامل معها على الفور من خلال تحويلها للإدارات والأقسام المعنية وتدعو البلدية الجمهور إلى التواصل مع المركز لأية ملاحظات أو رصد أية سلوكيات سلبية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الشارقة الشارقة شهر رمضان شهر رمضان التأکد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بالعاشر من رمضان تؤكد أهمية كفاءة الطاقة ودعم التحول
نُظمت بمدينة العاشر من رمضان اليوم الاثنين، ورشة عمل موسعة بعنوان «المدن المستدامة وكفاءة الطاقة» بمشاركة نخبة من مسؤولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية والشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من قيادات أجهزة المدن الجديدة.
وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة، وتنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء بوضع خطة عاجلة لترشيد استهلاك الكهرباء في مختلف المرافق والمنشآت الحكومية.
ترأس الورشة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، بحضور الدكتورة هند فروح رئيس الوحدة المركزية للمدن المستدامة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والدكتورة دنيا ربيع مدير عام بهيئة المجتمعات العمرانية ومقرر الوحدة، والدكتور المهندس عبد الرحمن عطا الله نائب رئيس الجهاز للمناطق الصناعية والمرافق، إلى جانب ممثلين عن الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والمدن الجديدة.
شهدت الورشة مناقشات موسعة حول المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها خطة الدولة لتحقيق الاستدامة في المدن الجديدة، وتشمل تحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، وإدارة الموارد المائية بشكل متكامل، وتطوير نظم النقل المستدام، وتعزيز الإدارة السليمة للمخلفات، والتوسع في تطبيق معايير المباني الخضراء.
وأكد المشاركون أن ترشيد استهلاك الكهرباء والوقود التقليدي يمثل أداة أساسية في الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل الأعباء المالية على الدولة، إضافة إلى دوره المباشر في مواجهة آثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تم استعراض الجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة داخل المباني الحكومية والمؤسسات العامة، إلى جانب عرض تجارب ناجحة في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فوق أسطح المستشفيات والمدارس والمنشآت الخدمية بعدد من المدن الجديدة.
وتمت الإشارة إلى المنصة الخدمية الوطنية للطاقة الشمسية التي أطلقتها الدولة مؤخرًا لتوفير المعلومات والخدمات الفنية للمؤسسات والأفراد الراغبين في تركيب وتشغيل أنظمة الطاقة المتجددة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الإقبال على هذا النوع من المشروعات.
وأكدت الورشة أهمية تطوير منظومة رقمية موحدة لتبادل بيانات الطاقة بين أجهزة المدن ووزارة الكهرباء، بما يسمح بمتابعة معدلات الاستهلاك بصورة دقيقة، وتحسين كفاءة التشغيل بالشبكة القومية للكهرباء، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
كما تناولت المناقشات ضرورة تفعيل برامج التوعية المجتمعية لترسيخ ثقافة ترشيد الطاقة بين المواطنين والعاملين بالمؤسسات الحكومية، وتشجيع السلوك الحضاري في استخدام الكهرباء، باعتباره أحد الركائز الرئيسية لتقليل الهدر وتوجيه الفوائض لدعم قطاعات التنمية الأخرى.
وفي ختام فعاليات الورشة، شدد المشاركون على أن قضية ترشيد الطاقة وكفاءة استخدامها تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاونًا فعّالًا بين مؤسسات الدولة والمواطنين والقطاع الخاص. وأكدوا أن التوسع في تطبيق معايير المدن المستدامة يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، ويعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، من خلال تبني سياسات واعية تحقق التوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة وصون حقوق الأجيال القادمة.
واختُتمت الورشة بالتأكيد على استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية والتطبيقية في مختلف المدن الجديدة، بهدف توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وتعميم الممارسات الناجحة في مجالات كفاءة الطاقة والتنمية المستدامة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتحقيق النمو الحضري المتوازن.
نجمة سلة سبورتنج تنضم الى معسكر الاتحاد الدولي