بعد كوفيد.. الهند تتطلع لإنتاج لقاحات لأمراض كالملاريا وحمى الضنك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال أدار بوناوالا الرئيس التنفيذي لمعهد الأمصال في الهند، أكبر شركة لتصنيع اللقاحات في العالم، إنه يتطلع لإنتاج لقاحات لأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك من خلال إعادة توظيف المرافق المستخدمة في صنع لقاحات فيروس كورونا.
وذكر في مقابلة أنه مع تقليص عملية تصنيع لقاح "كوفيد-19" بسبب تراجع الطلب، الشركة تستخدم في المقابل هذه المرافق لتصنيع أحدث اللقاحات لديها، والتي يقدر أنها ستعزز الإنتاج الإجمالي بمقدار 2.
وينتج المعهد لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 باسم كوفيشيلد في الهند، كما ينتج لقاح نوفافاكس المضاد للفيروس التاجي.
واستثمر المعهد ملياري دولار في ذروة الأزمة الصحية العالمية لزيادة الإنتاج.
ويبيع حاليا 1.5 مليار جرعة لقاح تقريبا سنويا، ويقدر الطاقة الإنتاجية الإجمالية بما يصل إلى 4 مليارات جرعة.
وقال بوناوالا أن المعهد يجري محادثات مع دول وحكومات أخرى لاستخدام تلك المرافق في حالة تفشي أي مرض في المستقبل، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل عن المناقشات.
وأضاف أن معهد الأمصال لديه القدرة على تصنيع 100 مليون جرعة من لقاح الملاريا، ويمكن توسيع نطاقها بشكل أكبر اعتمادا على الطلب. وأنتج بالفعل 25 مليون جرعة قبل إطلاقها الأشهر المقبلة.
ويختبر المعهد لقاحا من جرعة واحدة ضد حمى الضنك، وهو مرض آخر ينقله البعوض ومؤلم ومميت أحيانا، وقد طوره بناء على بحث أجرته المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معهد تيودور بلهارس ينظّم الملتقى العلمي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
يُعلن معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، يوم الأحد الموافق 22 يونيو الجاري بمقر المعهد، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون الدولي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية ونظيراتها الدولية، وفي ظل اتفاقية التعاون العلمي بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وكلية طب قصر العيني، ومستشفى بوجون – جامعة باريس سيتيه.
يهدف هذا الحدث العلمي إلى تعزيز التبادل المعرفي بين الخبراء المصريين والفرنسيين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وعرض أحدث التطورات في تشخيص وعلاج هذه الأمراض، ودعم مسارات التعليم الطبي المستمر، بما يتماشى مع المستجدات العالمية، إلى جانب مناقشة حالات إكلينيكية تُسهم في تعزيز الممارسات الطبية.
وأكد الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس، أن هذا الملتقى يُعد نموذجًا للتعاون الدولي الفعَّال، ومنصة علمية فريدة لتوطيد التعاون بين مصر وفرنسا في مجال البحوث الطبية، مشيرًا إلى سعي المعهد من خلال هذا الحدث إلى دعم الشراكة مع المؤسسات الطبية الرائدة، وتطوير الخدمات الصحية من خلال تبادل الخبرات والبحوث الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على المرضى.
وأوضح الدكتور أحمد الراعي، رئيس اللجنة المنظمة وأستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد، تفاصيل البرنامج العلمي للملتقى، والذي يتضمن محاضرات متقدمة وحالات سريرية تثري النقاش العلمي بين المشاركين.
ويشمل برنامج الملتقى مزيجًا من المحاضرات العلمية المتقدمة، والجلسات التفاعلية لمناقشة حالات إكلينيكية من مصر وفرنسا، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من الجانبين.
ويدعو المعهد كافة الأطباء المتخصصين، والباحثين، وأخصائيي الجهاز الهضمي والكبد، وطلاب الدراسات العليا، للمشاركة في فعاليات هذا الملتقى العلمي الهام.
للتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/1eE610abRRWqbioDzxAzEcmfZHDTeWapW_LvYiwoRyC0/viewform