بايرن ميونخ يقدم عرضه المالي الأول لضم المغربي ياسين بونو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قدّم نادي بايرن ميونخ الألماني عرضه الأول من أجل التعاقد مع المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لكن المقابل المالي لا يلبي مطالب النادي الأندلسي، وفق تقرير إسباني.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" (mundodeportivo) الإسبانية أن بايرن -الذي يحتكر بطولة الدوري الألماني في آخر 11 موسما- طلب التعاقد مع بونو مقابل 8 ملايين يورو، وهو رقم يبتعد عن المبلغ الذي عرضه باريس سان جيرمان لإشبيلية (12 مليون يورو)، ورفض النادي "الأندلسي" مناقشته من الأساس.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن عرض بايرن ميونخ من الممكن أن يرتفع إلى 12 مليون يورو مع المكافآت والحوافز.
????????????تصديات لا تنسى لأسد الأطلس ياسين بونو والتي جعلت نجم المغرب أفضل لاعب في مباراة إشبيلية وروما#الدوري_الأوروبي | #اشبيلية | #المنتخب_المغربي#UELfinal | #beINFINAL | #beINTERACT pic.twitter.com/oOHqSr6HDc
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2023
ولا تلبي هذه الأرقام رغبة إشبيلية الذي يريد الحصول على 20 مليون يورو على الأقل من أجل التفريط في واحد من أفضل 3 حراس في العالم لعام 2022، وفق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وترى "موندو ديبورتيفو" أن إشبيلية يدير هذا الملف بشكل سيئ للغاية منذ بداية سوق الانتقالات الصيفية الحالية بالنظر إلى المطالب المالية الكبيرة لبيع بونو، في وقت أبقاه المدرب خوسيه لويس مينديليبار على مقاعد البدلاء في كثير من المباريات منذ وصوله إلى الفريق في مارس/آذار 2023.
كما أن الأندية الأخرى تعلم مدى حاجة إشبيلية إلى المال الذي دفعه إلى قبول فكرة التخلي عن بونو، الذي لعب دورا بارزا في تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة (رقم قياسي) بعد تصديه لأكثر من ركلة ترجيح في نهائي الموسم الماضي ضد روما.
وكان نادي إشبيلية استبعد بونو ومواطنه يوسف النصيري من قائمة الفريق التي سافرت الجمعة الماضي إلى ألمانيا، حيث أقام النادي الأندلسي الفترة الثانية من مرحلة الاستعداد لمنافسات الموسم الكروي الجديد 2023-2024.
المغربي ياسين بونو يتألق وينقذ مرماه من هدف محقق#الدوري_الأوروبي | #اشبيلية_يوفنتوس #UEL #beINUEL pic.twitter.com/QD4YTpfTeZ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2023
وأعلن إشبيلية عبر موقعه الإلكتروني أن القرار يعود إلى رغبة مدرب الفريق في منح اللاعبين المزيد من الوقت لاستعادة لياقتهما البدنية، لكن "موندو ديبورتيفو" أكدت أن السر وراء هذا القرار يعود إلى انتظار النادي عروضا من الفرق الراغبة في ضم بونو والنصيري.
وأبدت الصحيفة استغرابها من هذا القرار، خاصة بعد تصريحات مينديليبار التي أكد فيها أن الثنائي بونو والنصيري "لاعبان لدينا" طالما لم تصل لهما عروض رسمية ولم يتم الاتفاق على انتقالهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یاسین بونو
إقرأ أيضاً:
ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.
وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.
كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.
وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.
وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.
ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن