وزارة الانتاج بكسلا تسبق ظاهرة «النينو» بوضع التحوطات
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وزارة الانتاج بكسلا تسبق ظاهرة النينو بوضع التحوطات، كسلا إنتصار تقلاوي دعا والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله الي ايجاد الاحتياجات اللازمة لمقابلة التاثيرات السالبة للتغيرات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الانتاج بكسلا تسبق ظاهرة «النينو» بوضع التحوطات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كسلا : إنتصار تقلاوي
دعا والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله الي ايجاد الاحتياجات اللازمة لمقابلة التاثيرات السالبة للتغيرات المناخية والخروج منها باقل الخسائر .
وثمن الوالي جهود وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية في زيادة انتاج المحاصيل والوصل الي حلول تساعد في تقليل اثارة النتائج المترتبة من ظاهرة التغيرات المناخية خاصة (النينو) وتاثيرها علي القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.
جاء ذلك لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة التي نظمتها وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية حول ظاهرة(النينو) بمشاركة كبيرة من عدد من الخبراء الزراعيين وممثلي البنوك وشركات التامين والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والمزارعين والادارات المختلفة بالوزارة. واكد الوالي علي اهمية الورشة التي يعول عليها في متابعة الظاهرة ودراستها ووضع التحوطات اللازمة لها وتاثيراتها.
واشار الوالي الي النتائج التي تحققت خلال الموسم الزراعي السابق والذي ساهمت فيه التحضيرات المبكرة وتمويل البنوك وتوفير المدخلات الزراعية خاصة الوقود مما ساهم في تحقيق انتاجية عالية خاصة السمسم. واوضح الوالي ان ظاهرة النينو وجدت الاهتمام العالمي وتداعت لها مختلف الدول للبحث عنها ومخاطرها البيئية.
واضاف ان الظاهرة تعتبر انذار مبكر للسودان الذي يعتبر سلة غذاء العالم الامر الذي يتطلب الاهتمام بالبنيات مؤكدا في ذات الوقت الي اهمية امتلاك المياه والغذاء لضمان الاستقرار. ونوه الوالي الي ضرورة الحفاظ علي الارض ورعايتها لتحقيق الاكنفاء الذاتي وعدم انتظار الهبات من الدول والمنظمات. وااقر في ذات الوقت بان غياب التخطيط الاستراتيجي والاخذ بالاسباب لانجاز أي قرار له دوره في منظومة العمل.من جانبه اوضح وزير الانتاج والموارد الاقتصادية الدكتور خضر رمضان ان الغرض من الورشة توصيل رسالة للزارعين حول كيفية تلافي تاثيرات التغيرات المناخية(النينو) وتوفير الامن الغذائي للولاية والولايات الاخري التي خرجت عن الموسم الزراعي خاصة في ظل خروج ولايات من الموسم الزراعي بسبب الحرب.وقال ان الظاهرة (اقلقت) العالم اجمع منوها الي تاثيراتها بين الدولة والمتمثلة في حدوث فيضانات وارتفاع لدرجات الحرارة والجفاف. واوضح الاشكاليات التي يمكن ان تترتب من الظاهر خاصة في قطاع الزراعة المطرية مما يؤدي الي قلة الانتاجية وحدوث فجوة غذائية وعلفية. ودعا الي التحسب الي ماهو(اسواء) خاصة في ظل مؤشرات قراءات معدل الامطار التي يتوقع ان تكون دون نصف المعدل. وتم خلال الجلسة تقيم عدد من الاراء والمقترحات والملاحظات والتساؤلات حول كيفية تدارك تاثيرات الظاهر والدور المطلوب بالاضافة للتاكيد علي اهمية تطبيق التقانات الحديثة واستخدام البذور المحسنة لخلق التوافق مع كمية المياه القليلة المتوقعة في عملية الزراعة لضمان تحقيق الانتاجية المقدرة من المحاصيل. تجدر الاشارة الي ان الورشة ستتناول اربعة من اوراق العمل حول ظاهر النينو الاسباب والاثار وتفادي النتائج السلبية ومكافة الافات في ظل التغيرات المناخية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من البيروقراطية إلى التحول الرقمي.. كيف تعيد وزارة الاتصالات السورية بناء القطاع؟
أعلن وزير الاتصالات والتقانة السوري، عبد السلام هيكل، عن إطلاق تجربة الجيل الخامس (الجيل 5) في العاصمة دمشق، مشيرًا إلى أنها تمثّل خطوة أولى تعكس ملامح "سوريا الجديدة" وتؤكد حرص الوزارة على تسريع وتيرة الإنجاز لتوفير ما يستحقه المواطنون، والمساهمة في دعم نهضة البلاد.
وفي تصريح له، قال الوزير: "نشكر شركاءنا في شركة إم تي إن وشركة سيريتل على جهودهم المكثفة خلال الأيام الماضية، كما نشكر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على تعاونها".
وفي خطوة تستهدف تخفيف الأعباء المعيشية، أعلنت شركتا الاتصالات "سيريتل" و"إم تي إن" عن تخفيض أسعار الباقات والعروض المخصصة للمشتركين ذوي الاستهلاك المحدود، من خلال توفير باقات اقتصادية تستجيب لاحتياجات شرائح المجتمع المختلفة.
وأكد طارق زعبوب، مدير إدارة وحدة التسويق والمنتجات في شركة سيريتل، أن هذه الباقات تستهدف شرائح متنوعة من المواطنين، مشيرًا إلى تخصيص الرمز (#999*) للاستفادة من باقة "ميكس بلس" عبر تطبيق "أقرب إليك".
وأضاف أن الشركة تعمل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات على تقديم باقات خاصة لموظفي القطاع العام، وأفراد القوات المسلحة، وقوى الأمن الداخلي، والطلاب، مشيرًا إلى أن العروض الجديدة تشمل دقائق اتصال وإنترنت ورسائل، إضافة إلى حجم إنترنت ليلي متاح من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى التاسعة صباحًا، بهدف تقديم حلول موفرة للمستهلكين.
وفي مقابلة خاصة مع "الجزيرة نت"، كشف المدير التنفيذي للشركة السورية للاتصالات، غسان عكاشة، عن الرؤية الإستراتيجية للحكومة السورية في تطوير قطاع الاتصالات، مؤكدًا أن مشروع "أوغاريت 2" يُعد محورًا مركزيًا في هذه الرؤية، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع مسار التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة.
وأوضح عكاشة أن الشركة أجرت دراسة شاملة لحجم الطلب المتزايد على سعات نقل البيانات، محليًا ودوليًا، في ظل التوسع الكبير في استخدام التطبيقات الرقمية، وذلك تماشيًا مع التوجه الحكومي نحو أتمتة الخدمات، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة لتحفيز السكان على العودة.
وبناءً على نتائج هذه الدراسة، تم إعداد دفاتر الشروط الفنية الخاصة بتحديث وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك شبكات النقل الرقمي وشبكات تبادل المعطيات، على المستويين الداخلي والدولي، تمهيدًا لإطلاق مشاريع تهدف إلى رفع السعات الرقمية إلى مستوى التيرابت المتعدد.
الربط الدولي.. تعزيز القدرات عبر البحرويأتي مشروع "أوغاريت 2″ ضمن هذا التوجه، إذ يتضمن تعزيز الربط البحري الدولي مع جزيرة قبرص ليصل إلى 6.5 تيرابت في الثانية، بالإضافة إلى مدّ كابل بحري جديد يمثل بديلًا تقنيًا للكابل الحالي الذي اقترب من نهاية عمره الفني.
وأكد عكاشة أن لهذا المشروع انعكاسات إيجابية متوقعة على الاقتصاد الوطني والخدمات الرقمية، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتحقيق ما وصفه بـ"الرفاهية الرقمية".
وبيّن أن ذلك يتطلب تحديث البنية التحتية القائمة، والتي أصبحت قديمة نسبيًا، وتوسيع سعات الشبكات استجابة للطلب المتزايد على خدمات البيانات.
وفي سياق متصل، شدد عكاشة على أهمية الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن شبكة تبادل المعطيات محمية بأنظمة أمان متقدمة، وأن التوسعات المرتقبة ستشمل تحديثًا شاملًا لهذه الأنظمة، بما يضمن صمودها في وجه التهديدات السيبرانية.
وأوضح أن المقطع المتعلق بالربط الدولي في مشروع "أوغاريت 2" سيخضع لإجراءات أمنية مشددة تتوافق مع السياسات الحكومية، دون التأثير على أمان الشبكة الداخلية.
إعلانوأشار إلى وجود خطط واضحة لتوسيع الشبكات داخل المناطق الريفية والداخلية، حيث تم بالفعل إعداد دفاتر الشروط اللازمة لذلك، بالإضافة إلى مشاريع لنشر شبكات الألياف الضوئية (الألياف حتى المنزل) بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف توفير خدمات الإنترنت عالية السرعة لأكبر عدد ممكن من المواطنين، لا سيما في المناطق التي عانت من ضعف في البنية التحتية خلال السنوات الماضية.
خدمة الإنترنت خارج سيطرة الحكومةمن جهة أخرى، صرّح ضرار الياسر، صاحب شركة اتصالات وإنترنت، لموقع "الجزيرة نت"، أن خدمات الإنترنت في شمال سوريا تتفوق بعشرات المرات على نظيرتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية سابقًا، وذلك نظرًا لاعتماد الإنترنت هناك على مصادر تركية مباشرة، إضافة إلى مدّ كابلات ضوئية وبناء أبراج حديثة.
وأوضح الياسر أن هناك خطة لنقل هذه الخدمات إلى مدن كبرى مثل دمشق وحلب، حيث تسعى شركات متخصصة في توزيع خدمات الإنترنت إلى افتتاح مراكز في هذه المدن لتوفير الخدمة للسكان، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة تتطلب دعمًا حكوميًا لإعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات.
شركة "إم تي إن".. باقات مخفّضة وأولوية للمشتركين الضعفاءوفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أفاد المكتب الإعلامي لشركة "إم تي إن" بأن الشركة أجرت تخفيضات كبيرة على باقاتها للمشتركين، تراوحت نسبها بين 100% و200%. كما أعلنت عن عروض جديدة تتضمن تخفيضات تبدأ من 30% على الباقات السابقة، في خطوة تستهدف أصحاب الاستهلاك المحدود، عبر رمز الخدمة (*2025#).
وأشار المكتب إلى أن هذه العروض تشمل باقات ليلية مجانية بأحجام كبيرة، ومتاحة بأسعار منخفضة تناسب مختلف الشرائح الاجتماعية. كما سيتم إرسال رسائل نصية للمشتركين للإعلام بالعروض الجديدة، مع إمكانية الاطلاع عليها يوميًا من خلال الرمز المخصص.
كما أكد المكتب أن الشركة تستعد لإطلاق باقات خاصة لموظفي القطاع العام، والقوى الأمنية، والجيش السوري، إضافة إلى باقات موجهة للطلاب.
إعلان مزايا خاصة للصحفيين ومشاريع مستقبليةوفي السياق ذاته، قال محمد أتاسي، موظف في شركة "إم تي إن"، إن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت تحسنًا ملحوظًا في خدمات الإنترنت والمكالمات، مشيرًا إلى إطلاق عروض خاصة بالصحفيين تتضمن توفير إنترنت سريع بأسعار مناسبة وجودة جيدة، لدعمهم في رفع المواد الإعلامية المطلوبة.
وأضاف في حديثه لموقع "الجزيرة نت" أن الوزارة تحضّر لمشاريع كبيرة، خاصة بعد إلغاء شركة "سيريا فون" التي كانت تعمل في شمال سوريا ودمجها في شبكة "إم تي إن"، مع توفير شرائح مجانية للمستخدمين.
ويُذكر أن خدمات الإنترنت في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية تُعد من بين الأسوأ عالميًا، نتيجة لتراجع الاستثمار في هذا القطاع، وغياب التطوير، والعقوبات الدولية التي حالت دون توفير سعات عالية وجودة اتصال مستقرة.