أجرى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية بمبنى ديوان عام الوزارة لتقديم التهنئة للعاملين بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، والصيام الكبير للإخوة المسيحيين. 

وزير التربية والتعليم: زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات وزير التربية والتعليم يتفقد امتحانات المتقدمين لمسابقة تعيين المعلمين

وتابع وزير التربية والتعليم سير العمل بالإدارات المركزية المختلفة، وكذلك الوقوف على مراحل تنفيذ خطط العمل وتعزيز روح العمل والتعاون في الوزارة.

 

وزير التربية والتعليم يهنئ العاملين بالديوان

وتقدم وزير التربية والتعليم بالتهنئة للعاملين بالوزارة، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الموظفين في سبيل تحقيق رؤية الوزارة لتطوير النظام التعليمي والنهوض بالمنظومة التعليمية في مصر.

وتفقد وزير التربية والتعليم مكاتب العاملين بديوان عام الوزارة، حيث تفقد مكاتب العاملين بإدارات الشئون المالية، والمخزون السلعى، والتعاقدات، والتطوير المؤسسي، ونظم المعلومات، وحصر الوظائف، موجهاً بتشكيل لجنة لتحديد أدوار واختصاصات بعض الإدارات لازالة أية معوقات والحفاظ على سير نظام العمل، فضلاً عن منع أي تداخل فى التخصصات.

كما تفقد وزير التربية والتعليم الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وإدارة التعليم الخاص، ووحدة مدارس ستم STEM، وإدارة المشاركة المجتمعية، والتعليم المجتمعى، حيث تابع انتظام سير العمل وتنفيذ آلياته، موجهاً بالاهتمام بتقديم الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى، كما تفقد الوزير أيضاً الإدارة المركزية لشئون الكتب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي رمضان شهر رمضان التعليم وزیر التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

اعمارة: أشكال جديدة للتشغيل غير مؤطرة قانونيا وتحرم فئات واسعة من العاملين من التغطية الصحية

قال عبد القادر اعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء، إن « أشكالا لانمطية للتشغيل، ظهرت في السنوات الأخيرة في المغرب، تطرح تحديات على مستوى التأطير القانوني، والهشاشة الأجرية، وغياب الحماية الاجتماعية، وشروط الصحة والسلامة، والخصوصية الرقمية، والتمثيلية المهنية، وممارسة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومقتضيات العمل اللائق ».

وأوضح اعمارة في اللقاء التواصلي لتقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع: « الأشكال اللانمطية للتشغيل والعلاقات المهنية: تحديات جديدة وفرص ناشئة »، أن « المنظومة القانونية الحالية، المصممة لتأطير الشغل القار والدائم، لا تواكب خصوصيات هذه الأشكال الجديدة، التي تعتمد على الرقمنة وتتنوع من حيث المرونة وطبيعة الأنشطة ».

ويؤدي هذا الوضع، وفق اعمارة، إلى « حرمان فئات واسعة من العاملين من التغطية الصحية، والتعويضات العائلية، وأنظمة التقاعد، والتعويض عن فقدان الشغل، والحوادث، والأمراض المهنية ».

وشدد المتحدث على أن أهمية موضوع الرأي، « لا تكمن فقط في راهنيته، وفي اندراجه ضمن التحولات الهيكلية التي ما فتئت تشهدها عوامل الإنتاج وأنماط الاستهلاك ببلادنا، على غرار باقي دول العالم، بل تنبع كذلك من كون « العمل » يُعد، وسيظل رغم كل التحولات، ركيزة أساسية في سيرورة خلق الثروة الوطنية، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة ودامجة ومتوازنة ».

ويرى اعمارة أن « سوق الشغل يشهد في السنوات الأخيرة تطورات متسارعة تتجلى أساسًا في ظهور أشكال جديدة للتشغيل، بفعل تحولات النشاط الاقتصادي وعوامل الإنتاج، لا سيما مع الصعود المطرد لتكنولوجيا المعرفة والرقمنة والذكاء الاصطناعي ».

وأضاف رئيس المجلس الاقتصادي، « لم تعد العلاقات المهنية تنحصر في الأنماط القائمة على الشغل القار والدائم والمأجور، في إطار علاقة تبعية تقليدية بين العامل والمشغل؛ بل أخذت تبرز أشكال جديدة، وقف عندها المجلس، وخصَّ بالتحليل ثلاثة منها تنتشر بوتيرة متسارعة، خاصة في أعقاب جائحة كوفيد-19، وهي: « العمل عن بعد »، و »العمل عبر المنصات الرقمية »، و »العمل لبعض الوقت ».

ولاحظ المجلس بروز عدد من الوظائف والأنشطة والخدمات التي تُنفذ من طرف عاملات وعاملين بطرق غير تقليدية، مثل، « توصيل طلبيات الزبناء ونقل الركاب عبر تطبيقات رقمية لشركات عالمية »، و »الاشتغال من خارج مقرات العمل عبر تكنولوجيات الاتصال الحديثة، في مهام متعددة كصناعة المحتوى، الترجمة، تطوير البرمجيات، تقديم الاستشارات، وإعداد التصاميم، لفائدة مقاولات قد تكون خارج الوطن »، ثم « القيام بأعمال لبعض الوقت، لفائدة مشغلين متعددين أو بالتناوب مع أنشطة أخرى، مثل الدراسة أو الالتزامات الأسرية ».

وعلى مستوى التنمية المستدامة، يشير اعمارة، « تساهم هذه الأشكال في تقليص التنقلات اليومية، وتخفيف الضغط على البنيات التحتية، وتعزيز النجاعة الطاقية، بما يحدّ من الانبعاثات الناتجة عن النقل، ويقلص البصمة الكربونية ».

وخلص رأي المجلس، إلى أن « انبثاق هذه الأشكال يشكل فرصة لجذب الاستثمارات في مهن المستقبل، وخلق مناصب شغل للشباب والنساء، وتعزيز تنافسية المقاولات ».

واستدرك اعمارة قائلا، « غير أن تحقيق ذلك يستلزم إرساء توازن بين مرونة السوق، ومعايير العمل اللائق، والحقوق الدستورية والاجتماعية، وفي مقدمتها: العدالة الأجرية، والحماية الاجتماعية، والصحة والسلامة، والتمثيلية النقابية، والمفاوضة الجماعية ».

كلمات دلالية اعمارة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي

مقالات مشابهة

  • قانون ذوي الإعاقة.. ضمانات جديدة لتسهيل العمل والتعليم والتأهيل
  • وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماعاً تحضيرياً لضمان نجاح امتحانات 2025
  • نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة الفيوم 2025.. رابط مديرية التربية والتعليم
  • «التربية والتعليم» تعلن تفعيل مبادرتي براعم وأشبال مصر الرقمية في المدارس
  • وزير التربية والتعليم يفاجئ طلاب التوجيهي بجولات تفقدية
  • النزاهة توقع بمنتحل صفة العمل في كهرباء الديوانيَّة وترصد مخالفات مالية في ديوان المحافظة
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: حريصون على عدم حرمان أي طالب من الجلوس للامتحانات
  • %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفاء
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو لتأطير قانوني يضمن حقوق العاملين
  • اعمارة: أشكال جديدة للتشغيل غير مؤطرة قانونيا وتحرم فئات واسعة من العاملين من التغطية الصحية