إطلاق طلب إهتمام لإنجاز مشاريع سياحية ضخمة ستحول إفران لـ”ديزني أفريقيا”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20. إفران
تم إطلاق طلب لإبداء الاهتمام لتهيئة وتثمين المنتزه الوطني لإفران في مجال السياحة الإيكولوجية، وذلك بمبادرة من ولاية جهة فاس – مكناس، وإقليم إفران، والمركز الجهوي للاستثمار فاس – مكناس.
ويروم طلب إبداء الاهتمام هذا، الذي أ طلق أيضا بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمندوبية الإقليمية للسياحة بإفران، والوكالة الحضرية لمكناس، خلق المنافسة بين المستثمرين ب غية إنجاز م آو في الهواء الطلق، وللتنشيط والمطعمة على مستوى التجمعات ذات الأولوية المحددة.
ويتعلق الأمر بتجمعات جبل هبري، وميشليفن، وزاوية واد إفران، ورأس الماء، و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة.
من جهة أخرى، يتوزع طلب إبداء الاهتمام على تسع بقع تتعلق بم آو على مستوى تجمعات جبل هبري – ميشليفن، وزاوية واد إفران ورأس الماء، ومطاعم في ميشليفن و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة، فضلا عن خط للانزلاق على الحبل في تجمع جبل هبري – ميشليفن، ومنتزه للتزحلق في ميشليفن، وكذا أنشطة للكانوي كاياك في رأس الماء.
ويتميز المنتزه الوطني لإفران، الذي يعد خزانا مائيا حقيقيا، ويمتد على الجزء الغربي من الأطلس المتوسط الأوسط، فوق تراب إقليمي إفران وبولمان، بقيمته البيولوجية والبيئية، وبغنى غطائه الغابوي، والجمال الاستثنائي لمناظره الطبيعية.
كما يزخر هذا الفضاء الإيكولوجي، الذي يعتبر منطقة غابوية بامتياز، تغطيها أشجار أرز الأطلس، بثروة حيوانية كبيرة تشمل 37 نوعا من الثدييات بما في ذلك أعداد كبيرة من قردة المكاك، و140 نوعا من الطيور بما فيها بعض الطيور الجارحة النادرة أو المهددة بالانقراض، و30 نوعا من البرمائيات والزواحف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
يقول الباحثون إن المشي 9000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
لطالما أكد الباحثون أن كلما زادت وتيرة المشي، تحسنت صحة الإنسان على عدة أصعدة، وقد ارتبط السلوك المستقر بعواقب صحية سلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
ساهمت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، وشملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، في تسليط المزيد من الضوء على هذه القضية، ونُشرت النتائج في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
قام المؤلفون بتتبع صحة الأشخاص المشمولين في الدراسة باستخدام أجهزة تعقب النشاط القابلة للارتداء ، وقياس كمية وكثافة الحركة اليومية للأشخاص.
في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد ست سنوات، ووجدوا أن زيادة الخطوات تعني انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما لم يكن لسرعة المشي أي تأثير.
بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وعند 7000 خطوة، انخفض الخطر بنسبة 16%، وبعد 9000 خطوة، استقر انخفاض الخطر.
تدعم النتائج توصية المشي 10,000 خطوة يوميًا، ويُعتقد أن من يمشي أكثر من 8,000 خطوة يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى النصف، مُقارنةً بمن يمشي أقل من 5,000 خطوة، مع أن الأطباء منقسمون حول هذا العدد.
بشكل عام، تنصح السلطات الصحية الفيدرالية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيا.
تقول الجمعية الأمريكية للسرطان إن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تنظيم بعض الهرمونات التي تساهم في تطور السرطان، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. ويرتبط الانتظام في ممارسة الرياضة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وبطانة الرحم، وربما سرطان البنكرياس.
تناولت دراسة جامعة أكسفورد سرطانات المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الدم النقوي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. بعد ست سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات.
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الروابط المحددة، فإن الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لأن زيادة الوزن أو السمنة هي عامل في ما يقدر بنحو 14 إلى 20 في المائة من وفيات السرطان في الولايات المتحدة.
من مزايا ممارسة الرياضة أيضًا أنها لا تقتصر على الجلوس فحسب، تتزايد الأدلة على أن الجلوس، مهما بلغت ممارسته من تمارين رياضية، يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بالإضافة إلى السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وفقًا للجمعية.
المصدر: independent.