زنقة 20. إفران

تم إطلاق طلب لإبداء الاهتمام لتهيئة وتثمين المنتزه الوطني لإفران في مجال السياحة الإيكولوجية، وذلك بمبادرة من ولاية جهة فاس – مكناس، وإقليم إفران، والمركز الجهوي للاستثمار فاس – مكناس.

ويروم طلب إبداء الاهتمام هذا، الذي أ طلق أيضا بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمندوبية الإقليمية للسياحة بإفران، والوكالة الحضرية لمكناس، خلق المنافسة بين المستثمرين ب غية إنجاز م آو في الهواء الطلق، وللتنشيط والمطعمة على مستوى التجمعات ذات الأولوية المحددة.

ويتعلق الأمر بتجمعات جبل هبري، وميشليفن، وزاوية واد إفران، ورأس الماء، و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة.

من جهة أخرى، يتوزع طلب إبداء الاهتمام على تسع بقع تتعلق بم آو على مستوى تجمعات جبل هبري – ميشليفن، وزاوية واد إفران ورأس الماء، ومطاعم في ميشليفن و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة، فضلا عن خط للانزلاق على الحبل في تجمع جبل هبري – ميشليفن، ومنتزه للتزحلق في ميشليفن، وكذا أنشطة للكانوي كاياك في رأس الماء.

ويتميز المنتزه الوطني لإفران، الذي يعد خزانا مائيا حقيقيا، ويمتد على الجزء الغربي من الأطلس المتوسط الأوسط، فوق تراب إقليمي إفران وبولمان، بقيمته البيولوجية والبيئية، وبغنى غطائه الغابوي، والجمال الاستثنائي لمناظره الطبيعية.

كما يزخر هذا الفضاء الإيكولوجي، الذي يعتبر منطقة غابوية بامتياز، تغطيها أشجار أرز الأطلس، بثروة حيوانية كبيرة تشمل 37 نوعا من الثدييات بما في ذلك أعداد كبيرة من قردة المكاك، و140 نوعا من الطيور بما فيها بعض الطيور الجارحة النادرة أو المهددة بالانقراض، و30 نوعا من البرمائيات والزواحف.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر

صراحة نيوز- تصاعدت أصوات خبراء البيئة والتعليم وممثلي أولياء الأمور في فرنسا، مطالبين الحكومة بالاعتراف بـ”فشل بنيوي” في حماية التلاميذ من موجات الحر المتكررة، التي حوّلت المدارس إلى بيئة خانقة تفتقر إلى أبسط وسائل التبريد.

وبينما تخطت درجات الحرارة حاجز 40 مئوية، اضطر المعلمون والأهالي إلى حلول ارتجالية لإنقاذ الأطفال، مستخدمين المراوح اليدوية ورشاشات المياه، وسط غياب إجراءات فعالة من وزارة التعليم، وهو ما وصفه البعض بـ”الإنكار المنهجي”.

رغم إرسال الوزارة تعليمات الأحد 30 حزيران/يونيو، تطلب استقبال الطلاب في أماكن مظللة وإلغاء الأنشطة البدنية خلال أوقات الذروة، فإن هذه الإرشادات قوبلت بسخرية من الأهالي الذين عبّروا عن استيائهم لافتقار المدارس لأي بنية تحتية تتيح تطبيق هذه التوصيات.

وقالت إحدى الأمهات في باريس: “هل يُعقل أن يطلبوا فتح النوافذ عند حرارة 40 درجة؟ هذا لا يوفّر أمانًا لأطفالنا”.

ورغم إطلاق “ميتيو-فرانس” الإنذار الأحمر في 16 محافظة، بدت الإجراءات الميدانية داخل المدارس محدودة، لا سيما مع استمرار امتحانات الشفوي لطلاب الثانوية، وبقاء تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفصول حتى الجمعة.

رئيسة الوزراء إليزابيث بورن رفضت تأجيل الامتحانات أو تقديم العطلة الصيفية، ودعت لمعالجة كل حالة وفق قرار محلي، في وقت أغلقت فيه بعض المدن مثل ميلان وتور وكاربانترا مدارسها، ليصل عدد المدارس المغلقة جزئيًا أو كليًا إلى 1350 من أصل 45 ألف مدرسة.

ورغم هذه الإجراءات، تبقى المشكلة الأعمق في تصميم المباني نفسها، إذ تفتقر آلاف المدارس إلى التهوية والعزل الحراري. وقال أحد مديري المدارس في باريس لأهالي الطلاب: “نعتذر على الإزعاج، إذا كان بإمكانكم إعارتنا أي وسيلة لتبريد القاعات سنكون ممتنين”.

المعلمون من جهتهم اشتروا مراوح على نفقتهم، فيما ناشدت المعلمات الأهالي تجهيز أبنائهم بقبعات ومياه مبردة. وقال رئيس نقابة المعلمين جان ريمي جيرار إن إحدى المعلمات “اشترت مراوح يدوية لجميع طلابها”.

وطالبت الوزارة لجان الامتحانات بإغلاق النوافذ المواجهة للشمس وتوفير الماء، لكن النقابة ردّت بأن هذه توجيهات بديهية لا تكفي في ظل ظروف امتحانية غير عادلة، حيث تجعل الحرارة التفكير مستحيلًا.

ويرى المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية أن أي عمل في درجات حرارة تفوق 30 درجة يشكل خطرًا صحيًا، مما يعزز دعوات أولياء الأمور لإصلاح جذري في البنية التحتية للمدارس.

وقال غريغوار إنسيل، المتحدث باسم اتحاد أولياء الأمور FCPE: “لا يمكن حماية أطفالنا من تغيّر المناخ برش الماء فقط… المدارس تغلي صيفًا وتتجمد شتاءً، ويصبح نصف العام الدراسي غير قابل للعيش فيه”.

ويُقدّر أن نحو 52,600 مبنى مدرسي عام بحاجة إلى تحديث بتكلفة قد تصل إلى 50 مليار يورو، وهي أرقام تؤكد حجم التحدي أمام الحكومة، خاصة مع طرح مقترحات لتقليص العطلة الصيفية ضمن خطط “زمن الطفولة”.

ومع تكرار سيناريوهات موجات الحر كل صيف، تتزايد التساؤلات: هل تتحرك وزارة التعليم الفرنسية أخيرًا قبل أن تتحول المدارس إلى سجون حرارية للأطفال؟

مقالات مشابهة

  • في أمسية “الاستثمار في الإعلام السياحي”.. خالد آل دغيم: الإعلام شريك استراتيجي في تعزيز مشاريع السعودية الكبرى
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر
  • “سيعود إلى جنوب أفريقيا”.. ترامب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك
  • “سيعود إلى جنوب أفريقيا”.. ترمب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك
  • “كاف” يعلن الضوابط الحاكمة لدوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
  • “نادي اليخوت”.. واجهة سياحية بحرية تحتضن فعاليات صيفية جاذبة في جدة
  • “شعيب غذوانة”.. وجهة سياحية مفتوحة تستقطب الزوّار خلال موسم الصيف
  • “شعيب غذوانة”.. وجهة سياحية في العاصمة تستقطب الزوّار
  • “صيام الماء”.. أحدث صيحات خسارة الوزن تثير الجدل في عالم التغذية