وضع النائب مروان حمادة جولة التصعيد الإسرائيلية وتوسيع دائرة الحرب في سياق الخروج عن قواعد الاشتباك. وقال في حديث صحافي ان "القرار الإسرائيلي واضح فحرب لبنان قد تكون البديل لما لا تستطيع اسرائيل اقترافه في رفح تحديدا، وتعمل على تحويل الانظار وربما تعديل الغضب الأميركي باستهداف حزب الله وتحديدا لبنان".
لافتاً الى ان "الميدان يرتبط بالسياسة، والسؤال اليوم كيف سيرد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على التصعيد الجديد". وسأل عن القرار الإيراني إزاء توسيع الحرب في لبنان لكونه جزء وحدة الساحات. كما سأل "ما اذا كانت الولايات المتحدة توافق على نقل الحرب الى لبنان". وفي اطار الأسئلة المطروحة أيضا، قال حمادة: "هل تستطيع اسرائيل ان تجري حربا على جبهتين"؟. أضاف: "سمعنا الكثير بعد زيارة هوكشتاين الأخيرة، حتى من الرئيس بري نفسه انه بكلام هوكشتاين هناك أشياء سلبية ولكن كان هناك أيضا نقاط إيجابية يمكن البناء عليها"، ولفت حمادة الى انه شارك في جزء من هذه اللقاءات وسمع كلام هوكشتاين. واعتبر حمادة ان "النقطة الأساسية هي الى اي مدى والى متى سيبقى الصراع في الجنوب مرتبطاً بالوضع في غزة". وأشار رداً على سؤال حول انعكاس اقتراب الانتخابات الأميركية على استمرار الحرب، أنه "على أهمية الشرق الاوسط وسلامة إسرائيل، هناك اموراً اخرى تتطلب مجهوداً اميركياً اكبر ومنها حرب أوكرانيا، من دون استبعاد ان تتسع باتجاه حرب أميركية أوروبية – روسية". وختم : "ان الحكم اليوم هو لليمين المتطرف في إسرائيل، وعكس ما يشاع فإن شعبيته تزيد في ظل الحرب القائمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كتالونيا تغلق مكتبها التجاري في “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب في غزة
الجديد برس| أعلنت
الحكومة الكتالونية، اليوم الأربعاء، إغلاق مكتبها التجاري في “تل أبيب” بشكل فوري، في خطوة قالت إنها تأتي تماشياً مع التزاماتها الإنسانية ومواقفها الرافضة لانتهاكات حقوق
الإنسان في قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة لافانغارديا الإسبانية. وجاء
القرار بالتنسيق مع عدد من البلديات المحلية، في ظل
تصاعد الغضب الكتالوني من السياسات الإسرائيلية، خاصة بعد مشاركة “إسرائيل” المثيرة للجدل في مسابقة يوروفيجن لهذا العام، رغم دعوات إقصائها على خلفية تصاعد العنف في غزة. الحكومة الكتالونية عبّرت عن انسجام موقفها مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي طالب يوم الإثنين باستبعاد
إسرائيل من المسابقة، منتقداً ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير” في التعامل مع الأزمات الدولية، خصوصاً عند المقارنة بين الحرب في أوكرانيا وغزة. وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الكتالونية، سيلفيا بانيكي، أن هذه الخطوة تعكس التزام الإقليم الكامل بحقوق الإنسان، مضيفة: “المعايير المزدوجة تضعف موقفنا الأخلاقي والسياسي”. ويعد هذا القرار أول إجراء عملي تتخذه كتالونيا بهذا المستوى، ما يعكس تحوّلاً واضحاً في المواقف الإقليمية داخل إسبانيا تجاه الصراع في الشرق الأوسط.