تراجع أسعار زيت الطعام ثالث أيام رمضان عند تاجر الجملة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أسعار زيت الطعام.. تراجعت أسعار زيت الطعام بالقيمة الشرائية خلال التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، إذ استقر سعر زيت الأولين وزيت الذرة المكرر، وهبطت القيمة الشرائية لسعر طن زيت الأولين، في السوق المحلية، عند 65,000 جنيه للطن.
وفي هذا السياق تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار زيت الطعام، وجاءت هذه الخدمة من الوفد للوقوف على آخر المستجدات التي تطرأ على ساحة زيت الطعام وجاءت الاسعار على النحو الاتي:
تشكيل أتلتيكو مدريد المتوقع أمام إنترميلان في دوري الأبطال البرهان: القوات المسلحة والشعب السوداني سيلاحقون ويهزمون التمرد في كل مكان أسعار زيت الطعام اليوم الاربعاء (ثالث أيام رمضان)وخيم الثبات على أسعار البيع للمستهلك خلال التعاملات، حيث تراوح ما بين 45 إلى 175 جنيهًا، حسب نوع ووزن كل زجاجة.
سعر زيت الصويا المكرر
وشهد سعر طن زيت الصويا تراجعًا، مسجلًا 60,000 جنيه للطن.
زيت الأولين
وهبطت القيمة الشرائية لسعر طن زيت الأولين، في السوق المحلية، عند 65,000 جنيه للطن.
سعر زيت الذرة الخام
كما شهد سعر طن زيت الذرة الخام تراجعًا في قيمته الشرائية، مسجلًا 51,000 جنيه للطن.
سعر زيت الذرة المكرر
ونزل سعر زيت الذرة المكرر، مسجلًا 60,000 جنيه للطن.
زيت عباد الشمس المكرر
كما هبط أسعار زيت عباد الشمس المكرر، لتسجل عند مستوى 59,000 جنيه للطن.
سعر الزيت للمستهلك
وبلغ سعر زيت عافية ذرة «800 مل» نحو 120 جنيهًا، وسجل سعر زيت كريستال ذرة «1» لتر 125 جنيهًا، وزيت عباد كريستال 0.8 لتر 105 جنيهًا، وزيت سلايت ذرة «1000 مل» 125 جنيهًا، وسعر زيت حلوة «700 مل» 70 جنيهًا، وزيت قلية خليط «1» لتر 100 جنيهًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، سبق وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية يتخطى الـ6 أشهر، لافتًا إلى استمرار توفير السلع الأساسية بتخفيضات تصل إلى 30% بمنافذ الوزارة ومعارض أهلا رمضان.
وأضاف، أن قيمة السلع التي يتم توفيرها شهريا تبلغ 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى 833 مليون جنيه لحزمة الدعم الإضافي لصالح الفئات الأولى بالرعاية البالغ عددهم 36 مليون مستفيد لمدة 6 أشهر، مشددا على أن الفئات المستحقة لهذه الزيادة هم الأسر الأكثر احتياجًا وتشمل أصحاب في الشهرية الأقل من 2700 جنيه وأصحاب المعاش الذى يقل عن 2500 جنيه، والفئة الثالثة مستفيدي تكافل وكرامة، وأصحاب معاش الضمان الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الأولين طن الصويا سعر الزيت للمستهلك أسعار زیت الطعام 000 جنیه للطن سعر طن زیت زیت الذرة سعر زیت جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب يعود بقوة| بين تقلبات الأسواق وتوقعات الصعود نحو 3800 دولار للأوقية.. هل حان وقت الشراء؟
في عالم يشهد تقلبات اقتصادية حادة، وضبابية سياسية لا تهدأ، يبرز الذهب من جديد كلاعب أساسي على ساحة الاستثمار العالمي. فبينما كانت النظرة التقليدية تعتبره فقط "ملاذًا آمنًا" في أوقات الأزمات، تؤكد تقارير مصرفية حديثة أن دوره يتوسع ليشمل أبعادًا استراتيجية أكثر عمقًا، خاصة في ظل تراجع الثقة في العملات الرئيسية مثل الدولار الأمريكي. فهل أصبح الذهب الآن ضرورة استثمارية لا رفاهية؟ هذا ما نستعرضه في هذا التقرير.
الذهب من منظور استراتيجي.. نظرة UBS التحليليةكشف تقرير صادر عن بنك UBS السويسري، أحد أبرز المؤسسات المالية العالمية، عن تحوّل جوهري في النظرة للذهب، مؤكدًا أن دوره تجاوز كونه ملاذًا تقليديًا في أوقات الأزمات، ليُصبح "ركيزة استراتيجية" ضمن المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل.
ووفقًا لـ"جوليان وي"، كاتب الاستثمار في البنك، فإن الذهب يُعد أداة فعالة لتنويع المحافظ، وليس مجرد أصل يتم اقتناؤه عند الاضطرابات. يقول:
"ينبغي للمستثمرين أن يفكروا في الذهب كجزء من استراتيجية تنويع شاملة، وليس كأصل مستقل يُراهن عليه عند الأزمات فقط."
ويستند تقرير UBS إلى المسح السنوي للبنوك المركزية الصادر عن مجلس الذهب العالمي، والذي أشار إلى أن الأداء القوي للذهب في فترات عدم اليقين، وقدرته على الحفاظ على القيمة، هما الدافعان الرئيسيان وراء احتفاظ المؤسسات الكبرى به ضمن أصولها.
السعر المستهدف.. وتوقعات بدعم طويل الأجلوفقًا لـ UBS، فإن هناك توقعات بأن يصل سعر الذهب إلى 3800 دولار للأوقية، مدفوعًا بعدة عوامل، أبرزها تراجع الثقة في السياسات الاقتصادية الأمريكية واحتمالات تذبذب الدولار. ويُرجح البنك استمرار دعم الذهب من قبل البنوك المركزية وصناديق الاستثمار العالمية.
إضافة إلى ذلك، ينصح البنك بالنظر في أدوات بديلة للاستثمار المرتبط بالذهب، مثل سندات شركات التعدين، التي أصبحت أكثر جاذبية حاليًا بفضل تحقيقها لعوائد تصل إلى 6%، بعد تحسن أوضاعها المالية وتقليل مستويات ديونها.
تهدئة إقليمية.. وانخفاض مؤقت في الأسعارعلى الرغم من التوقعات المتفائلة على المدى البعيد، فإن الأسواق شهدت في الأيام الماضية تراجعًا واضحًا في أسعار الذهب، خصوصًا بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وقد اعتبر محللون هذا الانخفاض نتيجة طبيعية لانخفاض الطلب على الملاذات الآمنة بعد هدوء التوترات الجيوسياسية.
التهدئة تدفع الذهب للتراجع
يقول سمير عبد العزيز، الخبير بأسواق المجوهرات، إن انخفاض أسعار الذهب عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كان أمرًا متوقعًا. فالذهب بطبيعته يرتفع بقوة خلال فترات التوترات والنزاعات المسلحة، لكنه سرعان ما يعود للهبوط عند استقرار الأوضاع السياسية والأمنية، وهو ما يحدث حاليًا.
ويُوضح عبد العزيز هذا التراجع إلى تراجع الإقبال على الأصول والملاذات الآمنة، مثل الذهب، نتيجة هدوء الأوضاع الجيوسياسية، مما أدى إلى ضغوط بيعية حادة على المعدن الأصفر.
فرصة للشراء على المدى الطويل
ورغم هذا التراجع، يرى عبد العزيز أن الأسعار الحالية تُعد فرصة جيدة للشراء، خاصة للمستثمرين الذين يخططون للادخار أو الاستثمار على المدى المتوسط والطويل. ويؤكد أن الذهب سيظل محتفظًا بقيمته بمرور الوقت، خصوصًا إذا عادت التوترات الدولية، أو إذا اتجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة.
ويضيف: "من المرجح أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، خاصة مع ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل ذلك، حيث يرى أن هذا الخفض يمكن أن يوفر ما يصل إلى 800 مليار دولار سنويًا"، مما سيدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع مجددًا.
نصائح للمستهلكين.. الشراء بحكمة
وينصح عبد العزيز من يرغب في شراء الذهب، سواء بغرض الادخار أو الاستثمار، بالشراء الآن ولكن دون اندفاع. كما يوصي بالتركيز على المشغولات الذهبية منخفضة المصنعية، أو الاتجاه لشراء السبائك والجنيهات الذهبية، لما لها من قيمة استثمارية أعلى وتكلفة أقل مقارنة بالمشغولات المزخرفة.
وذكر أن سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية وصل حاليًا إلى نحو 4700 جنيه، وهو ما يُعد أقل من مستويات الذروة التي بلغها في الأشهر الماضية.
في ضوء هذه التطورات، تبدو أسواق الذهب في حالة ترقب، وسط تراجع الأسعار وتحركات المستثمرين بعيدًا عن الأصول الآمنة. ومع ذلك، تبقى التوقعات المستقبلية مفتوحة، فعودة التوترات أو تغير السياسة النقدية الأمريكية قد يعيدان الزخم للذهب مجددًا. وفي كل الأحوال، فإن التعامل مع الذهب كاستثمار يحتاج إلى دراسة وهدوء، والفرصة قد تكون سانحة الآن لمن يعرف كيف يختار الوقت والكمية بعناية.