بعد حديث بوتين عن حرب نووية..فنلندا تحذر: روسيا تستعد لصراع طويل مع الغرب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، اليوم الأربعاء، من أن روسيا "من الواضح أنها تستعد لصراع طويل مع الغرب".
وأضاف، خلال حديثه للبرلمان الأوروبي، أن "روسيا ليست لا تقهر".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تعهد بإجراء موسكو اختبارات نووية، في حال فعلت الولايات المتحدة الأمريكية الشيء نفسه.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين إن روسيا مُستعدة لحرب نووية من الناحية العسكرية والفنية لكن لا يوجد ما يشير إلى الصدام المباشر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تطوّر القوى النووية لكن هذا لا يعني أنها مُستعدة لبدء حرب نووية غدًا.
وأضاف أن بلاده مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعلق الأمر بوجود الدولة الروسية، مؤكدًا أنه لم تكن هناك حاجة أبدًا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا.
ولفت “بوتين” إلى أنه إذا ظهرت قوات أمريكية في أوكرانيا، فإن روسيا ستعاملها على أنها جهات تدخلية، مؤكدًا أن الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي شيء آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الأسلحة النووية الاسلحة النووية الثالوث النووي الروسي الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة الامريكية رئيس الوزراء الفنلندي
إقرأ أيضاً:
سانا: الرئيس السوري يصل روسيا في زيارة رسمية لـ بوتين
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع ، إلى روسيا اليوم الأربعاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في أول زيارة له إلى البلد الذي يقيم فيه الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضحت سانا، أن الشرع وصل إلى روسيا في "زيارة رسمية لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وخلال زيارته، سيطلب الشرع من روسيا تسليم الأسد، وفقًا لمسؤول حكومي.
وصرح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بالحديث إلى وسائل الإعلام، لوكالة فرانس برس أن "الشرع سيطلب من الرئيس الروسي تسليم جميع الأفراد الذين ارتكبوا جرائم حرب والمتواجدين في روسيا، وعلى رأسهم بشار الأسد"، الحاكم الذي حكم البلاد لفترة طويلة والذي غادر سوريا في ديسمبر2024 ولجأ إلى موسكو.
وقال الكرملين: بوتين والشرع سيناقشان موضوع القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
فيما قالت الخارجية الروسية: موسكو ودمشق تبحثان الوجود الروسي في سوريا وإعادة هيكلة منشآته العسكرية.