قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ارتفاع عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 7,565 منذ 7 اكتوبر الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة منذ أمس الثلاثاء
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من الضفة الغربية، مما يرفع عدد المعتقلين إلى 7,565، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً : يبلغ 14 عاما..
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين، منذ يوم أمس، من اضفة الغربية.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات التي طالت فلسطينيين من الضفة الغربية إلى 7,565 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب بيانات أعلنت عنها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.
ويشار إلى أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا.
وبينت أن الاعتقال تركزت في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، وجنين، وطوباس، بالضفة الغربية.
ففي حين، يكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الضفة الغربية عدوان الاحتلال حملة اعتقالات بالضفة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.