علي جمعة: الاختلاط يجوز بشرط النية الطيبة وحب الولد للبنت بدون عفاف إثم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
توجهت طالبة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، حول حكم الاختلاط والهزار بين الأولاد والبنات؟.
وقالت: "ولد وبنت وأصدقاء بيخرجوا مع بعض وبيختلطوا وبيهزروا وبيلعبوا مع بعض فهل ده حرام".
علي جمعة: الحب لا يلزم الزواج و80% من الأزواج الحبيبة اطلقوا وعقب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأربعاء: "طالما مفيش نية سيئة فى أى حد فيهم، فالاختلاط ليس حراما، والبشرية كلها لم يكن فيها اختلاط، والبدو لا يمكن أن يكون فيهم تحرش أو هذا الكلام".
توجهت طالبة أخرى بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، حول وجود علاقة حب ليس بها عفاف فهل يأثم عليها؟.
وأجاب جمعة: "نعم يأثم، حتى لو اتجوزوا، من بداية العقد هيزول الإثم وقبل العقد هيفضل الإثم". فيما سألت طالبة أخرى، هل ينفع أقابل شاب وبيكلمنى فى الحب هل كده حرام ولا حلال؟. فقاطعها الشيخ على جمعة: "هل فى عفاف ولا مفيش، يعنى خرجوا مع بعض ومسك إيديها وسبل لها بعينه يبقى كده مفيش عفاف".
فردت الطالبة: "بس الأهل عارفين، ومفيش تلامس، يبقي كده الحب حرام؟"، فرد الشيخ عليها: "طالما مفيش عفاف حتى لو الأهل عارفين يبقى كده ممنوع، وهتبقى آثمة لو استمرت فى هذه العلاقة".
التمسك بالعفاف
وأكد جمعة أن أصل علاقة الصداقة بين الولد والبنت هو العفاف، لافتا إلى أن الشرع أباح الصداقة بعدة شروط.
وأوضح: "العفاف كلمة ضد الابتزال والفحش والانحراف، هى كلمة جامعة فى اللغة العربية تعنى شيئا من الصفاء والشهامة، نسميها فى الأخلاق بالمعاني العليا، وهى التى تجعل الانسان إنسانا".
وتابع: "البنت هي الأكثر ضعفا في العلاقة مع الرجل، فإذا فشلت هذه العلاقة فإن البنت هي الطرف الأكثر خسارة، ولذلك يتوجه خطابنا إلى البنات لتكون أكثر حرصا في هذه العلاقة، وكوني أكثر تمسكا بقضية العفاف، وكوني أكثر حذرا في هذه العلاقة، لتكون متوازنة وأن تسير على حدود رضا الله سبحانه وتعالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة حرام مجلس النواب هذه العلاقة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
قرار بشأن الالتماس في رفض دعوى إثبات طفل للاعب شهير
أجلت محكمة أكتوبر، نظر إعادة الالتماس في رفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب الكرة إسلام جابر، لجلسة 30 يوليو.
شهدت قضية إثبات نسب الطفل المنسوب للاعب الكرة السابق إسلام جابر تطورًا جديدًا، حيث قررت الدائرة 11 استئناف أكتوبر، إحالة التماس إعادة النظر في الحكم برفض الدعوى إلى دائرة قضائية أخرى.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقدم السيدة "أسماء. ح" بدعوى أمام محكمة الأسرة بالعمرانية، تطالب فيها بإثبات نسب طفلها إلى لاعب نادي الزمالك السابق، مستندة إلى وجود علاقة زواج عرفي أُبرم بين الطرفين بتاريخ 5 مارس 2022، مؤكدة أنه تم توقيعه من الطرفين، وأنها أنجبت الطفل نتيجة لهذه العلاقة.
غير أن محكمة الأسرة بالعمرانية قضت برفض الدعوى للمرة الثانية، مشيرة في حيثيات حكمها إلى أن المدعية لم تُثبت قيام العلاقة الزوجية قانونًا، وبيّنت أن اللاعب أنكر وجود أي زواج أو علاقة، كما اتهمته المدعية بالاستيلاء على عقدي الزواج العرفي، مما دفعها إلى تحرير محضر رسمي حمل رقم 16144 لسنة 2022 إداري الهرم.
وكانت الدعوى الأولى قد قُدمت قبل إنجاب الطفل وتم رفضها، لتعود الأم مجددًا بعد ولادة الطفل بثلاثة أشهر وتُرفق إخطارًا بالولادة من إحدى المستشفيات، إلا أن المحكمة أيدت الحكم الأول برفض النسب.
وفي ضوء التماس إعادة النظر، قررت المحكمة المختصة نقل نظر القضية إلى دائرة جديدة لاستكمال الإجراءات القانونية.