في 30 يوماً.. ماذا يطهر صيام رمضان بالجسم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
من بين أبرز المزايا الصحية التي يتم ذكرها عن صيام شهر رمضان، أنه يساعد الجسم على التخلص من السموم. وزادت خلال الفترة الأخيرة المشكلات الصحية، التي يبدأ العديد منها في الأمعاء، وذلك بسبب تناولنا الأطعمة الملوثة، مما يؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي، ويحدث سوء الهضم، وما يترتب عليه من مشاكل صحية كان من الممكن تجنبها.
ويقول محمد شوكت، الباحث في العلوم الغذائية بجامعة أسيوط، إن عملية تخليص الجسم من السموم، يساعد فيها الصيام بدرجة كبيرة، وذلك عبر عمليات بيولوجية تبدأ بالتدريج منذ اليوم الأول للصيام.
ويوضح شوكت الدور الذي يلعبه الصيام في تخليص الجسم من السموم عبر مراحل تبدأ من اليوم الأول، وهي كالتالي:
الأيام: 1-2
في اليوم الأول من الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم وينخفض ضغط الدم، ويتم سحب الجليكوجين من العضلات، مما يسبب بعض الضعف، ويمكن أن يسبب أيضاً الغثيان والصداع والدوخة، ويمكن أن تصبح آلام الجوع شديدة جداً خلال هذا الوقت.
الأيام: 3-7
في اليوم الثالث، يبدأ الجسم باعتياد الصيام ويحصل الجهاز الهضمي على الراحة التي يحتاجها، فتتجه طاقات الجسم نحو تطهير الجسم من السموم والشفاء، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز المناعي.
ويتم تحويل الدهون في الجسم إلى الجلوكوز للحصول على الطاقة في هذه المرحلة، وتبدأ الزيوت الزنخة بالخروج من الجسم، مما يترك الجلد مصابا بالبثور لبضعة أيام، وهذا جزء طبيعي من عملية التطهير.
الأيام: 8-15
بعد أسبوع واحد من الصيام، قد تتهيج الجروح والجروح القديمة وتسبب الألم، وذلك لأن الأنسجة الندبية القديمة ربما لم تتاح لها فرصة للشفاء في الماضي.
ولكن أثناء الصيام، يتم تحسين عملية شفاء الجسم بحيث تحاول الإصابات القديمة والمناطق الملتهبة الشفاء في غياب السموم الإضافية.
ويمكن أن تتأثر عضلات الساقين بشكل خاص لأن السموم تتراكم بشكل عام في الساقين، وعلى الرغم من عملية تطهير الجسم من الألم والسموم، قد تلاحظ أن لديك المزيد من الطاقة، واستيعاب جيد.
الأيام: 16-30
بحلول هذا الوقت، يكون الجسم متكيفاً جداً مع الصيام ويعرف كيفية التخلص من السموم في فترات قصيرة مما يؤدي إلى زيادة الطاقة في الجسم وزيادة قدرة العقل على الاستيعاب.
وبحلول الأسبوع الثالث، تكون عملية شفاء الأعضاء قد اكتملت، وبعد اليوم العشرين، يتأثر العقل بشكل إيجابي، ونتيجة لذلك، يتم الحصول على قدر أكبر من صفاء العقل وتوازن عاطفي أفضل، وهذا يساعد أيضا على تحسين الذاكرة والتركيز.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من السموم الجسم من
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة الإمارات اليوم.. ماذا يريد منتخب مصر؟
كشف الناقد الرياضي محمد عصام ملامح المواجهة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره الإماراتي في بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن اللقاء لن يكون سهلًا، خاصة بعد سعي المنتخب الإماراتي لتعويض خسارته الأخيرة أمام الأردن وإثبات وجوده في البطولة.
وأوضح عصام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة مجدي في برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن المنتخب المصري يدخل المباراة بهدف واحد هو حصد الثلاث نقاط للحاق بمنتخب الأردن، وجعل المواجهة الأخيرة في دور المجموعات بمثابة تحصيل حاصل دون ضغوط.
وأشار إلى أن المدير الفني للمنتخب، الكابتن حلمي طولان، يعمل على تصحيح أخطاء مباراة الكويت الماضية، التي سيطر فيها الفراعنة على مجريات اللعب لكنهم أهدروا العديد من الفرص المحققة، مشددًا على ضرورة تحسين الفاعلية الهجومية.
وأكد عصام أن أزمة استغلال الفرص ليست مقتصرة على المنتخب فحسب، بل تمتد إلى معظم الأندية المصرية، حيث يؤدي خطا الوسط والدفاع بشكل جيد، بينما يفتقد الخط الأمامي للتركيز أمام المرمى. وأشاد بالمهاجم مروان حمدي باعتباره أحد أبرز المهاجمين القادرين على اللعب داخل منطقة الجزاء، معتبرًا أنه يتفوق في هذا الجانب على محمد شريف الذي لم يكن موفقًا في مواجهة الكويت.