الاحتلال يشن غارتين على عيتا الشعب وميس الجبل جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت شبكة العربية ، اليوم الأربعاء، بشن قوات الاحتلال غارتين على عيتا الشعب وميس الجبل جنوبي لبنان.
فيما أنطلقت غارتان على بلدة اللبونة جنوبي لبنان.
من جهته، أعلن حزب الله استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ وإصابته إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق أكد حزب الله اللبناني استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي شرق موقع حانيتا بالقذائف المدفعية وإصابته مباشرة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استهدف حوالي 4500 هدف لحزب الله، معظمها في لبنان وأيضًا في سوريا، وذلك وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غارتين عيتا الشعب ميس الجبل حزب الله جنود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.