«طلبة أم القيوين»: الرياضيات صعبة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سعيد أحمد (أم القيوين)
أخبار ذات صلةأكد عدد من طلاب «الثاني عشر» في مدارس أم القيوين، أن معظم أسئلة امتحان مادة الرياضيات جاء صعباً، ويحتاج إلى وقت للفهم والإجابة عن الأسئلة بشكل صحيح، مؤكدين أن بداية اختبارات غير موفقة لهم.
وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين، إن اختبار مادة الرياضيات جاء على فترتين، الأولى اختبار ورقي مدته ساعة ونصف الساعة، والفترة الثانية إلكتروني مدته ساعة، لافتاً إلى أن معظم الطلاب أكدوا أن الاختبار الورقي كان صعباً ويحتاج إلى وقت وفهم، فيما لم يشهد الاختبار الإلكتروني أي صعوبة.
وأضاف أن الاستعداد الجيد للاختبارات، يساعد الطالب على فهم الأسئلة والإجابة عليها، لافتاً إلى أن إدارة المدرسة قامت بتهيئة الأجواء وتجهيز اللجان والرد على استفسارات الطلاب، مع مراعاة الأجواء الرمضانية وصيام الطلاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين الرياضيات
إقرأ أيضاً:
يوم عالمي لتكريم المرأة في الرياضيات تخليداً لذكرى مريم ميرزاخاني”
صراحة نيوز ـ أفادت وكالة مهر للأنباء أن اليوم العالمي للرياضيات يُعد مناسبة سنوية يحتفل بها العالم في 14 مارس/آذار من كل عام، حيث تُنظّم فعاليات موجهة للطلاب والجمهور العام في المدارس والمكتبات والمتاحف والمؤسسات التعليمية حول العالم.
وفي مبادرة لتكريم إحدى أبرز الشخصيات في هذا المجال، تم اعتماد 12 مايو/أيار كيوم عالمي للاحتفال بالمرأة في الرياضيات، تخليدًا لذكرى العالِمة الإيرانية الراحلة مريم ميرزاخاني، التي توفيت عام 2017. وقد جاء هذا المقترح من الجمعية الرياضية الإيرانية خلال المؤتمر العالمي للرياضيات الذي عُقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2018، حيث نال القبول والتأييد.
ولدت ميرزاخاني في 12 مايو 1977، وبدأت مسيرتها الأكاديمية في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الرياضيات عام 1999. وواصلت دراستها العليا في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة الدكتوراه، وبرزت كواحدة من ألمع العقول في ديناميكيات وهندسة الأسطح المعقدة.
في عام 2014، دخلت ميرزاخاني التاريخ كأول امرأة تفوز بـميدالية فيلدز، التي تُعد أرفع جائزة في مجال الرياضيات. كما نالت عدة جوائز أخرى مرموقة مثل جائزة كلاي للأبحاث، وجائزة بلومنثال، وجائزة روث ليتل ساتر.
رغم رحيلها المبكر، فإن ميرزاخاني تركت بصمة علمية وإنسانية لا تُنسى، وكانت مصدر إلهام لجيل جديد من النساء في مجال الرياضيات حول العالم. ويُعد تخصيص يوم باسمها دليلاً على الامتنان والاعتراف بمساهماتها المتميزة.