قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لـ حركة فتح، إن جزءا كبيرا أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى بأن إسرائيل هي كيان وظيفي يخدم الإدارة الأمريكية والنظم السياسية الغربية، وبالتالي ليس أكثر من وكيل وشركة تنفذ ما تريده الإدارات الأمريكية بما يخدم مصالحها بالمنطقة.

حركة فتح: نسعى لأي مسار يقود إلى هدنة وإيقاف الحرب لصالح المدنيين حركة فتح: مصر نجحت في إفشال مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطنيين (فيديو)

وأضاف عضو المجلس الثوري لـ حركة فتح، خلال مداخلة ببرنامج" ملف اليوم "، المذاع على فضائية " القاهرة الإخبارية"،  أن هناك تصريح واضح وصريح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه رغم ما قيل من خلافات مع إسرائيل  فلا توجد إمكانية لوقف الإمداد بالتسليح الأمريكي للجيش الإسرائيلي.

وأشار عضو المجلس الثوري لـ حركة فتح إلى أن أي خلاف هو خلاف تكتيكي لا يمكن أن يرتقي لمرحلة استراتيجية مثل قطع الإمداد بالسلاح لاعتبار بأن الثلاث دوائر التي كانت تشكل خطرا وفق الخارطة الحربية لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي أولا المقاومة الفلسطينية، ثانيا حزب الله، ثالثا إيران.

المقاومة الفلسطينية  اقتصرت على فصيل معين

وتابع عضو المجلس الثوري لـ حركة فتح:" فإذا كان هذا التدرج بالقوة الأضعف نظريا وهي المقاومة الفلسطينية التي اقتصرت على فصيل معين دون انضمام كل الفصائل بكل قوتها  ومع ذلك 5 أشهر لم تستطع هذه المنظومة وهذا الكيان بما يسمى بالجيش الذي لا يقهر"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح إسرائيل غزة أمريكا بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بلينكن: الصفقة المقترحة السبيل الأمثل لوقف إطلاق النار بغزة

الدوحة – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن المقترح الذي أعلنه الرئيس جو بايدن، هو الطريق الأسرع والأكثر فعالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضح بلينكن في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية، مساء الأربعاء، أن المقترح حظي بدعم الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة دول المنطقة، مدعيا أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تدعمانه.

وأضاف قائلا: “لكن حركة الفصائل تأخرت في تقديم ردها الذي لم يكن بالموافقة التي أبدتها باقي الأطراف”.

وادعى أن حركة الفصائل “تسعى إلى تغيير بعض بنود المقترح التي سبق وقبلتها”، وأن الوسطاء ينظرون في الأمر حاليا، في ظل ترقب الجميع لقرار حركة الفصائل.

وتجنب وزير الخارجية الأمريكي الخوض في تفاصيل المقترح، مؤكداً أنه “لا يرى أي سبب” لعدم تنفيذه.

والثلاثاء، أعلنت مصر وقطر تسلّمهما رد حركة الفصائل وبقية الفصائل الفلسطينية على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي كشف عنه بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي.

ومساء الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حركة الفصائل وعدم تعليق إسرائيلي مباشر.

ونهاية مايو/ أيار الماضي تحدث بايدن عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع، فيما أعلنت تل أبيب لاحقا معارضتها للمقترح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يقر بمقتل 8 من جنوده في عملية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • كتائب القسام تستهدف مقر قيادة الاحتلال في «نتساريم»
  • المقاومة الفلسطينية: الرصيف العائم قاعدة استخباراتية أمريكية لمساعدة إسرائيل في مجزرة النصيرات
  • عملية الليطاني.. حين احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978
  • أبرز مسؤولي حزب الله يعلن: هل ستشن إسرائيل حرباً شاملة؟
  • «القسام» تقصف قوات الاحتلال وتستهدف دبابة «ميركافا» في تل السلطان
  • أبرز تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • يخدم مصالح بايدن.. لماذا لا تقول واشنطن الحقيقة بشأن رصيف غزة؟
  • بلينكن: الصفقة المقترحة السبيل الأمثل لوقف إطلاق النار بغزة