ظهرت سارة عبد الرحمن، على أحد بوسترات مسلسل «لحظات غضب»، وهي  تحمل فنجان قهوة وتقرأه لـ«يمنى» بطلة العمل صبا مبارك، وظهرت وهي تنظر في الفنجان نظرة خوف وقلق، بعد إدعائها معرفة الأسرار الشخصية في حياة أبطال العمل.

قراءة الفنجان حاضرة في دراما رمضان 

لم يقتصر ظهور وقراءة الفنجان في مسلسل لحظة غضب، إذ ناقشه عدد من الأعمال الدرامية خلال الموسم الرمضاني، منها مسلسلي فراولة للفنانة نيللي كريم وحق عرب للفنان أحمد العوضي، وإعلان إحدي شركات الاتصالات، وخلال التقرير التالي توضح «الوطن»، هل تؤثر قراءة الفنجان على نفسية وقرارت الشخص؟، وهو ما يجيب عنه الدكتور كريم محب، أخصائي الطب النفسي.

ويقول أخصائي الطب النفسي إن الهدف من قراءة الفنجان يكون الرغبة في رفع الستار عن المستقبل والتطلع إلى معرفة موضوع ما، أو حل مشكلة، وهو الأمر الذي يجل بعض الأشخاص في موضع شك طوال الوقت، متساءلين هل قراءة الفنجان ستسهل الطريق عليهم، اعتقادًا منهم أن المستقبل داخل فنجان، أما البعض الآخر يتخذها تحت سبيل التسلية والرغبة في الاطلاع على الغيب من جل الحصول على المتعة المزيفة رغم درايتهم الواضحة بأنه خطأ كبير.

قراءة الفنجان تؤثر على النفسية

ويضيف محب أن البعض يصل به الأمر إلى حد الهوس والإدمان، تصل إلى أنه لا يخرج من منزله إلا وقد قرأ الفنجان، أو لا يتخذ قرارا مهما ومصيريا في حياته إلا بهذه الخطوة، وذلك لأن قراءة الفنجان تلعب في عقولهم بشكل كبير يصل للعقل الباطن، قائلا: «قراءة الفنجان تؤثر على نفسيتهم بشكل كبير وغير متوقع، وتعمل على إخراجهم من حالة الإحباط بمعرفة ما هو قادم أو التصرف الصحيح، فالشخص الذي يقرأ الفنجان يتلاعب نفسيًا بالراغب في معرفة ما يخبئيه المستقبل له، من مشاكل الحياة وخاصةً العلاقات الزوجية والعاطفية والبوح بأدق تفاصيل حياتهم».

قراءة الفنجان تسبب مشاعرالتوتر والقلق

قراءة الفنجان تسبب كارثة نفسية، لأن العقل اللاوعي يبدأ في برمجة المشكلة وفقًا لما سمعه، ويبدأ في التعامل مع أمر الحياة بما تغذي عليه، وقراءة الفنجان تسبب مشاعر التوتر والقلق وجنون العظمة حال معرفة الشخص بإنجازته أو قرار اتخذه أو علاقة تطورت بعد رأي العرافة، كما أنها تؤثر على الشخص وتجعله قليل الثقة ف نفسه لأنه يتوقف عن التفكير ويفقد خصوصيته واستقلاليته.

والتفسير الوحيد للأشخاص الذين يلجون لقراءة الفجان أنهم: «في وهم كبير وأنهم أشخاص غير قادرين على فهم أنفسهم، لا يجيدون التخطيط لمستقلبهم أو حل مشكلاتهم واتخاذ قرار»، ليتركوا الأمر لمعرفة الغيب الذي يشوش أفكارهم ويتلاعب بنفسيتهم التي ستدمر لاحقًا من الحلول والحقائق المزيفة، حسب حديث الأخصائي النفسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان

إقرأ أيضاً:

وكيل مخابرات مصر الأسبق: إسرائيل فشلت في معرفة مكان شاليط والمحتجزين حاليا في غزة

تحدث اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، عن كواليس عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاط شاليط، لافتاً إلى أن وفداً أمنياً محترفاً أدار ملف "شاليط" لـ 5 سنوات.
 
وقال الدويري خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": قال الدويري: منذ بداية انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة في أيلول/ سبتمبر 2005، كانت حماس متواجدة على الأرض وتعمل بشكل صحيح، وكانوا يعدون أنفسهم للمرحلة القادمة، وكانت حماس قادرة على إخفاء شاليط طوال 5 سنوات و4 أشهر وأسبوع، وهي قدرة فائقة".

وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد إبراهيم الدويري: وفد أمني محترف أدار ملف "شاليط" لـ 5 سنوات #القاهرة_الإخبارية #الجلسة_سرية #سمير_عمر pic.twitter.com/pc3rwwv8vS — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 10, 2025
وأضاف: "إسرائيل بذلت كل جهودها لمحاولة معرفة أين يختبئ شاليط، فالشاباك يعمل في الداخل والموساد في الخارج، وخطفوا أفرادًا في الداخل عن طريق مستعربين وخطفوا شخصيات فلسطينية من بعض الدول الأوروبية، للحصول على معلومات بشأن مكان شاليط، وفشلت إسرائيل فشلاً ذريعًا في معرفة مكان شاليط وحتى الآن في معرفة وجود الرهائن"..

وتابع الدويري: "الإسرائيليون حاولوا معي أكثر من مرة وألحوا أن أطمئنهم على صحة شاليط وأن أذهب إليه، ولكن موقفنا كان الرفض التام، حرصاً على أنهم قد يتابعون تحركاتنا بشكل ما أثناء الذهاب إليه".



ولفت إلى أن الفريق المصري كان يعمل في وضع صعب للغاية، وتحركاتنا كانت حذرة والوضع الأمني متوتر وإسرائيل تقصف يوميًا بلا هوادة، وكانت هناك محاولات وساطة كثيرة عملت معنا للإفراج عن شاليط، وحاول الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، والتقى بقادة حماس، وكذلك وساطة نرويجية وسويسرية وفرنسية وقطرية وبريطانية وتركية، وكلها فشلت ولم تنجح على الإطلاق فيما عدا الوساطة الألمانية.".

وأضاف: "تم خطف شاليط بعد تنسيق يوم 25 حزيران/يونيو 2006 بين الفصائل الفلسطينية الثلاث، وهي حماس وجيش الإسلام ورجال المقاومة الشعبية، وتحركوا من أحد الأنفاق ووصلوا حتى كرم أبو سالم ودخلوا على موقع إسرائيلي وهاجموه وقتلوا جنديين إسرائيليين ودمروا دبابة وأصابوا 4 جنود آخرين وأسروا جلعاد شاليط الذي كان مصابًا، ثم أخفوه. وأعلنوا في البداية أنها عملية هجوم على موقع عسكري، ثم تم الإعلان عن أن جلعاد شاليط في حوزة الفصائل الفلسطينية، وأسموا هذه العملية باسم الوهم المتبدد".


واستكمل: "بعد 4 أيام من الخطف اتصل بنا أحد قيادات حماس السياسية وما زال على قيد الحياة وطلب مقابلتنا، وكان الكلام صراحة أن شاليط لديهم في الجناح العسكري لحركة حماس، وطرحوا حينها أنهم مستعدون للإفراج عنه مقابل أسرى بضمانة مصرية".

وقال الدويري: "أرسلت هذا الأمر إلى القاهرة، حيث أن طلب الوساطة جاء بمبادرة من حركة حماس، قبل أن تبلغنا قيادة الجهاز ببدء إجراء المفاوضات لِنَرى مطالب حماس ونفكر في كيفية عمل اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، ومن خلال الطرفين نصل إلى حلول.".

مقالات مشابهة

  • كف يوازن الإنسان بين الفضفضة واحترام طاقة الآخرين؟.. معالجة نفسية توضح
  • وكيل مخابرات مصر الأسبق: إسرائيل فشلت في معرفة مكان شاليط والمحتجزين حاليا في غزة
  • ظهرت في أكثر من 60 فيلما..وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عاما
  • «مسلسلات رمضان 2206».. رحمة محسن تخوض أولى تجاربها الفنية من خلال «علي كلاي»
  • الأونروا: أهالي غزة بحاجة للدعم النفسي بعد الحرب
  • الأوقاف: التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبا على الصحة النفسية
  • سيدة تحذر الأسر من ألعاب الإنترنت بعد محاولة استدراج نجلها
  • جينيفر لوبيز بإطلالة من إيلي صعب في نيويورك
  • جامعة الأقصر تعزز دعم الطلاب المغتربين بمبادرة للدعم النفسي
  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي الشخص الأنسب لنيل جائزة نوبل للسلام