إجراء كويتي عاجل يخص الوافدين| تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سمحت وزارة الداخلية الكويتية اليوم، الخميس، لمخالفي الإقامة بتعديل أوضاعهم بعد دفع الغرامة خلال الفترة من 2024/3/17 وحتى 2024/6/17 وفق الضوابط والإجراءات.
وبحسب البيان الصادر عن الداخلية الكويتية؛ فقد قالت الوزارة: “بمناسبة شهر رمضان المبارك وتزامناً مع تولي أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم وترسيخاً للدور الإنساني المعهود لدولة الكويت على جميع المستويات وتلبيةً لرسالتها السامية باعتبارها مركزاً للعمل الإنساني، فقد تقرر منح مهلة للأشخاص مخالفي قانون الإقامة ولائحته التنفيذية وذلك خلال الفترة من تاريخ 2024/3/17 وحتى تاريخ 2024/6/17”.
وجاء القرار على النحو التالي: “الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع الغرامة أو تعديل وضعهم يمكنهم المغادرة من أي منفذ من منافذ البلاد المخصصة لذلك دون دفع أي غرامات، مع السماح لهم بالعودة مرة أخرى بإجراءات جديدة، بالإضافة إلى السماح للمخالفين بتعديل أوضاعهم، وذلك بعد دفع الغرامة وبما يتوافق مع الضوابط والإجراءات المنظمة لذلك”.
وذكر القرار أيضا “الأشخاص المخالفين لقانون الإقامة والذين لم يقوموا بتعديل وضعهم أو مغادرتهم البلاد خلال المهلة سالفة الذكر سوف توقع عليهم العقوبات المقررة قانوناً ولن يتم الترخيص لهم بالإقامة وسيتم إبعادهم عن البلاد ولن يسمح لهم بالعودة إليها مرة أخرى”.
وأردف القرار: “مخالفو قانون الإقامة الذين لديهم عوائق إدارية أو قضائية يتعين عليهم التقدم إلى الإدارة العامة لشئون الإقامة لبحث توافر اشتراطات الحصول على الإقامة وفقاً للأحكام والقواعد القانونية المقررة خلال المدة المشار إليها”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تؤيد إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت الصين ، اليوم الثلاثاء دعمها لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء المفاوضات بين البلدين "على الفور" بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، بعد محادثته الهاتفية أمس الاثنين مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي دوري إن الصين تدعم جميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام.
وأكدت، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، دعم بكين للحوار المباشر والمفاوضات بين موسكو وكييف، وكذلك الحل السياسي للأزمة.
ومن جانبه، وصف الرئيس الروسي المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها “مفيدة”، وأكد أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن معاهدة سلام محتملة.
وأضافت ماو نينج "نأمل في أن تواصل الأطراف المعنية السعي للتوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم ومقبول من جميع الأطراف من خلال الحوار والتفاوض".
وتدعو الصين دائمًا إلى إجراء محادثات السلام واحترام وحدة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا. لكنها لم تدن روسيا أبدًا بل عززت علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية مع موسكو منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتُتهم الصين بشكل خاص بمساعدة جارتها روسيا على التحايل على العقوبات الغربية من خلال السماح لها بالحصول على التقنيات التكنولوجية اللازمة لإنتاج أسلحة الحرب.