حماس تدعو لكسر الحصار عن الأقصى في أول جمعة برمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الفلسطينيين إلى التصدي وكسر الحصار عن المسجد الأقصى، والدفاع عنه أمام العدوان الإسرائيلي، خلال الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وجاء في بيان صادر عن حماس يوم الخميس: "نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الصهيوني الذي يتربص به في هذه الأوقات".
وأضافت الحركة في بيانها: "ندعو الفلسطينيين للمشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على المسجد الأقصى، والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه".
ويأتي هذا الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسيين ومحاولات تهويد القدس الشرقية المحتلة.
من جهة أخرى أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإعتقال 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية ليلة أمس، بينهم أسرى سابقون، مما يرفع عدد المعتقلين في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 7585 مواطنا.
وأضاف النادي في بيان له أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل وأريحا، وسجلت أيضا عمليات اعتقالات متفرقة في محافظات قلقيلية وبيت لحم والقدس.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تمت برفقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.
كما شهدت المناطق المستهدفة عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة، في استمرار لموجة الاقتحامات اليومية التي تستهدف الأقصى.
وفي السياق ذاته، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين نظموا جولات في مختلف الساحات الداخلية للمسجد، وتلقوا شروحات حول ما يسمى بـ"الهيكل" المزعوم، قبل أن يؤدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وترافقت هذه الاقتحامات مع قيود مشددة فرضتها قوات الاحتلال على دخول المصلين الفلسطينيين والمقدسيين، حيث احتجزت هوياتهم عند البوابات الخارجية ومنعت العديد منهم من الوصول إلى داخل الحرم.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال، في إطار محاولات مستمرة لفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.