قال أستاذ الطب الوقائي الدكتور محمود عبد الرحمن، إن مرض الاكتئاب من أعلى معدلات الأمراض في العالم، مشيرا إلى أنه قريبا سيكونررقم 1، مشيرا إلى ان الضغوط الحياتية والعامل الاقتصادي، أصبح عنصر ضاغط على حياة الإنسان.

وأضاف خلال تقرير فيديو عبر قناة الإخبارية، أصبحنا نعيش فى عالم استهلاكي، مؤكدا على أن كل هذه الأمور تنعكس على الصحة النفسية، مشيرا إلى أن علماء الطب النفسي أكدوا على أن الإنسان يمر على الأقل واحد من كل 4 أشخاص، في مرحلة من مراحل حياته بعارض نفسي يحتاج المساعدة.

وتابع أستاذ الطب الوقائي، ليس معنى ذلك أن يكون الشخص يعاني من اضطراب كامل، لكنها أعراض قد تؤدي به إلى قلة الانتاجية، وتدهور الحالة الدراسية، والاحتياج لطلب مساعدة في وقت من الأوقات.

فيديو | أستاذ الطب الوقائي د. محمود عبد الرحمن: مرض الاكتئاب من أعلى معدلات الأمراض في العالم وقريبا سيصبح رقم 1#وقاية#الإخبارية pic.twitter.com/XprsMJ6dvP

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 14, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الطب النفسي الصحة النفسية مرض الاكتئاب الطب الوقائي

إقرأ أيضاً:

جبل عرفات يسجل أعلى درجة في العالم.. كيف استعدت السعودية لحج 2024؟

ظروف قاسية يعيشها حجاج بيت الله الحرام هذا العام بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في العاصمة المقدسة مكة المكرمة بحسب إعلان المركز الوطني للأرصاد الجوية السعودية ما دفع السلطات المختصة لإطلاق مبادرات كثيرة للتخفيف عن الحجاج بعدما وصلت درجات الحرارة لأرقام قياسية حتى أن جبل عرفات سجل أعلى درجة حرارة في العالم بما يعادل نصف معدل غليان المياه، وبحسب التوقعات فإنّ حج 2024 سيكون الأشد حرارة على الإطلاق وخاصة مناطق المناسك التي تشكل عرفات ومنى ومزدلفة.

«أعلى من المعدل الطبيعي وسيكون موسم حج حار جدا وستقام المناسك في أجواء شديدة الحرارة»، كلمات قالها الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد السعودي أيمن بن سالم غلام، لـ«الوطن»؛ مؤكّدًا أنَّ هذا العام سيشهد ارتفاعًا كبيرًا في معدل درجات الحرارة على مكة المكرمة، بينما فرص تساقط الأمطار تكاد تكون صفر إذ أن هناك توقعات بأن تتجاوز 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت)، بينما متوقع أن يسجل يوم عرفة درجة 48 مئوية، وترجع شدة الحرارة في المقام الأول إلى توقيت الحج الذي يتزامن مع ذروة الصيف في شبه الجزيرة العربية.

مخاطر صحية كبيرة متوقع أن يتعرض لها الحجاج أثناء تأدية فريضة هذا العام بحسب «غلام»، من بينها ضربة الشمس والجفاف والإجهاد الحراري لذلك نصح بضرورة توفير كميات مياه كافية، تغطي الاستهلاك اليومي، مع ارتفاع درجات الحرارة ونقل الأطعمة للحجاج في برادات تجنبا تلفها ما قد يعرض الحجاج لحالات تسمم.

نشر أكثر من 30 ألف عامل صحي لمساعدة الحجاج

مبادرات كثيرة أطلقتها المملكة لتخفيف شدة درجة الحرارة على حجاج هذا العام، من بينها، زيادة عدد المستشفيات والمراكز والفرق الطبية العديدة التي نشرتها السعودية في أرجاء الأماكن المقدسة لدى المسلمين بحسب بيان لوزارة الصحة السعودية، إذ أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، أن الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة يعد من أكبر التحديات في موسم حج هذا العام، مطالبًا الحجاج بأهمية الالتزام بالإرشادات الصحية، وهي حمل المظلة لتجنب أشعة الشمس، شرب الماء بكميات كافية، والراحة بين المناسك لحماية الجسم من الإرهاق والإجهاد الحراري وضرورة التغذية الجيدة والتوجه إلى المستشفيات والمراكز المنتشرة في المشاعر المقدسة حال مواجهة أي طارئ صحي، مؤكّدًا أنَّه نشر أكثر من 30 ألف عامل صحي لمساعدة الحجاج، فضلا عن زيادة العيادات المتنقلة والمستشفيات المؤقتة، لتوفير الرعاية الفورية للأمراض المرتبطة بالحرارة.

تقنية طلاء جديدة بهدف خفض درجة الحرارة

تقنية طلاء الأسطح الأسفلتية لطرق المشاعر المقدسة هي المبادرة التي أطلقتها هيئة النقل السعودية بهدف خفض درجة الحرارة على الحجاج، بحسب بيان المتحدث الرسمي باسم الهيئة عبدالعزيز العتيبي: «قمنا بطلاء شوارع ومماشي المشاعر المقدسة في عرفات ومنى  وأجزاء من الطرق المؤدية للمسجد الحرام باللون الأبيض وذلك لتبريد المناخ للدرجات المعتدلة في طرق المشاعر لتحقيق الراحة التامة لضيوف الرحمن من خلال خفض درجة حرارة السطح بحوالي 30 درجة مئوية، باستخدام عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كمية أقل من الأشعة الشمسية وانعكاسها».

آلية تبريد الطرق تجرى علميًا عبر عكس أشعة الشمس وتقليل درجات الحرارة خلال النهار والليل، ويسعى المنتج المستخدم إلى إيجاد بيئات أكثر راحة وأسهل في أماكن المشاة، رغبةً في إيجاد بيئة صحية للحجاج بالإضافة إلى تزويد مسار المشاعر المطور بأرضيات مطاطية، لتخفيف درجة حرارة سطح المشاة وتسهيل حركة المشاة، وتهيئة وتهذيب مواقع بمساحة 170 ألف متر مربع بحسب هيئة النقل.

مبادرات عدة للتخفيف عن الحجاج

لم تقتصر مبادرات السعودية للتخفيف عن الحجاج هذا العام عند هذا الحد، إذ أنشأت محطات التبريد المزودة ببخاخات ومراوح رذاذ الماء، فضلا عن توسيع المناطق المظللة لحماية الحجاج من أشعة الشمس وذلك على طول طرق الحج لتوفير الإغاثة، إضافة إلى أنسنة محطات النزول بمشعر مزدلفة، ورفع الطاقة الكهربائية وكفاءة التبريد، وتعزيز خطوط المياه وإقامة 8 آلاف دورة مياه بنظام الدورين من خلال 120 مجمعًا لدورات المياه، بحسب بيان وزارة الحج السعودية، فضلًا عن إطلاق حملات التوعية العامة والتثقيف العام لتثقيف الحجاج حول مخاطر الحرارة الشديدة وأعراض الأمراض المرتبطة بالحرارة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب وقائي: الاحترازات تقي من العدوى أثناء ازدحام الحجاج
  • وزير البيئة: حققنا أعلى معدلات النمو في إنتاج المياه المحلاة.. وقدمنا تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار
  • جبل عرفات يسجل أعلى درجة في العالم.. كيف استعدت السعودية لحج 2024؟
  • بيتروس : نيوم سيصبح واحد من أكبر أندية قارة آسيا
  • أستاذ طب وقائي يوجه نصائح غذائية للحجاج لضمان سلامتهم
  • استشاري: السوار الطبي للحجاج يكشف عن الأمراض المزمنة ويساعد الأطباء في حل المشكلات الصحية
  • أستاذ قانون دولي: انتهاكات الاحتلال في غزة وصلت للإبادة
  • تعرف على أفضل الدول لدراسة الطب في جميع التخصصات
  • دائرة الصحة-أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع مستشفى فيلادلفيا للأطفال لتطوير بحوث الأورام والعلاج الجيني
  • بالفيديو.. مختص: على موظف خدمة العملاء التحلي بهذه المهارات