فى مسجد ناصر الكبير بالفيوم اشهر مساجد المحافظة تجربة متميزة يقوم بها اربعة من المتطوعين من ابناء الفيوم  يتبادلون ترجمة الخطبة للصم والبكم فى مكان محدد بالمسجد تم تخصيصه ووضع عليه لافته "فضلا وليس امرا ..هذا المكان مخصص للصم وضعاف السمع اثناء صلاة الجمعه " بمساحة حوالى 25 متر مربع احاطته بسياج . ويقوم احدهم ببث مباشر للترجمه لنشرها على صفحة خاصة بالصم والبكم فى المحافظة وعنوانها "قناة تعليم اتقان لغة الاشارة من المهد الى الاتقان".

والقائمين على عملية الترجمة ايمن جلال موجه بالتربية والتعليم ومتخصص فى لغة الاشارة واحمد رياض "معلم بالازهر "  ومحمد حسن "مدرس تعليم فنى"  ومحمد على المترجم المتخصص فى هذه اللغة .

لغة الاشارة “عامية وفصحى” 

 واكد لى احمد رياض القائم بعملية البث المباشر فى خطبة الجمعه اليوم ان القناة تستهدف من لم يحضر الى الصلاة لاى ظروف بالاضافة الى ان هناك فتيات وسيدات فى منازلهم يستفيدون  من هذه الترجمة .

وعقب الصلاة التقيت بـ محمد حسن "مدرس عملى فى المدرسة الفنية بالفيوم" والذى كان يقوم بالترجمة اثناء الصلاة يقول: اننى حصلت على دورة فى لغة الاشارة  , والترجمة اثناء الصلاة رغم انها مرهقة الا اننى اشعر بسعادة غامرة لانى اقدم خدمة تطوعية يستفيد بها هؤلاء المحرومين من نعمة السمع وابتغى فى ذلك وجه الله تعالى , واضاف ان لغة الاشارة تنقسم الى لغتين كاللغة العربية فهناك اللغة التى تشبه العربية الفصحى واللغة الاخرى تشبه اللغة الدارجة وبالطبع الدورات التى نحصل عليها تفيدنا فى فهم ذلك ولكن التطبيق العملى والترجمة لها الفائدة الكبرى .

ويضيف احمد رياض "معلم بالازهر"  ان الفضل فى وجود هذه الترجمة يرجع الى ادارة مسجد ناصر التى خصصت هذا المكان لهذه الفئة من ابناء المحافظة  وايمن جلال الموجه فى التربية والتعليم والمتخصص فى لغة الاشارة , وهو ايضا يقوم باعطاء دورات فى هذه اللغة بالاشتراك مع كلية التربية والفيوم ونتبادل الترجمه اسبوعيا  نحن الاربعة .

والتقيت باحد ضعاف السمع عقب الصلاة ومن خلال الترجمه قال: اسمى محمود فاروق السيد  55 سنة من مركز اطسا واعمل فلاح واحرص على الحضور للصلاة فى مسجد ناصر كلما اتيحت لى الظروف واستفيد جدا من الترجمة وتقربنى الى الله .كما اننى حريص على الصلاة جماعة فى المساجد منذ فترة طويلة  وعندما اكون فى الارض باقوم بالصلاة فى اقرب مسجد. 

4 55 55 66 99 555

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لغة الاشارة مسجد ناصر

إقرأ أيضاً:

ترامب يشعر بالملل من الحرب في اليمن.. هل فقد صبره تجاه مطالب إسرائيل خصوصاً؟ (ترجمة خاصة)

كان الشهر يناير 2025. لم يكن الحوثيون يهاجمون السفن الأمريكية، ولم تكن الولايات المتحدة تقصف اليمن. أما الشهر مايو 2025. لم يكن الحوثيون يهاجمون السفن الأمريكية، ولم تكن الولايات المتحدة تقصف اليمن. وفي الأثناء، كان هناك قصف مكثف.

 

أعلن الرئيس دونالد ترامب انتصاره على الحوثيين بعد ظهر الثلاثاء، بعد عدة أشهر من الحملة الجوية الأمريكية ضدهم. وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "إنهم ببساطة لا يريدون القتال، وسنحترم ذلك، وسنوقف القصف". بعد ذلك بوقت قصير، أعلنت وزارة الخارجية العمانية - السلطنة المعروفة بحيادها على الحدود مع اليمن - أنها توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار أمريكي يمني "يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

 

في الواقع، لم تهاجم حركة الحوثيين، إحدى الحكومتين المتنافستين في اليمن، سفنًا تجارية منذ بداية ولاية ترامب، عندما توسط ترامب لوقف إطلاق النار في غزة. (بدأ الحوثيون الهجمات في نوفمبر 2023، مطالبين بوقف إطلاق النار). بدأ ترامب حملة جوية في اليمن قبل ثلاثة أيام من انهيار وقف إطلاق النار الإسرائيلي الفلسطيني. وقف إطلاق النار اليمني الجديد هو ببساطة عودة إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل الحرب، على الأقل فيما يتعلق بالشحن.

 

على الرغم من عدم سقوط أي قتلى من الجنود الأمريكيين خلال حرب ترامب في اليمن، إلا أن الحملة كانت مكلفة للغاية لجاهزية الجيش الأمريكي. فقد أنفق الجيش مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، وفقًا لمسؤول أمريكي لشبكة CNN. في الأسبوع الماضي، أسقطت البحرية الأمريكية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة بقيمة 64 مليون دولار في البحر. وخسرت طائرة أخرى في حادث هبوط يوم الأربعاء؛ وكانت الطائرة عائدة إلى حاملة الطائرات بعد إعلان وقف إطلاق النار. ولا يقتصر الأمر على التكلفة المالية فحسب. فقد حذرت وزارة الدفاع الكونغرس خلف أبواب مغلقة من أنها "تخاطر بمشاكل عملياتية حقيقية" بسبب استنزافها بسبب حرب الشرق الأوسط.

 

ومن الجدير بالذكر أن ترامب يبدو وكأنه ينتزع الولايات المتحدة من حرب إسرائيل. عند سؤالها عما إذا كان الاتفاق يتضمن هدنة بين الحوثيين وإسرائيل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، للصحفيين: "الأمر يتعلق بالبحر الأحمر، ومهاجمة السفن". وأفادت التقارير أن إسرائيل لم تُبلّغ بالاتفاق مُسبقًا. وبعد الإعلان عن الاتفاق، صرّح زعيم الحوثيين، مهدي المشاط، بأن الهجمات على إسرائيل ستستمر، وحذر الإسرائيليين قائلًا: "ابقوا في ملاجئكم". وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأنه "سيناقش هذا الأمر إذا حدث أي شيء مع إسرائيل والحوثيين".

 

قبل ثلاثة أيام فقط، أصابت قوات الحوثيين المطار الدولي في تل أبيب بصاروخ باليستي، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص وتعطيل حركة الملاحة الجوية الدولية في إسرائيل. وأفادت التقارير أن القوات الأمريكية في إسرائيل، المُجهزة بنظام دفاع جوي صاروخي عالي الارتفاع، حاولت إسقاط الصاروخ لكنها فشلت. وردًا على ذلك، قصفت طائرات إسرائيلية مطار صنعاء وميناء الحديدة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص. ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمزيد من الرد على إيران، التي تُسلح الحوثيين، "في الوقت والمكان الذي نختاره".

 

إلى جانب وقف الحملة اليمنية، ألمح ترامب إلى وجود المزيد من الصفقات التي سيتم إبرامها. ووعد بإصدار "أحد أهم الإعلانات التي صدرت منذ سنوات عديدة حول موضوع معين"، مع أخبار "إيجابية للغاية"، قبل مغادرته في رحلة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.

 

تتفاوض الولايات المتحدة وإيران على اتفاق لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني، ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات في عُمان خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتوسط المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في الاتفاق اليمني متوقعًا بناء زخم مع إيران، وفقًا لشبكة CNN.

 

أكد نائب الرئيس جيه. دي. فانس أمام الحضور يوم الأربعاء أن المفاوضات تسير على ما يرام، وأن "هناك فرصة لإعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي"، على الرغم من أنه قال إن إدارة ترامب ستخوض حربًا قبل السماح لإيران بصنع سلاح نووي.

 

كما ذكرت مصادر مصرية لصحيفة "العربي الجديد"، وهي صحيفة بريطانية، أن ويتكوف جاء إلى مصر بمقترح لفرض "هدنة طويلة الأمد" في غزة قبل زيارة ترامب للمنطقة. تُحشد إسرائيل عشرات الآلاف من جنودها لغزو جديد على غزة. صرّح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المُشرف على إدارة الأراضي الفلسطينية، في مؤتمر صحفي بأن غزة ستُدمّر بالكامل، وسيتم "تجميع" السكان الفلسطينيين في منطقة صغيرة، ثم "سيغادرون بأعداد كبيرة" إلى دول أخرى.

 

لكن يبدو أن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه الشرق الأوسط عمومًا، وتجاه المطالب الإسرائيلية خصوصًا. ويرمز سقوط مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز إلى تحوّل موقف ترامب. خُفّضَت رتبة والتز بعد أن أضاف عن طريق الخطأ محرر مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، وهو من أشدّ صقور الحرب وعدوًا شخصيًا لترامب، إلى دردشة جماعية لمناقشة خطط الحرب في اليمن. لكن والتز كان قد فقد جاذبيته بالفعل - بعد أن اكتشف ترامب أن والتز كان يتحدث مع نتنياهو من وراء ظهره حول خطط لمهاجمة إيران.

 

ولا يقتصر هذا التحوّل على ضغائن ترامب الشخصية فحسب، بل إن قاعدة مؤيديه تضيق ذرعًا بحروب الشرق الأوسط أيضًا. كتبت النائبة مارجوري تايلور غرين (جمهورية - جورجيا) على موقع "إكس" يوم الثلاثاء: "لطالما قيل لنا إن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية في أي لحظة". "لم يعد الناس يهتمون لأن أيًا من هذه الأمور لم يؤثر فعليًا على حياتنا إلا إذا كانت في الجيش ونُقلت إلى هذه الدول الأجنبية وفُجّرت".

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست


مقالات مشابهة

  • ألسن عين شمس تحتفي باليوم العالمي للغة البرتغالية بحضور السفير البرتغالي
  • فوربس: وقف إطلاق النار في اليمن ضمن تفاهمات المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية (ترجمة خاصة)
  • فورين أفيرز: كيف تفوق الحوثيون على أمريكا في الصمود؟ (ترجمة خاصة)
  • «غافله خلال الصلاة».. كشف ملابسات سرقة عجوز داخل مسجد بالمعادي
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
  • غدا الجمعة.. افتتاح 5 مساجد بأوقاف الفيوم بعد الإحلال والتجديد بالفيوم
  • الحاج توفيق: تمكين الشباب أولوية وطنية ترجمة للتوجيهات الملكية
  • ترامب يشعر بالملل من الحرب في اليمن.. هل فقد صبره تجاه مطالب إسرائيل خصوصاً؟ (ترجمة خاصة)
  • عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر 11 لصحة السمع والتوازن 2025
  • الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع للأطفال.. خدمة مجانية في إطار رعاية صحية شاملة