باسم شعبو.. «مبدع الدراما الإماراتية»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتميز المخرج باسم شعبو بإخراج القصص الدرامية الخليجية المتنوعة بين الاجتماعية والكوميدية والتراثية، ضمن كوادر بصرية ملفتة وقالب متقدم في المسلسلات الخليجية.
كانت بدايته في الإخراج عام 1999 كمخرج مساعد في «بطل من هذا الزمان»، و«ذي قار: يوم من أيام العرب»، ليدخل بعدها كمخرج منفذ في مسلسلات «زمان الوصل: حكاية أندلسية» و«سري الليل». اتجه إلى الدراما الخليجية عام 2008، كمخرج مساعد ومنفذ في مسلسلَي «حظ يا نصيب» و«حاير طاير 5». فيما كانت بدايته الفعلية في الدراما الإماراتية بالمسلسل الكوميدي «زمن طناف» الذي تولى إخراجه عام 2010، ولعب بطولته كل من جابر نغموش وفاطمة الحوسني.
وتعاون شعبو خلال مسيرته مع نخبة من الممثلين الإماراتيين، أبرزهم جابر نغموش، أحمد الجسمي، سلطان النيادي، فاطمة الحوسني ومرعي الحليان، وتولى إخراج العديد من المسلسلات الإماراتية التي حققت رواجاً كبيراً في مواسم «ماراثون رمضان» المختلفة، ومنها: «بيت القصيد»، «عالي المقام»، «اللي نحبهم»، «مفتاح القفل»، «ص.ب 1003»، «مكان في القلب»، «زمن طناف» و«حظ يا نصيب».
استعرض شعبو وناقش العديد من القضايا الاجتماعية والعائلية التي تهم الشارع الخيلجي والعربي، في عدد من المسلسلات الخليجية، منها: «أبلة نورة» مع حياة الفهد عام 2008، «أم البنات» مع سعاد عبد الله عام 2009، و«قلبي معي» مع ميساء مغربي عام 2017. ودخل عالم المنصات الرقمية بمسلسل «ست الحسن» الذي تعاون فيه مع الممثلة هدى حسين، ونال انتشاراً واسعاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما التلفزيونية الإمارات الدراما الدراما الخليجية
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: زيارة «أم الإمارات» لتركيا جسدت مكانة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني
أبوظبي- وام
أكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى الجمهورية التركية الصديقة وتكريمها الرفيع من رئيس جمهورية تركيا، جسدا المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في ساحات العمل الإنساني والاجتماعي، مشيراً سموه إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة إضافية لتعزيز جسور التعاون مع تركيا في العديد من مجالات رعاية الطفولة والتنمية الأسرية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن الإنساني، التي لطالما كانت سموها عنواناً لها.
وقال سموه، إن الجهود المتواصلة التي تبذلها «أم الإمارات» على الصعيدين المحلي والدولي، تمثل مصدر إلهام للأجيال، ونموذجاً مضيئاً في تمكين الأسرة والمرأة وتعزيز دورها في المجتمع؛ إذ أرست سموها برؤيتها الثاقبة دعائم التوازن بين الجنسين، وفتحت أمام ابنة الإمارات آفاقاً جديدة للتميز والعطاء، حتى أصبحت شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، وصوتاً مؤثراً في كل ميدان.
وأضاف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «ونحن في دولة الإمارات، بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نؤمن بأن رسالتنا تكمن في دعم الإنسان أينما كان، وهي مسؤولية راسخة في نهجنا، وامتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم الخير والعطاء، وجعل من العمل الإنساني جسراً للتواصل بين الشعوب، وأداة لنشر السلام والاستقرار في العالم».