غوتيريش يبعث رسائل لبوتين وأردوغان وزيلينسكي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأخير بعث رسائل في فبراير الماضي إلى رؤساء روسيا وتركيا وأوكرانيا حول مسألة ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن ستيفان دوجاريك قوله: "نواصل التفاوض مع جميع الأطراف لضمان استمرار التجارة واستمرار الإمدادات الغذائية وبقاء السفن آمنة".
وأضاف المتحدث: "في هذا الصدد، في وقت سابق من شهر فبراير، أرسل الأمين العام رسائل إلى رؤساء روسيا وتركيا وأوكرانيا، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن حرية الملاحة المدنية تظل الهدف الرئيسي لجهود الأمم المتحدة المستمرة، ويجب أن تكون طرق الغذاء والتجارة آمنة".
ووفقا لدوجاريك، تظل الصادرات الغذائية والزراعية التي تمر عبر البحر الأسود ذات أهمية بالغة للأسواق العالمية والأمن الغذائي العالمي.
وأشار إلى أنه "على الرغم من تسجيل تحسن كبير في الأشهر الأخيرة من حيث حجم صادرات الأغذية التي تعبر البحر الأسود، إلا أن السفن المغادرة من أوكرانيا وروسيا لا تزال تواجه مخاطر جراء استهداف الموانئ والألغام البحرية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: نقف على حافة الهاوية
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة أطراف، النزاع الإسرائيلي الإيراني "إعطاء فرصة للسلام"، محذرا من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضًا. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك. ونحن في لحظة كهذه".
وأضاف "إلى أطراف النزاع (الأطراف المحتملة في النزاع) وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة التي تنظر في التدخل عسكريًا لدعم إسرائيل.
وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تصعيد الحرب بين إيران وإسرائيل، وحذر قائلًا "لا نُدفع إلى أزمة، بل نندفع نحوها. لا نشهد حوادث معزولة، نسير على طريق فوضى محتملة".
وأكد أن "اتساع نطاق هذا النزاع يشعل برميل بارود لا يمكن لأحد السيطرة عليه. لا يمكننا السماح بحدوث ذلك"، مجددًا مطالبته بـ "إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".
وقال أيضًا: "دعونا لا ننظر يومًا ما إلى هذه اللحظة الحاسمة بأسف. دعونا نتصرف معًا بمسؤولية لننقذ المنطقة والعالم من الهاوية".