تفاصيل غرق 4 شباب من الفيوم فى مركب الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
خيم الحزن على قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم عقب سماع خبر وفاة 4 شباب من أبناء المركز غرقا في مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ التونسية.
جاء ذلك أثر غرق مركب الهجرة غير الشرعية المتجه من الأراضي الليبية قاصدا دولة إيطاليا، في رحلة بدأت من محافظة الفيوم مرورا بالأراضي الليبية.
الحزن يسيطر على قرى الفيوم بعد غرق 4 شباب فى مركب الهجرة غير الشرعية .
.
وانطلقت صرخات الأمهات من منزل حسين راغب كيشار 20 سنة، المقيم بعزبة الطيور التابعة لقرية السعدة و"على رمضان عبدالعليم علي 30 سنة، المقيم بعزبة رشيد التابعة لقرية شدموه وفهد هاشم محمود 17 سنة المقيم بعزبة بدرخان التابعة لقرية شدموه ويوسف عادل نادي 16 سنة المقيم بعزبة الوابور الجديدة التابعة لقرية منشأة عبد المجيد، عقب التأكد من غرق الشباب الأربعة.
وقال أحد الناجين من الحادث انهم مكثوا لمدة أربعة أشهر في أحد المباني "التخزين" بمدينة زوارة الليبية، حتى أبلغوهم بأنه تم تحديد موعد الرحلة عبر مراكب، وعندما حل الظلام مساء يوم الخميس الماضي انطلق المركب حاملا 35 شابا من الجنسيتين المصرية والسورية، وركبوا في قارب من منطقة زوارة غرب ليبيا متجهين إلى الشواطئ الإيطالية، وعقب الدخول الى داخل المياه وبعد مرور 4 ساعات من سير المركب، فوجئوا بتوقف موتور المركب عن العمل، مما جعل المركب يتحرك حسب اتجاه الأمواج العالية التى جرفت المركب ناحية المياه التونسية، مضيفا أن سائق المركب حاول إصلاح العطل بمساعدة الشباب المسافرين لاستكمال الرحلة ولكن الأمواج زادت قوة وكانت بارتفاع حوالي متر ونصف، وبدأت الأمواج تتخطفنا واحدا تلو الآخر، وفجأة انقلب المركب مما تسبب في غرق 12 شابا، منهم 8 سوريين و4 مصريين جميعهم من محافظة الفيوم، وتمكنت السلطات التونسية من العثور على 5 جثث فقط وفقدان 7 اخرين، وكانت الجثث التى تم العثور عليها عدد 4 شباب من الجنسية السورية وشاب مصري يدعى على رمضان عبد العليم، وتم تسليمنا الى السلطات التونسية فجر يوم الجمعة التى قامت بنقل الجثامين الى أحد المستشفيات، وتقديم الإسعافات الأولية للناجين، وحاولت فرق الإنقاذ العثور على ناجين جدد أو جثث المفقودين دون جدوى نظرا لارتفاع الأمواج والجو المظلم.
وتواصل أهالي الشاب على رمضان الذي تم العثور على جثته مع السفارة المصرية في تونس والشئون القنصلية بالقاهرة للعمل على إعادة الجثمان إلى جمهورية مصر العربية، وبالفعل تم التعرف على جثمانه تمهيدا لنقله إلى القاهرة، ودفنه في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الهجرة غير الشرعية ليبيا تونس غرق 4 شباب البحر المتوسط مركب الهجرة غير الشرعية المركب بوابة الوفد جريدة الوفد التابعة لقریة
إقرأ أيضاً:
ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما السن الشرعية للأضحية وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السن المحدد؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعا التضحية بالأضحية التي بلغت السن الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتم ستة أشهر، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتم عامًا هجريًا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كم
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كم.
وأكدت دار الإفتاء أن ما عليه الفتوى: أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللحم حتى ولو لم يبلغ السن الشرعية؛ لأن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقق فيما بلغ وزنه 350 كم منها.
دليل مشروعية الأضحيةوكشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
* طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
* إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
* وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
* إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.