راما أبو الرب تتأهل لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
راما أبو الرب تمتلك العديد من الإنجازات المميزة، حيث سبق وأن شاركت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب عام 2018
تأهلت لاعبة المنتخب الوطني للتايكواندو، راما أبو الرب، إلى دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، بعد فوزها في الدور نصف النهائي على اللاعبة اللبنانية ورد سلمان ضمن وزن فوق 67 كغم بالتصفية الآسيوية والمقامة في مدينة تايآن الصينية.
اقرأ أيضاً : راما أبو الرب تشارك في تصفية التايكواندو المؤهلة إلى أولمبياد باريس
وكانت أبو الرب، قد تغلبت على اللاعبة الهندية ماريا مارجريت بجولتين دون مقابل لتتأهل إلى نصف نهائي التصفية الآسيوية والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وشاركت نجمة التايكواندو في منافسات وزن فوق 67 كغم.
الجدير بالذكر أن راما أبو الرب تمتلك العديد من الإنجازات المميزة، حيث سبق وأن شاركت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب عام 2018 بعد أن حصدت فضية التصفية وبرونزية بطولة آسيا للناشئات عام 2017 والميدالية البرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي عام 2022 والمزيد من الميداليات في بطولاتٍ دولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني للتايكوندو تايكواندو أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.