نقابة تعلن رفضها للزيادة المرتقبة في أسعار قنينات الغاز
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رفضه لأي زيادة في ثمن قارورات غاز البوطان (البوطا) الموجه للاستعمال المنزلي لما تعيشه الأسر المغربية من تضخم غير مسبوق أجهز على قدرتها الشرائية، ودعا بالمقابل لاستبدال الغاز الموجه للفلاحة بدعم الألواح الشمسية ومحطات ضخ مياه السقي.
الاتحاد وفي بلاغ توصلت أخبارنا بنسخة منه، صدر مباشرة عقب الاجتماع الشهري للمكتب الوطني للاتحاد الوطني يوم السبت الماضي بالمقر المركزي بالرباط، حذر من تقويم هيكلي جديد بسبب التدمير الممنهج للمالية العمومية، والذي يؤكده الارتفاع المهول للمديونية والاقتراض المفرط بحجة الوفاء بالوعود الانتخابية ومخرجات الحوارات الاجتماعية وتمويل أوراش تستدعي التحقيق في جدواها وطريقة إنجازه.
ودعا بالمقابل الحكومة، عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله، إلى تخليق المرفق العمومي وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا بعدما ساهم سحب ” قانون الإثراء غير المشروع ” في ترسيخ ثقافة الإفلات من محاسبة من يغتنون على حساب الدولة وعلى حساب الشعب.
للإشارة فمن المنتظر أن تدخل الزيادة الأولى في أسعار أسطوانات الغاز حيز التنفيذ بدءا من أبريل المقبل، لترتفع بذلك أسعارها اعتباراً من ذلك التاريخ من 40 درهما حاليا إلى 50 درهماً. على أن تواصل هاته المادة الحيوية ارتفاعها كما سبق وصرح رئيس الحكومة بوتيرة 10 دراهم كل سنة، لتبلغ 50 درهماً في 2024، و60 درهماً في 2025، و70 درهماً في 2026.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يرفع أسعار النفط 11%.. ويُصعّد أزمة الغاز في أوروبا
شهد سعر برميل النفط "خام برنت"، عقب مرور أسبوع على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، ارتفاعا بنسبة 11 في المئة، وذلك في خضمّ مخاوف بخصوص العرض في المنطقة.
وبحسب بيانات رصدتها وكالة "الأناضول" فإنّ سعر برميل النفط الخام، الذي يُعد المرجع الدولي، قد تذبذب عند 69.65 دولارا أمريكيا في 12 حزيران/ يونيو الجاري، أي قبل يوم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران.
وفي السياق نفسه، واصل سعر الخام ارتفاعه، الخميس، وهو اليوم السابع من الصراع، ليصل إلى 77.52 دولارا أمريكيا، فيما أغلق عند 77.32 دولارا أمريكيا.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، أنّ: "إمدادات النفط في الأسواق عند مستوى جيد" وذلك عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"؛ فيما ذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على موقع التواصل الاجتماعي ذاته، أنه: "لا داعي للتدخل في ظل ظروف العرض والسوق الحالية".
وبحسب عدد من التقارير، المتفرٍّقة، اليوم الجمعة، فإنّه: "على الرغم من أن هذه التصريحات قد خففت إلى حد ما من مخاوف العرض، إلا أن انقطاع الإمدادات الذي سيحدث في حال إغلاق مضيق هرمز، ما زال يُشكّل مصدر القلق الرئيسي للأسواق".
وفي حديثه لوكالة "الأناضول"، قال محلل سوق النفط المستقل، غوراف شارما، إنه "مع استمرار الصراع الإيراني الإسرائيلي، من الأسبوع الماضي إلى هذا الأسبوع، تبحث أسعار النفط عن توازن جديد"، مضيفا: "لو كان هذا الصراع قائما قبل 10 سنوات، لرأينا أسعار النفط تصل إلى 100 دولار".
وأرجح شارما، سبب عدم وصولها إلى هذه المستويات، اليوم، إلى أنّ: "الأطراف الفاعلة في السوق تدرك أن هناك وفرة من النفط قادمة من مصادر غير شرق أوسطية وغير أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط: أوبك".
تجدر الإشارة إلى أنّ أسعار الغاز، في أوروبا التي تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط، قد ارتفعت بنسبة 15 في المئة، خلال أسبوع. بينما أغلقت أسعار الغاز في أوروبا عند 36.2 يورو للميغاواط/ ساعة في 12 حزيران/ يونيو، أي قبل يوم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران.
كذلك، ارتفعت الأسعار إلى 41.5 يورو، الخميس، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 31 آذار/ مارس الماضي.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عدوانا على إيران، قد استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين؛ فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، وذلك في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.