أسطورة الأعماق: غواصة TCG Uluçalireis تبحر كمتحف بحري فريد في تركيا!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تفتح غواصة “TCG Uluçalireis” أبوابها للجمهور كمتحف بحري فريد من نوعه في تركيا، بعد إجراء أعمال تجديد وصيانة شاملة. هذا المتحف، الذي سيكون في مياه ولاية جناق قلعة شمال غربي البلاد، من المقرر افتتاحه للزيارة يوم الاثنين الموافق 18 مارس/آذار، تزامنًا مع احتفالات تركيا بذكرى الانتصار البحري في معارك جناق قلعة عام 1915.
الغواصة “TCG Uluçalireis” التي يبلغ طولها 94 مترًا وعرضها 8.5 متر، هي من صنع أمريكي وقد أطلق عليها في الأصل اسم “USS Thornback” عندما نزلت إلى البحر في عام 1944، وشاركت في الحرب العالمية الثانية قبل أن تصبح جزءًا من البحرية التركية في عام 1971. وقد أُعيد تسميتها بـ”TCG Uluçalireis” وشاركت في “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في جزيرة قبرص عام 1974.
خرجت الغواصة من الخدمة في عام 2000، وتم بعدها تحويلها إلى متحف بعد خضوعها لعمليات تجديد وصيانة استمرت لمدة عام، لتصبح بذلك أول متحف بحري من نوعه في تركيا، كما أوضحت العقيد سرهان أراس، قائدة متحف جناق قلعة البحري.
وأضافت أراس أن هذه الغواصة التي بنيت في الولايات المتحدة عام 1944، تُعد مركبة بحرية مهيبة وتحمل في طياتها قصة طويلة من الخدمة العسكرية والتاريخ.
يأتي افتتاح الغواصة كمتحف في توقيت يحيي فيه الأتراك ذكرى انتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915 ضد قوات الحلفاء
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: جناق قلعة
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".