السودان: وفيات وخسائر في الممتلكات إثر اندلاع حريق بجبل مرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شهدت مناطق بإقليم دارفور حرائق متكررة في الفترة الماضية، مما زاد من معاناة المواطنين في معسكرات النزوح بولايات الإقليم الخمسة
التغيير: جبل مرة
لقى أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس الجمعة، إثر اندلاع حريق في (قرية تيئبأ) بمنطقة كاورا شمال جبل مرة بإقليم دارفور.
وقالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، في بيان إن الحريق أحدث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتسبب في حرق مئات المنازل، وبات سكان المنطقة بلا مأوى أو غذاء أو كساء.
وظلت مناطق بإقليم دارفور تشهد حرائق متكررة في الفترة الماضية، مما زاد من معاناة المواطنين في معسكرات النزوح بولايات الإقليم الخمسة.
وأكد البيان، أن الأمر في منطقة تيئنأ يستدعي التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية لإغاثة المواطنين المنكوبين.
وأوقف برنامج الغذاء العالمي (WFP) المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين، بسبب الحرب التي تدخل عامها الأول بعد أقل من شهر.
وناشدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بإقليم دارفور طرفي النزاع بفتح مسارات آمنة للمنظمات لإيصال المساعدات لإقليم دارفور.
وكشفت تقارير أممية عن أشخاص يموتون جوعا بسبب الحرب في السودان، بينما لا يستطيعون حاليا تقديم المساعدة الغذائية بشكل منتظم إلا لشخص واحد من بين كل 10 أشخاص يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع.
وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.
وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.
وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.
الوسومجبل مرة حرب السودان حريق دارفور منظمات الغوث
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جبل مرة حرب السودان حريق دارفور
إقرأ أيضاً:
السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
أفادت "العربية" في خبر عاجل لها بأن والي شمال دارفور قال أن الوضع الإنساني في الفاشر سيء.
وقال مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور، في بيان إن مستويات الأمن الغذائي "داخل مدينة الفاشر" وصلت إلى حد غير مسبوق "، بحسب قناة " روسيا اليوم".
وأضاف أن الأزمة تجاوزت "مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن "الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفا، يعانون من الجوع بشكل مروع، وأن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة".
وتابع "نؤكد بأسى بالغ أننا نشهد حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية".
وفي ذات السياق، أعلنت غرفة طوارئ معسكر "أبو شوك" بمدينة الفاشر، عن انعدام الخدمات الأساسية داخل مخيم أبوشوك والتي تتمثل في السلعة الغذائية وأن "خدمات الصحة لا تتوفر في الأسواق والتي بلغ سعر شوال الدخن 4 مليون و300 ألف ولا يوجد نهائيا".