افتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته بجلسة بعنوان «منهج القرآن الكريم في ترسيخ القيم»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وبمشاركة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور خليفة الظاهري، مدير «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، والدكتورة مارية الهطالي، مديرة إدارة الدعم البحثي في الجامعة.

ورحب الشيخ راشد بن حميد، بضيوف الشرف والحضور الذين حرصوا على المشاركة في المجلس العامر الذي يجمع الخبراء والمتخصصين، وأصحاب الفكر والقرار، وأهل العلم والمعرفة في مجلس ومنبر يطرح موضوعات متعددة في الدين والشريعة والشباب والثقافة والرياضة، وعلوم المستقبل وصناعة الفضاء، لتبادل الخبرات واستعراض التجارب المشرقة في شتى مجالات الحياة.

وبين أن الجلسة الأولى تناقش موضوعاً مهماً يمتد أثره في كل وقت، فالمرجع الثابت والخالد للمسلم، هو القرآن الحكيم، وقيمه ومبادئه الراسية التي تقود الإنسان للسير في درب الحياة.

وأدار الإعلامي خالد المرزوقي، المحاضرة الدينية التي شهدت حضوراً كبيراً، وتفاعلاً من الضيوف. وأوضح د. الدرعي، أن المجالس امتداد للسنّة النبوية والمجالس العربية والسنّة الإماراتية، فهي أهم محافل الاجتماع ومناقشة المواضيع، وخير ما يعمر فيه القول والتذكير بالكتاب الكريم.

وبين أن أهم عناصر الاستدامة استدامة القيم المستقاة من القرآن الكريم. مثمناً الجلسة التي تناقش موضوعاً مهماً يحتاج إليه الإنسان في كل تفاصيل يومه ليحقق النتائج الإيجابية في مسيرة الحياة.

وأوضح د. خليفة الظاهري، أن القرآن الكريم يخاطب جميع العقول متضمناً قيماً إنسانية لا يختلف عليها أحد. والمتأمل لصفحاته يجد أن المبادئ والقيم والأخلاق قضايا جوهرية؛ فالقيم راسخة في سوره وآياته الناطقة بالرحمة والإيمان والعلم والحكمة.

وتحدثت د. مارية الهطالي، عن قيمتي السلام والمواطنة، مبينة أن قيمة السلام عظمية ولعلها أعظم القيم، فقد عالجها القرآن معالجة موضوعية دقيقة، حيث راعى التغير الحضاري الذي يطرأ على الأزمنة، فالسلام يبدأ من السلام الأسري ويمتد للمجتمع وصولاً للعالم بأكمله. وقيمة المواطنة أجمل القيم، فالإنسان شريك بلاده في الجسد والروح.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة البلدية والتخطيط بعجمان راشد بن حمید

إقرأ أيضاً:

 لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)

حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.

 

ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.

 

يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".

 

فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.

 

ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".

 

صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.

 

ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.

 

وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.

 

على الرغم من الاختراق الأمني ​​الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.

 

شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.

 

كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.

 

وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • بدء الاختبارات التحريرية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم بمسجد النور
  • مجلس عمداء الكليات التعليمية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يجيز مصفوفة العملية التعليمية
  • يتقدم مجلس إدارة الحياة للتأمين بالتعازي للأستاذ أبوبكر الشيباني واخوانه في وفاة والدهم
  • تنظم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
  • ندوة تثقيفية بمجمع إعلام طنطا حول "القيم الدينية ودورها في ترسيخ الولاء لدى الشباب"
  • رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
  • بدء البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بشناص
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل