انتخابات روسيا 2024.. نسبة الناخبين تصل إلى 60% في اليوم الثالث
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهدت الانتخابات الروسية، إقبال كبير، من المواطنين الروس، في أواخر أيام التصويت المحددة لهم.
وكشفت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، عن نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية كليا بلغت 60% حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم بتوقيت موسكو".
يأتي ذلك فيما يواصل المواطنون الروس الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية.
وأعلنت رئيسة لجنة الانتخابات في موسكو أولغا كيريلوفا أن نحو 4.4 مليون مواطن صوتوا عبر بطاقات الاقتراع الإلكترونية والورقية في موسكو.
وقالت: "حتى الساعة 08:00 بتوقيت موسكو تم إصدار 4354446 بطاقة اقتراع، وصوت 3255229 ناخبا عن بعد، واستخدم 1099217 ناخبا بطاقات الاقتراع الورقية".
فيما يتنافس في هذه الانتخابات، وهي الثامنة في تاريخ البلاد الحديث، أربعة مرشحين على أعلى منصب في الدولة، وهم الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين وفلاديسلاف دافانكوف مرشح حزب الشعب الجديد وليونيد سلوتسكي من الحزب الديمقراطي الليبرالي ونيكولاي خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي الروسي.
وسيشهد هذا الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى أيضا أحدث التقنيات التي تم اختبارها خلال استطلاعات سابقة على مستوى أدنى، فضلا عن مشاركة سكان إقليمي دونباس ونوفوروسيا فيه، وفق وكالة تاس للأنباء.
يشار إلى أن فوز بوتين المتوقع بكل الأحوال في هذه الانتخابات لغياب المنافسة الجدية، من شأنه أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030.
وبفضل المراجعات والتعديلات الدستورية لعام 2020، سيتمكن من الترشح مرة أخرى والبقاء في المنصب حتى عام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه 84 سنة!
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الروسية المواطنين الروس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة – أمس الثلاثاء – إلى التوجه الفوري نحو الانتخابات العامة، ورفض ما وصفه بـ"خلق مراحل انتقالية جديدة" تهدف إلى التمديد للمؤسسات الحالية، مشددا على أن حكومة الوحدة لن تسلّم السلطة إلا لجهة منتخبة من الشعب الليبي.
وجاءت تصريحات الدبيبة خلال اجتماع عقده في العاصمة طرابلس مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، ومسار توحيد مؤسسات الدولة، بحسب بيان صادر عن منصة "حكومتنا" الرسمية.
وأكد الدبيبة أن "رؤية حكومة الوحدة الوطنية تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية من خلال الذهاب المباشر إلى الانتخابات"، معتبرا أن "استفتاء الشعب الليبي على المسار السياسي المطلوب وهو أداة مهمة لتجاوز حالة التقاعس من قبل رئاسة مجلس النواب، وما ترتب عليها من تعطيل متعمد لعملية الانتخابات".
الأمن أولاوعلى الصعيد الأمني، شدد الدبيبة على استمرار جهود حكومته في إنهاء كافة مظاهر التسلح خارج مؤسسات الدولة، وتعزيز دور الجيش والشرطة الرسميين، قائلا إن "ترسيخ سلطة الدولة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تعاون مختلف المؤسسات السياسية والأمنية لحفظ الأمن وتحقيق تطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة".
إعلانوتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من توتر أمني في العاصمة طرابلس، شهد اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية وتشكيلات عسكرية، إلى جانب مظاهرات متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة.
سباق على رئاسة حكومة موازيةوبالتوازي مع مواقف حكومة الدبيبة، عقد مجلس النواب الليبي – الثلاثاء – جلسة في مدينة بنغازي، برئاسة عقيلة صالح، وتم خلالها الاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة حكومة جديدة.
وكان المجلس قد أعلن في 18 مايو/أيار الجاري مباشرة عمل لجنة مشتركة مع المجلس الأعلى للدولة لفرز ملفات المترشحين، في خطوة أثارت انتقادات حكومة الوحدة التي ترى في هذه التحركات محاولة لإطالة أمد الانقسام السياسي من خلال استحداث مراحل انتقالية جديدة.
انقسام حكوميوتشهد ليبيا منذ مطلع 2022 انقساما سياسيا حادا بين حكومتين متنافستين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، المعترف بها دوليا وتسيطر على غرب البلاد، وحكومة أخرى كلفها مجلس النواب، يرأسها أسامة حماد وتدير مناطق واسعة من الشرق وأجزاء من الجنوب.
وترى حكومة الوحدة أن محاولات مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة هدفها "التمديد لأنفسهم وإعادة إنتاج الأزمة"، مجددة التأكيد على أن "أي انتقال للسلطة يجب أن يتم فقط عبر صناديق الاقتراع".
ويأمل الليبيون أن تسفر الانتخابات عن إنهاء سنوات من الانقسام والصراعات المسلحة التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تعرقلت العملية الانتخابية عدة مرات خلال السنوات الماضية نتيجة خلافات قانونية ودستورية بين الأطراف المتنازعة.