صحيفة أمريكية: التشيك بحثت عن قذائف لأوكرانيا قبيل العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التشيك بحثت عن قذائف مدفعية للجيش الأوكراني قبل وقت قصير من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوجاء في مقال الصحيفة: "أفادت شخصيات تشيكية مسؤولة بأن جهود جمهورية التشيك في توفير قذائف مدفعية لأوكرانيا بدأت قبل وقت قصير من انطلاق العملية العسكرية الروسية".
وقال مفوض الحكومة التشيكية لإعادة إعمار أوكرانيا توماس كوبيتشني إن بلاده في إطار مبادرتها لجمع القذائف لأوكرانيا، تلعب دور الوسيط، وتحجز الكميات اللازمة من القذائف وتتابع تسديد قيمتها.
كما تتولى جمهورية التشيك الاهتمام باللوجستيات، وتنظيم توريد القذائف عبر أراضيها أو عبر دول ثالثة، مع "محو الاتصال المباشر" بين المورد وأوكرانيا لتجنب "غضب موسكو" ضد الدول الحليفة لروسيا.
وقالت مصادر للصحيفة إن ألمانيا خصصت أكثر من 500 مليون يورو لتمويل المبادرة التشيكية للعثور على قذائف لأوكرانيا ويتم توفير التمويل لهذه المبادرة أيضا من كندا وهولندا والدنمارك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تحوّل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية!
الصين – ذكرت مجلة Army Recognition أن الصين طوّرت نظاما قادرا على تحويل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية عالية الدقة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء الصينيين تمكنوا من تحويل قذائف المدفعية من عيار 155 و152 ملم إلى قنابل انزلاقية دقيقة، وتظهر بعض الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه القذائف تم تجهيزها بأجنحة قابلة للطي، وأجنحة توجيه صغيرة على مؤخرة هيكلها، ووحدة توجيه آلية.
يُمثل هذا الابتكار قفزة نوعية في قابلية التكيف القتالي، إذ يسمح بإطلاق ذخائر المدفعية التقليدية من طائرات مسيرة أو مروحيات أو طائرات حربية، لاستخدامها كأسلحة دقيقة بعيدة المدى، وفقا للصحيفة.
وعلى عكس القنابل التقليدية، يمكن لهذه الذخائر أن تقطع مسافة تصل إلى 50 كيلومترا بعد إسقاطها من طائرة تحلّق على ارتفاع يتراوح بين خمسة وستة آلاف متر، مما يسمح بإصابة الأهداف دون تعريض الطائرة للخطر.
ومن الناحية الاستراتيجية، يمثل هذا الابتكار دمجا بين الذخائر المدفعية والذخائر المخصصة للطيران الحربي، ما يوفر بديلا عن الصواريخ الموجهة باهظة الثمن، دون التضحية بالدقة. كما يقدم حلا معياريا وقابلا للتطوير للجيوش الحديثة التي تتطلع إلى تحسين قدراتها الضاربة دون تكبد تكاليف باهظة لتطوير ذخائر جديدة.
وتبعا للخبراء في المجلة فإن استخدام هذا النوع من الذخائر له أهمية بالغة في الظروف التي تعيق فيها الحرب الإلكترونية، أو الدفاعات الجوية الكثيفة، أو القيود اللوجستية، الاستخدام الفعال للصواريخ باهظة الثمن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا