بمشاركة ممثلين عن قطاع الأعمال والمنظمات غير الحكومية… ورشة عمل لتعزيز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقشت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بمشاركة ممثلين عن اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة والمنظمات غير الحكومية، سبل تعزيز المشروعات متناهية الصغر والصغيرة العاملة ضمن هذا المجال.
وتهدف الورشة التي عقدت في مبنى الوزارة بدمشق إلى وضع ملامح تقود التوجه لدعم المشروعات الصغيرة حتى تكون حاملاً للاقتصاد الوطني، حيث بلغ عدد الجمعيات الفاعلة في هذا المجال نحو 135 جمعية في مختلف المحافظات.
وتناولت الورشة كيفية الاستفادة من حملة “فيكم الخير” التي أطلقت بداية شهر رمضان، في الوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة عبر مشروعات تولد الدخل لأصحابها وتساعدهم في تجاوز التحديات، بما يسهم في تمكينهم معيشياً ويحقق لهم الاستقلال الاقتصادي، ويضمن استدامة مشروعاتهم.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد لفت في كلمة له إلى أن هدف هذه المبادرات إضفاء الصبغة التنموية على العمل الخيري في شهر رمضان، بما يمكن من ترسيخ مفهوم جديد مرتبط بمواضيع التنمية والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ولا سيما مع وجود عشرات المنظمات التنموية في سورية المشاركة بالعمل خلال شهر رمضان ضمن الحملة التي قدمتها مبادرة أهل الشام وبتنسيق ودعم الوزارة.
ولفت الوزير المنجد إلى أن هدف المبادرة هو ربط منظومة التنمية بالعمل الخيري بطريقة فاعلة، حيث قامت الوزارة بإعداد لائحة بكل المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال التنمية بمختلف المحافظات، لتشبيكهم مع قطاع الأعمال الذي أبدى دعمه واهتمامه بها.
رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام أشار إلى ضرورة توفير المكان المناسب لممارسة أصحاب المشروعات الصغيرة لأعمالهم، بما يسهم في تنشيط دوران العجلة الاقتصادية وتعزيز عوامل النمو واستدامة التنمية.
من جانبه رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري، تحدث عن ضرورة تقديم الدعم الكامل لأصحاب هذه المشروعات، ومساعدتهم في تمكينها وتطويرها بحيث تستطيع أن تكبر وتتحول لاحقاً إلى مشروعات متوسطة وكبيرة.
رئيسة مؤسسة مبادرة أهل الشام ميساء رسلان أوضحت أن المبادرة تتوجه إلى الجمعيات التنموية، وتعتمد على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر من خلال مجموعة المشروعات لتعزيز العمل التنموي خلال المرحلة القادمة.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالقليوبية
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى محافظة القليوبية؛ للقيام بجولة ميدانية في عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في عدة قطاعات مختلفة تشمل الإسكان، والتعليم، والصحة، والصناعة، وغيرها.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء، في جولته اليوم، الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، والمهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، واللواء/ عمرو مصطفى منصور، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن زيارتنا اليوم لمحافظة القليوبية للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، تأتي في إطار متابعة مختلف المشروعات التي يتم تنفيذها في مدن ومراكز المحافظة، في جميع القطاعات التعليمية، والصحية، والصناعية، بالإضافة لقطاع الإسكان المهم الذي يخدم قطاعا عريضا من مختلف شرائح المواطنين؛ سعيا لدفع العمل بها، والنهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في ضوء برنامج التنمية الشاملة الذي تنتهجه الدولة المصرية في جميع مناطق الجمهورية؛ للعمل على تحقيق تطلعات المواطنين في مختلف المجالات.
وقال رئيس الوزراء: تتسم القليوبية ـ التي تعتبر امتدادا لإقليم القاهرة الكبرى ـ بأنها من المحافظات الزراعية والصناعية المتميزة؛ حيث تشتهر بمحاصيلها الزراعية المتنوعة، كما تضم قلاعًا صناعية عديدة، ومعالم تاريخية وسياحية بارزة، من أهمها قصر محمد علي باشا والقناطر الخيرية، وهو ما يخدم التنمية الزراعية والصناعية التي تنفذها الدولة المصرية، وخاصة أن الدولة تولي أهمية كبيرة لعدد من القطاعات الاستراتيجية، من بينها قطاعا الزراعة والصناعة، ولذا تسعى الحكومة لاتخاذ أي إجراءات لازمة لتعزيز هذين القطاعين في مختلف المحافظات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وأضاف رئيس الوزراء: هذه الجولات الميدانية لا تأتي فقط بغرض متابعة المشروعات الخدمية والتنموية، بل لاتخاذ أية إجراءات فورية لإزالة العراقيل والمعوقات التي تعترض تنفيذها، مذكرا بما تم اتخاذه من قرار بشأن محافظة المنوفية، خلال زيارته للمحافظة مؤخرا، وهو ما يخدم مستهدفات الدولة في الإسراع بدخول المشروعات حيز التنفيذ لخدمة المواطنين.