متطرفون في الهند يهاجمون طلبة أجانب خلال أدائهم صلاة التراويح (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أقدم مجموعة من المتطرفين في الهند، على مهاجمة طلبة أجانب خلال تأديتهم صلاة التراويح في السكن التابع لجامعة غوجارات في مدينة أحمد أباد.
وأظهرت مشاهد قيام مجموعة من الرجال بمهاجمة المصلين، وتحطيم دراجاتهم النارية بشكل عنيف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن خمسة طلاب أجانب أصيبوا بجروح متفاوتة بسبب الهجوم العنيف عليهم.
والطلبة من جنسيات أفريقية، وبعضهم من أفغانستان، وأوزباكستانن وسريلانكا، وتركمانستان.
وقال طالب من أفغانستان، إن المهاجمين رددوا شعارات أثناء الهجوم، وتساءلوا من سمح لهم بالصلاة في النُزل. وأضاف: "لقد هاجمونا داخل غرفنا أيضا. وقاموا بتحطيم أجهزة اللاب توب والهواتف"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تنامي الخطاب الهندوسي المتطرف ضد المسلمين، تحت غطاء حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
International students (Africa, Uzbekistan, Afganistan etc) studying in Gujarat University @gujuni1949 claim they were beaten up, Stones thrown at them and at their hostel (A-Block), Vehicles destroyed while they were offering Ramazan Taraweeh at a place inside the hostel A-Block… pic.twitter.com/ogJ3h7FUin
— Mohammed Zubair (@zoo_bear) March 16, 2024More videos of the incident. They can be seen pelting stones at the hostel room and destroying students vehicles. pic.twitter.com/tibRBbEXMk
— Mohammed Zubair (@zoo_bear) March 16, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهند الهندوسي الهند الاسلام الجامعات رمضان الهندوس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطردون مجموعة من المتضامنين الهنود.. عودوا إلى بلادكم (شاهد)
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مجموعة من الإسرائيليين وهم يطردون شبانًا هنودًا من أحد شوارع دولة الاحتلال، وسط توتر واضح وتبادل للشتائم.
ويظهر في أحد المقاطع شاب يهودي يصرخ في وجه الشبان الهنود قائلاً: "ارجعوا إلى الهند، هذه دولة إسرائيل"، في مشهد أثار جدلاً واسعاً.
وتباينت الروايات حول خلفية الحادثة؛ إذ أشار بعض المعلقين على منصة "إكس" إلى أن الشبان الهنود قدموا إلى الاحتلال الإسرائيلي للتعبير عن تضامنهم، لكنهم قوبلوا بالرفض والاعتداء اللفظي من قبل إسرائيليين رفضوا هذا التضامن، مطالبينهم بالعودة إلى بلادهم.
هنود ذهبوا لدولة الاحتلال للتضامن معهم لكن اليهود اعتدوا عليهم وشتموهم رافضين تضامنهم قائلين: عودوا إلى الهند.pic.twitter.com/5F95aGMj8P — إياد الحمود (@Eyaaaad) June 18, 2025
بينما اعتبر آخرون أن الخلاف لا علاقة له بالمواقف السياسية، بل هو ذو طابع ديني.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن السفير الإسرائيلي لدى الهند، رؤوفين عازار، أن التنسيق جارٍ مع وزارة الشؤون الخارجية الهندية لتأمين عملية إجلاء الرعايا الهنود الراغبين في مغادرة الأراضي المحتلة٬ مشيراً إلى أن هناك خيارات برية وبحرية متاحة للدبلوماسيين والمواطنين الأجانب.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يستقدم فيه الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من العمال الأجانب، خاصة من الهند، لسد الفراغ في سوق العمل بعد حرمان آلاف العمال الفلسطينيين من تصاريح الدخول منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
غير أن الواقع الذي يواجهه هؤلاء العمال بعيد عن التطمينات الرسمية، إذ أفاد عدد منهم في تصريحات لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بأنهم تعرضوا للخداع وسوء المعاملة فور وصولهم إلى الأراضي المحتلة٬ مؤكدين أن ظروف عملهم تفتقر إلى الحد الأدنى من الحقوق والكرامة، ما يطرح تساؤلات حول جدوى تلك السياسات ومدى احترامها لحقوق الإنسان.