قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب في غزة فستوجه ضربة قوية لما وصفه بـ"المحور الإيراني" الذي يقف وراء كل ما نراه اليوم، على حد قوله.

جاء ذلك خلال لقاء جمع نتنياهو بأعضاء مجلس إدارة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" في مكتب رئيس حكومة الاحتلال بالقدس المحتلة.

وأضاف نتنياهو "نحن نحدد النصر في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، وفي إعادة الأسرى وهذا ما نتعامل معه الآن - وفي منع عودة غزة من تشكيل تهديد لإسرائيل في المستقبل".

وأوضح "هناك أيضاً الجبهة الشمالية، حيث نريد إعادة مواطنينا في ظل ظروف أمنية. ولهذا فإن انسحاب حزب الله مطلوب، وهذا أيضاً جزء من أهدافنا التي لن نتخلى عنها، وهو مهم جداً".

وتابع: علينا جميعا أن نفهم هذا، هذه ليست حرب إسرائيل فقط. إنها بالفعل حرب من أجل مستقبلنا، ولكنها أيضًا حرب لتحقيق النصر لمحور إسرائيل والولايات المتحدة والعرب المعتدلين ضد إيران".

وزعم "إذا لم نحقق هذا النصر الذي تحدثت عنه فإننا مهزومون، إن الهزيمة ستجلب أشياء فظيعة على مستقبلنا، ومستقبل الشرق الأوسط وما وراءه، لأن هذه حرب حضارة ضد الهمجية، بين أولئك الذين يريدون إعادة الشرق الأوسط إلى أوائل العصور الوسطى وأولئك الذين يريدون رؤيته يسير نحو القرن الحادي والعشرين الذي سيكون قرن التقدم، وهذا هو جوهر الحرب. هذه حرب كبيرة جدا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل الحرب في غزة المحور الإيراني إيباك ايران حركة حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة

تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنها "الأصعب"، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء.

وجاءت تصريحات نتنياهو على هامش لقاء ومؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس عقد الأحد، وأكد فيه أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل العفو في محاكاته حول قضايا فساد متنوعة.

وقال نتنياهو "هناك فرص للسلام، ونعتزم اغتنام هذه الفرص، وسأناقشها مع الرئيس دونالد ترامب. ناقشنا كيفية إنهاء حكم حماس، والمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء. نأمل أن ننتقل قريبًا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة".

واعتبر أنه "على العالم العربي الضغط على حماس لنزع سلاحها. وهناك مرحلة ثالثة، كما أبلغتُ المستشار، لمنع التطرف في غزة، وهذه هي التحديات التي تواجهنا، وهناك فرص".


وبخصوص كلام المستشار حول حل الدولتين وأنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في غزة"، رد نتنياهو: "نرى الأمر بشكل مختلف. كانت لديهم دولة في غزة، وسعوا إلى تدمير الدولة اليهودية الوحيدة. لن ننشئ دولة ملتزمة بتدميرنا، سنتولى أمننا من نهر الأردن إلى البحر. سيبقى في أيدينا. سنتولى أمننا وأمن الآخرين".

وزعم أن "السلطة الفلسطينية غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل. الجميع يقول إنها ستتغير - أشك في ذلك. نريد علاقات سلمية مع جيراننا الفلسطينيين بشروط، ويجب أن يكون هناك تغيير في السلطة الفلسطينية".

وبعد اجتماع نتنياهو وميرتس، عقد الطرفان اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء، حضره، من بين آخرين، وزير الحرب ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الحرب، والسكرتيران العسكريان لرئيس الوزراء ووزير الحرب، وسفير "إسرائيل" في ألمانيا، وسفير ألمانيا في "إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • “الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
  • زامير: إسرائيل ترسم خطا حدوديا جديدا في غزة وهذا هدفنا المقبل!
  • الأمتار الأخيرة: مفاوضات روسيا وأوكرانيا تصل مرحلة متقدمة وهذا ما يعيقها
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء والكفاءة وضريبة الدخل
  • المستشار الألماني يصل إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو
  • أحمد الشرع: إسرائيل شنت على سوريا أكثر من 1000 غارة.. وهذا ما قاله عن المنطقة العازلة
  • اليابان تتدخل لاعادة إعمار مستشفيات السودان المدمرة بسبب الحرب
  • شاهد الفيديو الذي أشعل الحرب بين المطربتين هدى عربي وأفراح عصام في زفاف “ريماز” والجمهور يلوم السلطانة: (مطاعنات قونات)
  • الجريمة والعقاب.. نتنياهو والتطرف الممنهج لإبادة غزة